إنتل تكشف عن معالجات Core Ultra.. بدء عصر الحواسيب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت إنتل عن إطلاق معالجاتها المحمولة Intel® Core™ Ultra خلال فعالية "الذكاء الاصطناعي في كل مكان" التي أقامتها العلامة. وتوفر هذه المعالجات كفاءة عالية في استهلاك طاقة وأداء حوسبة ورسومات عالمي المستوى، فضلاً عن أفضل تجربة في استخدام الحواسيب الشخصية المدعمة بالذكاء الاصطناعي1 للمنصات المحمولة والأجهزة الطرفية.
تتوفر معالجات Core Ultra المحمولة الجديدة من إنتل للبيع في المتاجر وعبر الإنترنت على مستوى العالم ابتداءً من اليوم، وستعمل على تشغيل أكثر من 230 جهازاً من أوائل الحواسيب الشخصية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي من العلامات الشريكة؛ بما في ذلك آيسر وأسوس وديل وداينابوك وجيجابايت وإتش بي ولينوفو وإل جي ومايكروسوفت وإم إس آي وسامسونج.
قالت ميشيل جونستون هولثوس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل والمدير العام لمجموعة حوسبة العملاء: "تتيح إنتل من خلال إطلاقها لمعالجات Core Ultra الجديدة تقنية الذكاء الاصطناعي على الحواسيب الشخصية على نطاق واسع وبسرعة قياسية. وستشكل أجهزة الحاسوب الشخصية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي 80% من سوق أجهزة الحاسوب الشخصية2 خلال السنوات الأربع المقبلة، وتأتي إنتل في مقدمة الشركات التي يمكنها تقديم الجيل القادم من المعالجات عالية الحوسبة، نظراً لتمتعها بمجموعة واسعة من الشركاء في مجالي الأجهزة والبرمجيات".
يحتاج العملاء اليوم إلى مزيد من القوة في الأداء وعمر البطارية لأجهزة الحاسوب الخاصة بهم، إضافة إلى الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التي تدخل بشكل متزايد في أنظمة التشغيل والتطبيقات لتلبية احتياجاتهم المختلفة؛ في العمل والتعلم والبث المباشر عبر الإنترنت واللعب والتصميم أثناء التنقل وغيرها. وتمثل الحواسيب الشخصية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي جيلاً جديداً من أجهزة الحاسوب الشخصية المصممة لتلبية هذا الطلب.
يعد Core Ultra من إنتل معالج الحواسيب الشخصية الأكثر قدرة في عالم الذكاء الاصطناعي والأعلى كفاءة في استخدام الطاقة في تاريخ الشركة، وذلك بفضل قدرته الخاصة والمعززة بالذكاء الاصطناعي الموزعة على وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات ووحدة المعالجة العصبية.
تتميز تجربة استخدام الحاسوب الشخصي المزود بتقنية الذكاء الاصطناعي بقوة توازي كفاءة نظام التشغيل نفسه. وتعتزم الشركة مواءمة أكثر من 100 شركة برمجيات مستقلة وأكثر من 300 ميزة تسريع للذكاء الاصطناعي بشكل فريد مع معالجات Core Ultra من إنتل في إطار برنامج إنتل لتسريع الحواسيب الشخصية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحقق بذلك نقلة نوعية تصل إلى ثلاثة أضعاف تطبيقات وأطر عمل الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها.
وإضافة إلى الحواسيب الشخصية، توفر معالجات Core Ultra من إنتل حلول تسريع تقنيات الذكاء الاصطناعي الموفر للطاقة في الأجهزة الطرفية أيضاً، مما يخفف أعباء العمل البصرية الصعبة ويحفز الابتكار عبر مجموعة من القطاعات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية وتجارة التجزئة والتصنيع.
يمثل معالج Core Ultra من إنتل أكبر تحول تصميمي في تاريخ الشركة منذ 40 عاماً، نظراً لكونه أول معالج قائم على تقنية الجيل الرابع من المعالجات في إنتل. ويستخدم المعالج تقنية تكديس الشرائح المتقدمة Foveros 3D، مما يحقق التكامل بين الابتكارات المتقدمة والعمليات الرائدة لتحسين الأداء والقدرة. وتوفر بنية الأداء الأساسية الجديدة تعليمات اتصال داخلية محسنة لكل دورة. وتقدم النوى الجديدة عالية الكفاءة، والنوى عالية الكفاءة ومنخفضة الاستهلاك للطاقة، أداءً قابلاً للتوسيع ومتعدد الخيوط يصل إلى 11% مقارنة بالمنافسين لتوفير وحدات معالجة مركزية بقدرة حوسبة عالية لأجهزة الحاسوب الشخصية فائقة النحافة.
