صدى البلد:
2024-06-18@21:56:40 GMT

علماء الآثار يضعون حدا للعنة الفراعنة .. تفاصيل

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

توفي العشرات من الأشخاص على مر السنين بعد فتح المقابر المصرية القديمة، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بما يسمى لعنة الفراعنة.


 

يُعتقد منذ فترة طويلة أن اللعنة تؤثر على أي شخص يجرؤ على إزعاج المثوى الأخير للملوك القدماء، بما في ذلك الأشخاص الذين فتحوامقبرة توت عنخ آمون.

اختفاء قطعة من كوكب الأرض.. ما القصة؟ ثقوب سوداء تقترب من الأرض .

. هل تشكل خطورة علينا؟


 

نشرت صحيفة "ذا اندبندت" البريطانية تقرير جديد عن لعنة الفراعنة فذكرت في تقريرها ، انه توفي اللورد كارنارفون، الشخص الذي دفعتكاليف البحث عن توت عنخ آمون، بعد خمسة أشهر من فتح المقبرة في عام 1923 لسبب غير ضار على ما يبدو، وهو لدغة بعوضة مصابةجرحها أثناء الحلاقة.


 

كما توفي الممول الأمريكي جورج جاي جولد بسبب الالتهاب الرئوي بعد رؤية المقبرة في نفس العام، بينما توفي السير أرشيبالد دوغلاسريد بعد تصوير المومياء بالأشعة السينية في لندن.


 

ومع ذلك، أوضح أحد كبار علماء الآثار أن الأمر لا علاقة له بالسحر القديم، بل هو حالة من الجراثيم القديمة.


 

وقال زاهي حواس، وزير الآثار السابق، لصحيفة ذا صن: “عندما يكون لديك مومياء داخل قبر، فإن هذه المومياء بها جراثيم لا يمكنك رؤيتها.

 
 

ظاهرة طبيعية ستخسف بـ أمريكا الأرض.. كيف ذلك؟ ظهور متغير جديد لـ كورونا شديد الخطورة.. تفاصيل

واوضح"علماء الآثار زمان كانوا مستعجلين ودخلوا داخل المقابر فأصابتهم الجراثيم وماتوا، منذ أسبوعين فقط وجدت تابوتًا مغلقًا يبلغ وزنه25 طنًا على بعد حوالي 60 قدمًا تحت الأرض".


 

فيما اشار حواس "كان غطاء التابوت حوالي ستة أطنان. بدأ عاملان بفتحه لي، لرفع الغطاء، ثم أتمكن من إدخال رأسي فيه ورؤية مابداخله".


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صور.. آثار جزيرة يونانية مهددة بارتفاع منسوب البحر

يتسبب ارتفاع منسوب مياه بحر إيجه بهدم الجدران الحجرية التي يبلغ عمرها نحو ألفَي عام على شاطئ جزيرة "ديلوس" اليونانية الصغيرة.
تشكّل هذه الظاهرة الناجمة، عن الاحترار المناخي، خطراً يُنذر بالقضاء على موقع "ديلوس" الأثري الواقع ضمن أرخبيل "كيكلاديس" اليوناني، والمدرج منذ عام 1990 ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

المياه تأتي على أجزاء من جدار أثري في ديلوس

تقول فيروني شانكوفسكي، التي تدير المدرسة الفرنسية في أثينا المسؤولة عن أعمال التنقيب منذ 150 عاماً، إن "ديلوس محكومة بالاختفاء في غضون نحو 50 عاماً".
وأضافت، في مقابلة صحفية في العاصمة اليونانية أثينا: "قد لا يعود في وسعنا أن نرى هذا الموقع الأثري الذي يوفّر اليوم معلومات بالغة الأهمية عن العالم القديم".
وارتفعت مستويات سطح البحر في حوض البحر الأبيض المتوسط بمقدار 2,8 مليمتر سنوياً في العقود الأخيرة، وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

أخبار ذات صلة رئيس حكومة اليونان يجري تعديلاً وزارياً اليونان تغلق معلماً شهيراً بسبب موجة الحر الشديد

