وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى إسرائيل لبحث المرحلة التالية من الحرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى إسرائيل، اليوم في زيارة من المتوقع أن تركز على إنهاء الحرب على قطاع غزة.
و نقلت رويترز ، عن مسؤولين أمريكيين قوله، إن الزيارة تهدف لبحث تحويل الحرب الشاملة إلى “صراع محدود ومركز بدرجة أكبر”.
في هذا الوقت تواصل اسرائيل عملياتها في قطاع غزة، في محاولة منها لسبق الزمن و تحقيق أهدافها المعلنة في تحرير ” الرهائن” وتدمير سلطة حركة حماس.
وكانت الولايات المتحدة و اسرائيل اتفقتا في وقت سابق الاسبوع الماضي عل أن الحرب في غزة قد تستمر لأشهر بعد زيارة قام بها رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى تل أبيب حاول أقناع المسؤولين الyسرائيليين خلالها بالHكتفاء بعمليات أكثر دقة تستهدف قيادات حركة حماس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