“ساما” و”هيئة السوق” يدشنان برنامج “مكن” السياري: تطور متسارع للتقنية المالية في السعودية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
البلاد – الرياض
قال محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” أيمن بن محمد السياري، إن المملكة تعيش اليوم حِراكاً متميزًا في العديد من المجالات، ومنها التقنية المالية باعتبارها أحد أبرز القطاعات التي تشهد نمواً متسارعاً، وتعكس الجهود الدؤوبة لتحفيز الرقمنة والابتكار في القطاع المالي.
جاء ذلك خلال قيامه ورئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية محمد بن عبدالله القويز، بتدشين برنامج “مكّن” التابع لمبادرة “فنتك السعودية”، المناسبة في مدينة الرياض ، مؤكدا استمرار نهج البنك المركزي، وهيئة السوق المالية في تطوير القطاع المالي، بالعديد من المبادرات الساعية لدعم قطاع التقنية المالية في المملكة، ومنها مبادرة فنتك السعودية.
وأشار السياري، إلى حرص البنك المركزي بتبني التقنيات المالية، ووضع التشريعات المنظمة لها؛ لتسهيل دخول المستثمرين إلى القطاع، وتقديم الخدمات الابتكارية، حفاظًا على متانة القطاع المالي في المملكة واستقراره، مستشهدًا في هذا الصدد بإتمام إصدار وتحديث 16 وثيقة من تعليمات ولوائح خاصة بالبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، تدعم التقنية المالية والتحول الرقمي في القطاع المالي، وتعزز الجهود الرامية إلى زيادة الشمول المالي بتوفير المزيد من الخدمات المالية الموثوقة.
ويستهدف البرنامج تمكين 150 شركة تقنية مالية ناشئة وطنية على مدى ثلاث سنوات، وذلك بتوفير خدمات تقنية ونوعية مدعومة في مجالات “الأمن السيبراني” و”الحوسبة السحابية” و”مساحات العمل المُشتركة” من خلال مبادرة “فنتك السعودية”، التي أطلقها البنك المركزي السعودي بالشراكة مع هيئة السوق المالية في شهر أبريل من عام 2018م. تتضمن معايير استحقاق وقبول رواد الأعمال في برنامج “مكّن”، أن تكون الشركة ناشئة، وأن تمارس نشاطها في المملكة، ومسجلة لدى جميع الجهات ذات العلاقة، وأن يخضع نشاطها للجهات التنظيمية (البنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية)، فضلًا عن أن تكون في مراحلها الأولية للحصول على التمويل، مع توافق أهدافها لرؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي وإستراتيجية التقنية المالية، التي من أبرز أهدافها الوصول بحلول عام 2030م إلى 525 شركة تقنية مالية، ودعم الناتج المحلي بـ 13.3 مليار ريال، وإيجاد 18 ألف فرصة وظيفية، وبلوغ 12.2 مليار ريال كقيمة تراكمية لاستثمار المال الجريء.
ويعمل البرنامج على مساعدة رواد الأعمال الناشئين في أنشطة التقنية المالية في تجاوز التحديات التي قد تواجههم قبل نضوج أعمالهم، كالإلمام الكامل بالأنظمة والقوانين المفروضة، وتكاليف نماذج الأعمال الناشئة للتوافق مع أعلى تقنيات الحوسبة السحابية، والتكاليف المتعلقة بالأمن السيبراني لضرورة الالتزام بأعلى المعايير الوطنية ذات العلاقة لحفظ وحماية البيانات المالية للعملاء، إضافة إلى التكاليف المصاحبة لتأسيس الشركات الناشئة ومنها تكاليف مساحات العمل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التقنية المالية البنک المرکزی السعودی التقنیة المالیة القطاع المالی السوق المالیة المالیة فی
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الخامسة من برنامج "رواد التقنية" لتمكين الشركات الناشئة
أطلق مركز ريادة الأعمال الرقمية "كود" التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات النسخة الخامسة من برنامج "رواد التقنية"، الذي يستهدف روّاد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة في مجال التقنيات المالية، ممن يمتلكون نماذج أعمال في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المواهب الوطنية، ودعم تطوير حلول رقمية حديثة تسهم في تعزيز الابتكار، وخلق فرص وظيفية نوعية، والإسهام في جهود توطين التقنية، من خلال تقديم حاضنتي أعمال متخصصتين تمتدان لأربعة أشهر، تشمل الدعم الفني والإداري إلى جانب الإرشاد والتوجيه من نخبة من الخبراء المحليين والعالميين.
ويركز البرنامج على دعم المشاريع التقنية في مرحلة النموذج الأولي، والنموذج التشغيلي القابل للتوسع، ويتيح للمشاركين فرصًا للوصول إلى المستثمرين، والحصول على صفقات استثمارية، إضافة إلى مقاعد في مبادرات داعمة مثل "MVPLAB".
ويعد برنامج "رواد التقنية" إحدى المبادرات الوطنية الهادفة إلى تحفيز بيئة ريادة الأعمال الرقمية في المملكة، وتمكين الشركات من الابتكار المحلي في العديد من القطاعات الحيوية.
رواد الأعمالبرنامج رواد التقنيةمركز ريادة الأعمال الرقميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.