الخارجية الأمريكية: أولى الشاحنات المحملة ببضائع تجارية تعبر إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، عن دخول أولى الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية إلى قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب، في حين لم تكشف أي تفاصيل حول الكميات أو الجهات المشغلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "إنها خطوة أساسية نحو تحسين حياة الشعب الفلسطيني في غزة بحيث لا يقتصر ما يتم إيصاله إلى القطاع على المساعدات الإنسانية، بل أن يشمل البضائع التجارية التي يمكن بيعها في الأسواق".
وأضاف: "أولى الشاحنات المملوكة للقطاع الخاص دخلت يوم السبت، وإن مزيدا منها دخل الاثنين". ودخلت الشاحنات إلى غزة من معبر رفح، ولم يكشف ميلر، أي تفاصيل بشأن الكميات أو الجهات المشغلة، لكنه أشار إلى أن "الشاحنات محملة خصوصا بمواد غذائية، بعدما استنفد بشكل حاد مخزون الأغذية".
وأوضح ميلر أن "فتح المعبر الحدودي، ودخول الشاحنات المحملة ببضائع تجارية هما نتيجة لجهود دبلوماسية مكثفة، بذلها مسؤولون أمريكيون بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن". فيما أكد "مواصلة العمل في المنطقة لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني".
هذا وأكد مدير مستشفى الأقصى، إياد أبو زهار، أن روسيا أول بلد أرسل المساعدات إلى قطاع غزة.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ73، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 19453 مواطنا، وإصابة نحو 52.3 ألف شخص.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال: “لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.