يوفر معالج Core Ultra من إنتل وحدة Intel® Arc™ GPU3 المدمجة للمعالجة الرسومية التي تتميز بما يصل إلى ثمانية عناصر Xe وتقنية الترقية Xe للنمذجة الفائقة (XeSS) القائمة على الذكاء الاصطناعي، ودعم نظام DX12 Ultimate، ومضاعفة أداء الرسومات مقارنة بالجيل السابق.5 وتشتمل وحدة معالجة الرسومات على دعم ميزات الرسومات الحديثة بما في ذلك تقنية تتبع الأشعة المُسرعة، وتظليل الشبكة، وتشفير وفك تشفير برنامج AV1، وتدعم منفذ HDMI 2.1 ومنفذ DisplayPort 2.1 20G.
صممت إنتل أحدث وحدة معالجة عصبية لها باسم Intel® AI Boost خصيصاً للتعامل مع أعباء العمل المنجزة بالذكاء الاصطناعي طويلة الأمد باستهلاك منخفض للطاقة، وتتكامل هذه الوحدة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الموزعة على وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات، مما يتيح كفاءة في استهلاك الطاقة أعلى بمقدار مرتين ونصف من الجيل السابق.6
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتل الذكاء الاصطناعى سامسونج لينوفو ديل تقنیة الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی وحدة معالجة
إقرأ أيضاً:
تسريبات جديدة تكشف عن ترقية كبيرة لهاتف Galaxy S26 Ultra
بدأت تتكثف التسريبات المتعلقة بهاتف سامسونج الرائد المقبل، Galaxy S26 Ultra، المقرر إطلاقه العام المقبل.
ورغم تباين الشائعات في بعض التفاصيل، فإن تسريبًا جديدًا من المسرب الموثوق IceUniverse يشير إلى أن الهاتف قد يمثل نقلة نوعية حقيقية على مستوى التصميم والمواصفات.
تصميم أنحف وأخف… مع أبعاد أكبربحسب IceUniverse، من المتوقع أن يتميز Galaxy S26 Ultra بسماكة تقل عن 7 ملم، ليصبح بذلك من أنحف الهواتف الذكية المتميزة في السوق.
كما يُرجح أن يكون الهاتف أخف وزنًا من Galaxy S25 Ultra، مما يمنحه ميزة كبيرة من حيث سهولة الاستخدام والمحمولية.
في المقابل، قد يكون الهاتف أطول وأعرض قليلًا رغم احتفاظه بنفس حجم الشاشة، وهي معلومة تثير التساؤلات حول ما إذا كانت سامسونج ستُعيد النظر في حجم الحواف المحيطة بالشاشة، وهو أمر مستبعد نظرًا لتوجه الشركة الدائم نحو تقليل الحواف.
التسريب يؤكد أيضًا معلومات سابقة حول اعتماد شاشة Galaxy S26 Ultra على تقنية جديدة تُعرف باسم CoE Depolarizer، إلى جانب استخدام زجاج مضاد للانعكاسات من طرف ثالث.
هذه التقنيات يُتوقع أن تُحسن من وضوح الشاشة وسط الإضاءة العالية وتقلل من الانعكاسات المزعجة.
تحسينات كبيرة في نظام الكاميراعلى صعيد التصوير، تشير المعلومات إلى أن الهاتف سيضم مستشعر ISOCELL HP2 (2026) الجديد من سامسونج للكاميرا الأساسية، وهو ما تم تداوله سابقًا.
كما يُتوقع أن يحمل الهاتف عدسة ذات فتحة عدسة فائقة الاتساع، إلى جانب كاميرا تيليفوتو 3x جديدة، وكاميرا بيريسكوب 5x محسّنة بفتحة عدسة أكبر، ما قد يحسّن الأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة ويعزز من قدرات التكبير.
أما فيما يتعلق بالبطارية، فإن الشائعات السابقة كانت متضاربة. والآن، يؤكد IceUniverse أن Galaxy S26 Ultra سيأتي ببطارية سعتها 5000 مللي أمبير، مع دعم الشحن السلكي بقوة 60 واط.
وكانت شائعات سابقة قد أشارت إلى دعم 45 واط فقط (كما هو الحال في الإصدار الحالي)، أو حتى 65 واط، لتكون قوة الشحن الجديدة - إن صحّت - ترقية كبيرة في هذا الجانب.
معالجات قوية واختبارات متواصلةمن المنتظر أن يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite 2، فيما يتم اختبار معالج Exynos 2600 من سامسونج داخليًا، وفقًا لما ذكره IceUniverse، ما يشير إلى احتمالية وجود نسخة بمعالج محلي في بعض الأسواق.
منافسة محتدمة مع آيفون 17 برو ماكسإذا تحققت كل هذه المواصفات، فإن Galaxy S26 Ultra سيكون من أقوى هواتف 2026، وسيدخل في مواجهة مباشرة مع هاتف iPhone 17 Pro Max المتوقع إطلاقه في خريف العام المقبل، وربما حتى مع الجيل الذي يليه iPhone 18 Pro Max.
ومع ذلك، تظل هذه المعلومات في إطار الشائعات المبكرة، ومن غير المؤكد حتى الآن مدى دقتها.
ويبقى ترقب الإعلان الرسمي هو السبيل الوحيد لمعرفة الحقيقة الكاملة حول ما تُحضّره سامسونج في الجيل القادم من هواتفها الرائدة.