رؤساء الاتحادات لـ «العرب» في المناسبة الغالية: اليوم الوطني علامة فارقة في تاريخ الوطن
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أجمع رؤساء الاتحادات الرياضية لـ «العرب» على أن اليوم الوطني للبلاد يعتبر يوما خاصا للمواطنين والمقيمين، وهو بمثابة تجديد عهد الولاء والحب لقيادتنا الرشيدة والالتفاف حولها في تأكيد على أن القيادة والشعب يد واحدة. ومن حق الشعب القطري أن يفخر ويعتز بالمشاركة في تخليد ذكرى اليوم الوطني تعبيراً عن الولاء والعرفان لبلادنا الحبيبة، في ظل النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر على كافة الأصعدة ومنها الرياضية.
محمد يوسف المانع: تذكير الشعب بالإنجازات
رفع سعادة السيد محمد يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري والاتحادين الآسيوي والعربي لرفع الأثقال، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا الطاعة والولاء لسموه ووقوفنا كعائلات وأفراد معه لمواصلة النجاحات والتقدم والازدهار لقطر والتي تعيش نهضة ونجاحا في كافة المجالات.
وقال «اليوم الوطني للدولة يمثل قيمة كبيرة، وتربط الشعب وتذكر الأجيال بالإنجازات التي حققها الرجال في الماضي، ودائما لحظاته تبقى في الأذهان لأنه يمثل أجواء رائعة سواء نتيجة الفعاليات والمسيرات التي تقوم خصيصا ليوم الفخر والاعتزاز، وأيضا نتيجة الأوقات واللحظات التي تمر بها الدولة من نجاحات بارزة ورائعة في شتى المجالات، وقطر أصبحت رائعة على المستوى العالمي، ويجب الإشارة أيضا إلى النجاح الرياضي ونحن كرياضيين سعداء لما وصلنا إليه، مبينا أن كل هذه الإنجازات تعد مكانة حضارية نعتز بها جميعا وتمثل نقلة نوعية».
وأضاف قائلا «اليوم الوطني يحمل العديد من المعاني والدلالات الرائعة ويذكرنا دائما بمواقف قطر النبيلة، باعتبار أنها دائما سباقة في عمل الخير في كافة المواقف والأعمال، ولذلك دائما تجدها على الساحة بقوة».
علي الكواري: نجاحات غير مسبوقة
أكد علي غانم الكواري رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة أن كل القطريين والمقيمين سعداء بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة قطر باعتباره أحد الأعياد الكبرى التي يحتفل بها الجميع في قطر، مؤكداً أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي يعزز في نفوسنا روح الانتماء والولاء للوطن الغالي علينا جميعاً، ويدفع بنا لمضاعفة الجهود لمزيد من العمل لرفعة بلدنا الغالي ولتحقيق الأهداف التي تسعى قيادتنا الرشيدة إلى تحقيقها.
وأضاف: نحن في قطر نفتخر بيومنا الوطني الذي نعده مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا لأنه يعني لنا الكثير ويمثل رمزاً خالداً وذكرى متجددة.
وتابع قائلا: نتمنى مواصلة النجاحات على المستوى الرياضي، لأننا حققنا نجاحات غير مسبوقة، في كافة الألعاب من ضمنها مونديال 2022 والذي يمر عام على انتهائه وأيضا الألعاب الأخرى والتي حققنا بها إنجازات أولمبية وآسيوية وعالمية وهذا بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، وكل عام وقطر في تقدم وازدهار، ونتمنى في هذه المناسبة ضرورة التأكيد على الوقوف بجوار إخواننا في فلسطين، ولذلك في ظل احتفالاتنا لا يجب نسيان الدول العربية والتي تتأثر بحروب وأزمات لأن دورنا جميعاً كدول عربية الوقوف بجوارها حتى تتخلص من المحنة التي تمر بها.
يوسف الكواري: مضاعفة الجهود
أكد يوسف جهام الكواري رئيس لجنة قطر للرجبي والهوكي أن اليوم الوطني للدولة ذكرى غالية على الجميع وهو يدل على انتمائنا وحبنا لقطر بلادنا التي ارتقت إلى مصاف البلاد المتقدمة من كافة النواحي بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة ومن خلفها شعب محب لبلاده وملتف حول قيادته الرشيدة وكل ذلك جعل بلادنا تتقدم بشكل متميز بنهضة ضخمة في كل الاتجاهات، وهذا يجعلنا نفخر ونعتز دائماً بأننا أبناء هذه البلد المعطاء، واليوم الوطني يعني أن علينا أن نضاعف من جهودنا من أجل تحقيق المزيد من النجاحات من أجل الارتقاء ببلادنا الحبيبة لآفاق أرحب.
