الجهاد ترد على وزير الدفاع الأمريكي ومزاعمه حول حق الاحتلال الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت حركة الجهاد الفلسطينية ردًا منها على كلام وزير الدفاع الأمريكي حول حق الاحتلال في الدفاع عن نفسه، إنه مرفوض، وفق ما ذكرت وسائل اعلام فلسطينية.
وذكرت الجهاد أن مزاعم أوستن بأن الاحتلال يخوض حرب دفاع عن النفس تأكيد على تواطؤ واشنطن وإدارتها لآلة الاحتلال العسكرية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه حث إسرائيل على حماية المدنيين في غزة وجعل الحرب هناك أكثر "جراحية".
وأكد أوستن، الذي تحدث بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي في تل أبيب، دعم الولايات المتحدة للهجوم ضد حماس.
وقال إن واشنطن ستقدم المزيد من الأسلحة والمركبات والذخائر لإسرائيل.
ويظل المسؤولون الأمريكيون ثابتين في دعمهم لإسرائيل منذ هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الفلسطينية وزير الدفاع الامريكي أوستن لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء، عن تفاؤله الحذر إزاء إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة وإلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي جلسة استماع أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي، قال روبيو: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن"، مشيرًا إلى أن التحركات الدبلوماسية جارية في هذا الاتجاه.
رغم هذه التصريحات الإيجابية، شدد الوزير الأمريكي على ضرورة عدم استباق الأمور أو الإفراط في التفاؤل، موضحاً أنه سبق أن شعر بإمكانية حدوث انفراج خلال الشهرين الماضيين في أربع مناسبات على الأقل، لكن كل تلك الجهود باءت بالفشل في اللحظات الأخيرة، لأسباب لم يفصح عنها.
وأضاف روبيو: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهوداً تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع"، في إشارة إلى التحركات الجارية بين واشنطن وحلفائها الإقليميين والدوليين.
تصريحات روبيو تأتي وسط جهود دولية متسارعة للتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بين إسرائيل وحماس، يشمل وقف إطلاق النار المؤقت أو الدائم، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب تحتجزهم حماس في غزة.
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دوراً رئيسياً في هذه الوساطة، التي شهدت أكثر من جولة من المفاوضات غير المباشرة دون التوصل إلى اتفاق شامل حتى الآن.