- ديلوس تغرق
بالإضافة إلى ذلك، تغرق جزيرة "ديلوس" تدريجاً بفعل تكتونية الصفائح.
تعد الجزيرة، التي يقتصر سكانها اليوم على عدد صغير من علماء الآثار في الصيف، وعلى حارسين مسؤولين عن رعايتها في الشتاء، أحد كنوز العالم القديم، وكانت مركزاً محورياً للتجارة في البحر الأبيض المتوسط خلال العصور القديمة.
وصل عدد سكان المدينة إلى ما لا يقل عن 30 ألف نسمة خلال ذروة مجدها في عهد الرومان.
وكان معبدها المخصص لأبولو، إله الفنون والجمال الذي تقول الأساطير بأنه ولد، مثل أخته أرتيميس، في جزيرة "ديلوس"، يجذب الزوار من كل أنحاء اليونان.
وفي موقع المسرح القديم، تُعرب عالمة الآثار اليونانية أثينا-كريستيانا لوبو عن قلقها.
وتتوقع الخبيرة، التي ترشد مجموعات من الزوار، أن "تفقد كل المدن الساحلية أجزاء كبيرة تقع حاليا عند مستوى سطح البحر".
وتقول بمرارة "استعضنا عن قشات الشرب البلاستيكية بالقشات الورقية، لكننا خسرنا حرب" حماية البيئة.

ويظهر حجم الضرر عند تفقُّد منطقة المتاجر المغلقة حالياً أمام الزوار، إذ تكون القدمان فيها مغمورتين بالمياه.
وهذا الجزء يضم محال كانت مخصصة للتجارة والتخزين في القرنين الأول والثاني قبل الميلاد.
- جدران تنهار
يقول جان شارل موريتي الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ومدير البعثة الأثرية الفرنسية في ديلوس "في كل ربيع، ألاحظ أن جدراناً جديدة انهارت".
ويضيف عالم الآثار، الذي ينفذ مهاما في الجزيرة منذ 40 عاماً "يدخل الماء إلى المخزن في الشتاء، وينهش قاعدة الجدران". ويلاحظ أنها "تنهار فجأة".

ولاحظ الخبراء في السنوات الأخيرة تسارعا حادا في ارتفاع منسوب المياه.
وتشرح فيرونيك شانكوفسكي أن "مياه البحر تقدمت بما معدّله 20 متراً سنوياً خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وتتفاوت درجة هذا التقدم بين الموقع على الساحل".
واتُخذت تدابير طوارئ تتمثل في تركيب دعائم خشبية لدعم عدد من الجدران.
لكنّ الحلول الدائمة "شديدة التعقيد"، بحسب فيرونيك شانكوفسكي. وتقول في هذا الصدد: "يجب أن نعمل بمنطق متعدد التخصص" من أجل تصميم "منظومة حماية تشمل مجالات مختلفة".
وأظهرت دراسة، أجريت في اليونان، أن الاضطراب المناخي، مع حدوث ظواهر مناخية حادة كموجة الحر غير المسبوقة التي شهدتها اليونان عام 2023، يؤثر على التراث الثقافي.
وتوضح إفستاثيا ترينغا  باحثة الأرصاد الجوية والمناخ في جامعة أرسطو لصحيفة "كاثيمريني" أن "الآثار، تماماً كجسم الإنسان، معدّة لتحمّل درجات حرارة مختلفة".

ويمكن أن يؤثر ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستويات الرطوبة بشكل خطير على التركيب الكيميائي لبعض المواد المستخدمة في تشييد المباني.
ومن العوامل الأخرى التي تشكّل خطراً على آثار جزيرة "ديلوس" أيضاً التجاوزات الناجمة عن الحركة السياحية.
ففي أمسيات الصيف، على المنحدرات الجرداء للجزيرة، يمكن سماع الموسيقى التي تصدح من السهرات المقامة في الهواء الطلق في جزيرة "ميكونوس".
وخلال النهار، تتولى قوارب نقل أعداد كبيرة من الزوار من الجزيرة الصاخبة القريبة التي لا تنفك تستقطب المزيد من السفن السياحية.
وبالتالي، تتعرض الآثار "للدوس المستمر" من جانب هؤلاء السياح، "أحيانًا خارج المسارات المحددة"، وفقاً لشانكوفسكي.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ماس كهربائي.. تفاصيل نشوب حريق داخل مزرعة في الواحات البحرية
  • ماس في الوصلات.. تفاصيل نشوب حريق بشقة في الوراق
  • تريزيجيه يواصل تدريباته أثناء إجازته
  • متحف الشارقة للآثار.. براعة التصميم وغنى المقتنيات
  • تفاصيل اندلاع حريق شقة بالتجمع
  • علماء في اليونان يكتشفون هيكلا غامضا يشبه المتاهة
  • ماس كهربائي..تفاصيل نشوب حريق داخل منزل في البدرشين
  • مصرع 3 أشخاص حاولوا التنقيب عن الآثار بالإسكندرية.. والنيابة تصرح بدفنهم
  • صور.. آثار جزيرة يونانية مهددة بارتفاع منسوب البحر
  • تفاصيل مثيرة حول الجنود المحروقين داخل مدرعة النمر بصاروخ قسامي