وأضاف «قطر أثبتت للعالم أنها قادرة على النجاح في جميع المجالات، بفضل القيادة الرشيدة التي تعمل على قدم وساق بجانب جميع المسؤولين من أجل تحقيق أفضل الإنجازات، ونحن نشاهد حاليا قطر تتقدم وتنظم أفضل البطولات العالمية».
وقال»نحن كرياضيين نجدد الولاء و الطاعة لقيادتنا الرشيدة و بفضل الله نلمس التقدم و التطور في جميع الجوانب.
و أضاف: بلادنا الحبيبة قطر منذ سنوات عديدة من تقدم الى تقدم و من إنجاز الى إنجاز اخر بفضل الله تعالى وحكمة قيادتنا الرشيدة، متمنياً التقدم والتطور والازدهار المتواصل لبلادنا الحبيبة.
محمد المغيصيب: عيد لكل المواطنين والمقيمين
وجَّه محمد سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة التهنئة لقيادتنا الرشيدة والمواطنين والمقيمين بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
وقال «اليوم الوطني لقطر يعتبر عيدا لكل المواطنين والمقيمين لأنه يحمل الكثير من المعاني الوطنية ويعمق معاني الانتماء الحقيقي لبلادنا الحبيبة التي تمر بمرحلة نهضة وازدهار قفزت بها إلى آفاق عالية بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة التي تقود بلادنا من نجاح إلى آخر في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وكل ما يؤدي إلى ازدهار البلاد ورفعتها».
وقال: اليوم الوطني يعبر عن تلاحم الشعب الوفي مع قيادته الرشيدة وتأكيداً لمعاني الولاء والانتماء خاصة وأن قطر ظلت تقف شامخة في القمة وتتقدم نحو المستقبل الزاهر بخطوات واثقة كلها عمل وتحد وإنجازات ونجاحات أبهرت العالم في كل المجالات، ونحن كرياضيين نفتخر بالإشادة بالمنشآت الضخمة والعالمية التي تشير إلى نهضة قطر على مستوى الرياضة، من ضمنها مونديال 2022 والذي يصادف اليوم مرور عام على انتهائه بجانب البطولات العالمية الأخرى التي نجحت قطر في تنظيمها بشهادة كل العالم، وهذا بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة والتي تعطي التوجيهات حتى تكون قطر في القمة دائما وتحقق الإنجازات والنجاحات باستمرار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رؤساء الاتحادات الرياضية اليوم الوطني محمد يوسف المانع علي الكواري محمد المغيصيب قیادتنا الرشیدة الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
يُبرز اليوم العالمي للنحل الذي يأتي هذا العام تحت شعار "النحل مُلهم من الطبيعة ليغذينا جميعا"، الأدوار الحاسمة التي يلعبها النحل في السلسلة الغذائية للبشرية، وصحة النظم البيئية لكوكب الأرض، بما يشير إلى أن فقدان النحل سيجعل العام يخسر أكثر بكثير من مجرد العسل.
ويواجه النحل وغيره من المُلقّحات تهديدات متزايدة بسبب فقدان موائلها، والممارسات الزراعية غير المستدامة، وتغير المناخ والتلوث. ويُعرّض تناقص أعدادها إنتاج المحاصيل العالمي للخطر، ويزيد من تكاليفها، ويُفاقم بالتالي انعدام الأمن الغذائي العالمي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 2 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 3 of 4أعجوبة النحلة الطنانةlist 4 of 4دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحاتend of listوحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) هناك أكثر من 200 ألف نوع من الحيوانات تصنف ضمن المُلقّحات غالبيتها العظمى برية، بما في ذلك الفراشات والطيور والخفافيش وأكثر من 20 ألف نوع من النحل، الذي يعتبر "أعظم الملقحات".
ويعدّ التلقيح أساسيا لأنظمة الأغذية الزراعية، إذ يدعم إنتاج أكثر من 75% من محاصيل العالم، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور. بالإضافة إلى زيادة غلة المحاصيل.
