وزارة الثقافة تحتفي بـ"اليوم الوطني" في إكسبو أوساكا 2025
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تشارك وزارة الثقافة في معرض "إكسبو 2025" المقام في مدينة أوساكا اليابانية، من خلال فعالية تحتفي بـ"اليوم الوطني القطري" والمقررة في 8 يوليو الجاري، وذلك بهدف تسليط الضوء على الثقافة القطرية وتنوعها الفني والتراثي.
ويشتمل برنامج الاحتفال باليوم الوطني على عروض موسيقية يقدمها الفنان القطري منصور المهندي، بالإضافة إلى مشاركة فرقة موسيقية قطرية تقدم مقطوعات مستوحاة من البيئة المحلية بروح عصرية، إلى جانب فرقة شعبية تعكس الفنون التراثية القطرية الأصيلة، وأهازيج شعبية تؤدى في المناسبات الاجتماعية والوطنية.
كما تتضمن الفعالية حضور عناصر من البيئة الثقافية القطرية الأصيلة، مثل "المقهوين" الذين يقدمون القهوة العربية بأسلوب تقليدي يعكس كرم الضيافة القطرية، بالإضافة إلى خطاط عربي يعرض فنون الخط الكلاسيكي أمام الزوار ويقدم لهم كتابة أسمائهم باللغة العربية كهدايا رمزية.
وتأتي مشاركة وزارة الثقافة، ضمن استراتيجية تسعى إلى تعزيز التفاهم الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعوب من خلال الفنون والتراث المشترك.
يذكر أن معرض إكسبو 2025 أوساكا يعد من أبرز الفعاليات العالمية التي تستقطب مشاركات من مختلف دول العالم، ويشكل منصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات، وتسليط الضوء على الثقافات المتنوعة والمبادرات المستقبلية في مجالات التنمية المستدامة، والابتكار، والفنون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة ترفع يديها على المهرجان الغيواني
رفعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يديها على المهرجان الوطني الغيواني منذ سنتين، حيث لم تتلق إدارة المهرجان في شخصها عبد الحفيظ البناوي، أي دعم من الوزارة خلال سنتي 2024 و2025.
و أثر تخلي الوزارة عن المهرجان على المردود المالي للمهرجان، الذي انتقل لمسرح الهواء الطلق بالمحاميد بمدينة مراكش، بعدما كان ينظم بالمسرح الملكي، وقبله بدار الثقافة الداوديات.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحفيظ البناوي، في تصريح له، خص به « اليوم 24″، إن الدورة 13 لم تكن ستنظم، لولا الدعم الذي تحصل عليه من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، محذرا في الوقت ذاته، من أن هذه الدورة من الممكن أن تكون الأخيرة، في حالة ما بقي الوضع على ماهو عليه.
وأضاف رئيس المؤسسة المنظمة، أنه ومنذ تأسيس هذا التنظيم، دأب المنظمون على رفع قيمته المادية والمعنوية بعد وضعه في إطار وطني، فرض إشراك مجموعات غنائية من مختلف المدن، وهو ما يكلف خزينة المهرجان ميزانية كبيرة، تتراوح بين 25000 درهم تعويض للمجموعات الغنائية الرائدة، و9000 درهم للمجموعات الغنائية الشبابية أو الجديدة.
وفي السياق ذاته، قال البناوي، في تدوينة له، « رغم عدم دعم وزارة الثقافة للمهرجان وطني الغيواني لسنتين متتاليتين، ستنظم الدورة 13 للمهرجان بمشيئة الله تعالى في موعدها المحدد، من يوم الخميس 10 إلى يوم الأحد 13 يوليوز، بفضل الله تعالى، وبدعم من المجلس الجماعي بمراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، مع الشكر والامتنان للأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي ك. والأستاذ سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ».
كلمات دلالية البناوي الحوار بين الأديان والثقافات المهرجان الغيواني فن وزارة الثقافة