زي النهارده.. مرور 51 عاما علي توقيع اتفاقية مصر مع المجموعة الاقتصادية الأوروبية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 18 شهر ديسمبر،مرور 51 عاما “علي توقيع اتفاقية بين مصر والمجموعة الاقتصادية الأوروبية في بروكسل”.. حيث جاء ذلك في 18 ديسمبر عام 1972.
المجموعة الإقتصادية الأوروبية:
كانت الجماعة الاقتصادية الأوروبية (سي سي إي) منظمة إقليمية تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين دولها الأعضاء،أنشأتها معاهدة روما لعام 1957، وعقب تشكيل الاتحاد الأوروبي في عام 1993، ضمت إلى الاتحاد الأوروبي فأعيد تسميتها إلى الجماعة الأوروبية (إي سي).
في عام 2009، إلغى وجود إي سي رسميا واستحوذ الاتحاد الأوروبي مباشرة على مؤسساتها.. ما جعل الاتحاد المؤسسة الخلف الرسمية للمجموعة.
كان هدف المجموعة البدئي هو تحقيق التكامل الاقتصادي، بما في ذلك السوق الموحدة، والاتحاد الجمركي، بين الدول الأعضاء الستة المؤسسة: بلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وهولندا، وألمانيا الغربية. حصلت على مجموعة مؤسسات مشتركة مع الجماعة الأوروبية للفحم والصلب (إي سي إس سي) والجماعة الأوروبية للطاقة الذرية (يوراتوم) باعتبارها واحدة من الجماعات الأوروبية في ظل اتفاقية التوحيد (معاهدة بروكسل) الحاصلة في عام 1965.
وتحققت سوق موحدة كاملة في عام 1993، عرفت باسم السوق الداخلية، والتي سمحت بحرية حركة البضائع، ورأس المال، والخدمات، والأشخاص ضمن إي إي سي. في عام 1994، وصارت السوق الداخلية رسمية بموجب اتفاقية إي إي أيه. وسّعت هذه الاتفاقية أيضا السوق الداخلية لتشمل معظم الدول الأعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية، ما شكّل المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تكتنف 15 دولة.
و عقب دخول معاهدة ماستريخت حيز التنفيذ في عام 1993، أُعيدت تسمية إي إي سي إلى المجموعة الأوروبية لإظهار أنها تغطي نطاقا أوسع من السياسة الاقتصادية. كان هذا أيضًا حينما جُعلت الثلاث مجموعات الأوروبية، بما فيها إي سي، تشكل جمعا أول عمود من أعمدة الاتحاد الأوروبي الثلاثة، التي أوجدتها المعاهدة أيضًا. بقيت سي إي موجودة بهذا الشكل إلى أن ألغتها معاهدة لشبونة في عام 2009، والتي ضمت مؤسسات سي إي في إطار عمل الاتحاد الأوروبي الأوسع واشترطت أن الاتحاد الأوروبي «سيخلَفُ المجموعة الأوروبية ويحل محلها»
و عرفت إي إي سي أيضا باسم السوق المشتركة في الدول الناطقة بالإنجليزية وأُشير إليها في بعض الأحيان باسم الجماعة الأوروبية حتى قبل أن تُعاد تسميتها كذا رسميًا في عام 1993. تاريخها خلفية في عام 1951، جرى توقيع معاهدة باريس، التي تأسست بموجبها الجماعة الأوروبية للفحم والصلب (إي سي إس سي).
كانت هذه جماعة دولية قائمة على القانون الدولي والفوقوميّ، ومصممة لغوث الاقتصاد الأوروبي ودرء حرب مستقبلية عبر توحيد أعضائه. اقتُرحت جماعتان إضافيتان بهدف إنشاء الولايات المتحدة الأوروبية هما: جماعة الدفاع الأوروبية والجماعة السياسية الأوروبية. في حين خطت الجمعية المشتركة في البرلمان الأوروبي معاهدة الجماعة الأخيرة،
رفض البرلمان الفرنسي جماعة الدفاع المُقترحة. استقال رئيس إي سي إس سي جان مونيه، وهو شخصية قائدة خلف الجماعات، من السلطة العليا احتجاجًا وبدأ العمل على جماعات بديلة، مبنية على التكامل الاقتصادي بدلًا عن التكامل السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي توقيع مصر اتفاقية
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم الاربعاء 30 يوليو/ تموز، على ارتفاع جماعي، مدفوعة بتحسن المعنويات بعد الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.82 نقطة أو بنسبة 0.33% إلى مستوى 550.58 نقطة في نهاية التعاملات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 247.01 نقطة أو بنسبة 1.03% إلى مستوى 24217.37 نقطة.
وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 54.88 نقطة أو بنسبة 0.60% عند الإغلاق إلى مستوى 9136.32 نقطة.
في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 56.48 نقطة أو بنسبة 0.72% عند الإغلاق إلى مستوى 7857.36 نقطة.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، يوم الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، والذي وصفه بأنه "أكبر اتفاق على الإطلاق".
وقال ترامب: "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات"، وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة من المعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى موافقة الاتحاد الأوروبي على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن التكتل سيجني استثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار. وأضاف "نتطلع لإبرام اتفاقيات تجارية مع ثلاث أو أربع دول".
من ناحيتها، ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أنه تمّ الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بجميع المجالات.
وأضافت: "أردنا إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع أميركا" وأن "الاتفاق التجاري مع أميركا سيجلب الاستقرار".