كما تُحسّن الملقّحات جودة الغذاء وتنوعه، وتُعزز حماية الملقحات التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية الحيوية، مثل خصوبة التربة، ومكافحة الآفات، وتنظيم الهواء والماء.
حسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل.
إعلانوأظهرت الدراسات أن الحشرات غير النحل لا تُمثل سوى 38% من تلقيح المحاصيل، مقابل أقل من 5% من تلقيح المحاصيل بالنسبة للفراشات، ويسهم تلقيح الطيور بأقل من 5% من الأنواع المزهرة حول العالم و1% للخفافيش.
وتبلغ تكلفة التلقيح الاصطناعي أعلى بـ10% على الأقل من تكلفة خدمات تلقيح النحل، وفي النهاية لا يمكننا تكرار عمل النحل بنفس الجودة أو الكفاءة لتحقيق نفس الإيرادات.
وعلى سبيل المثال، تتراوح تكلفة تلقيح هكتار واحد من بساتين التفاح في الولايات المتحدة ما بين 5 آلاف و7 آلاف دولار ومع وجود ما يقارب 153 ألفا و375 هكتارا من بساتين التفاح في جميع أنحاء البلاد، ستصل التكلفة إلى نحو 880 مليون دولار سنويا، بالنسبة لحقول التفاح فقط.
وعموما، تمثل الملقحات الحشرية ما يقارب 35% من إجمالي الإنتاج الغذائي العالمي، ويتولى نحل العسل 90% من عبء هذا العمل.
يتعرض النحل والملقحات الأخرى فعليا لتهديد متزايد جراء الأنشطة البشرية مثل استخدام مبيدات الآفات، والتلوث البيئي الذي يشمل جزيئات البلاستيك والتلوث الكهرومغناطيسي (ذبذبات أبراج الاتصالات والهواتف المحمولة وخطوط الكهرباء)، والأنواع الغازية لموائله، والتغير المناخي. ورغم أن الصورة البارزة تشير إلى وضع كارثي يتعلق بتعداد النحل العالمي.
لكن تحليل البيانات التي وردت في نشرة منظمة الفاو تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما، لكن مع ذلك يبقى مستقبل أعداد النحل العالمية غير مؤكد تماما.
وتشير البيانات إلى أن أعداد النحل في بعض الدول الآسيوية تشهد تزايدا مطردا، بينما تواجه في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية بشكل عام تحديات كبيرة في العقود الأخيرة، بسبب تدمير الموائل، والتعرض للمبيدات الحشرية، وتغير المناخ، والأمراض، والطفيليات.
إعلانويعود تزايد أعداد النحل في آسيا إلى التنوع الطبيعي في القارة، والمناخ المعتدل، وتقاليد تربية النحل العريقة، وازدهار تربية النحل التجارية، وعلى سبيل المثال عززت الصين، أكبر منتج للعسل في العالم، أعداد نحل العسل لديها بشكل كبير لتلبية الطلب العالمي.
وإذا اعتمدت المناطق التي تواجه تدهورا سياسات أكثر صرامة للحفاظ على النحل وممارسات زراعية مستدامة، فقد تُسهم في استقرار أعداد النحل، بل وتعزيزها، في السنوات القادمة. في الوقت نفسه، يجب على الدول التي تشهد تزايدا في أعداد النحل أن تظلّ متيقظة للتهديدات الناشئة لحماية إنجازاتها.
ويعتمد مستقبل النحل -الذي خصص في 20 مايو/أيار سنويا كيوم عالمي له- على قدرة البشر على التكيف والابتكار وحماية موائله. فبدلا من التركيز فقط على حالات التناقص، ينبغي دراسة ومحاكاة قصص تكاثره وانتعاش موائله في مناطق مختلفة من العالم.
وتُساعد الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة، مثل الزراعة البينية، والزراعة الحراجية، والإدارة المتكاملة للآفات، وحماية الموائل الطبيعية، وتوفير مصدر غذائي ثابت ووفير للنحل في استدامة الملقحات، مما يضمن استقرار توفر المحاصيل وتنوعها، ويُقلل من نقص الغذاء والآثار البيئية.
وتعزز الجهود المدروسة لحماية الملقحات في نهاية المطاف الحفاظ على مكونات أخرى من التنوع البيولوجي، مثل مكافحة الآفات، وخصوبة التربة، وتنظيم الهواء والماء. وإنشاء أنظمة زراعية غذائية مستدامة، يلعب النحل دورا بارزا فيها.