إعلام عبري: حدث أمني صعب جديد في خان يونس ونقل جنود إسرائيليين مصابين جوا
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
غزة – أفادت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، بورود تقارير أولية عن حدث أمني صعب جديد في خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
وأكدت مصادر عبرية أن عمليات إجلاء جوي تمت لمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي بواسطة طائرات مروحية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن 5 جنود في الجيش الإسرائيلي أصيبوا امس السبت في ثلاثة حوادث مختلفة في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح متوسطة بنيران أسلحة خفيفة في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
من جهته، أفاد موقع “واللا” العبري أن 3 جنود أصيبوا بجروح خلال مواجهات عنيفة في معارك جنوبي قطاع غزة.
أما “القناة 12” العبرية فقد أشارت إلى أن الإصابات نتجت عن تفجير مركبة تابعة لجيش في جنوب قطاع غزة، بينما أصيب جندي آخر بنيران مقاومين في شمال القطاع.
ولفتت مواقع إخبارية عبرية إلى أن معارك عنيفة دارت خلال الساعات الماضية بعضها جرى وجها لوجه في مناطق متعددة من قطاع غزة، وسط تصاعد لافت في وتيرة المواجهات وتكثيف لاستخدام سلاح العبوات والكمائن.
وواجهت القوات الإسرائيلية عمليات صعبة من في عدة مناطق بالقطاع خلال الأيام الماضية، ولقي عدد من الجنود والضباط حتفهم في كمائن ومواجهات ببيت حانون والشجاعية شمالا وخان يونس جنوبا.
واعترف الجيش الإسرائيلي بوقوع عدد من الكمائن التي يصفها بأنها “أحداث صعبة”، وأقر بمقتل عدد من الجنود والضباط في هذه الكمائن المركبة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة الفصائل و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير آليات إسرائيلية في القطاع، بينما بثت مواقع إسرائيلية صورا لإجلاء عدد من الجنود المصابين بمروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل إسرائيل.
إلى ذلك، ألقت الطائرات الحربية الإسرائيلية وابلا من القنابل على أنحاء بيت حانون، في واحدة من أكثر الهجمات تدميرا في المنطقة.
ومنذ الإعلان عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 في كمين نفذته “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة الفصائل مطلع الأسبوع، لا تتوقف الهجمات الإسرائيلية على المنطقة، غير أن هذه الهجمات ازدادت حدة يوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “شن الجيش الإسرائيلي من خلال عشرات الطائرات الحربية، غارات استهدفت أكثر من 35 هدفا لحركة الفصائل في منطقة بيت حانون شمال القطاع”.
وأكد أن “قوات الجيش الإسرائيلي من القيادة الجنوبية تكثف الضربات ضد حركة الفصائل في منطقة بيت حانون”.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو للهجمات تظهر فيه الكثير من الانفجارات الضخمة.
هذا، وأشار الجيش الإسرائيلي امس السبت، إلى أن قوات الجيش من الفرق 98، 36، 162، 143، و99 تواصل العمل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك في مختلف مناطق قطاع غزة.
وذكر أنه خلال اليومين الماضيين، استهدفت طائرات سلاح الجو حوالي 250 هدفا في قطاع غزة، ومن بين الأهداف مسلحون، مبان مفخخة، مخازن أسلحة، مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع، مواقع قنص، أنفاق قتالية، وبنى تحتية.
المصدر: RT + إعلام عبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: 357 شهيداً و903 مصابين جرّاء 591 خرقاً ارتكبه العدو الإسرائيلي منذ وقف النار
الثورة نت
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن 357 مدنياً فلسطينياً غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن استشهدوا، وأصيب 903 آخرين جرّاء 591 خرقاً ارتكبه العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل 50 يوماً.
وجدد المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إدانته بأشد العبارات استمرار سلطات العدو “الإسرائيلي” في ارتكاب خروقات خطيرة وممنهجة لقرار وقف إطلاق النار الذي تجاوز دخوله حيز التنفيذ 50 يوماً، حيث بلغت هذه الخروقات مساء السبت 29 نوفمبر 2025 ما مجموعه 591 خرقاً موثّقاً، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللبروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق.
وذكر أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال الفترة المذكورة 38 مواطناً فلسطينياً بشكل تعسفي خلال عمليات التوغل والاقتحام، ما يؤكد إصرار العدو على تقويض الاتفاق وخلق واقع ميداني دموي يهدد الأمن والاستقرار في القطاع.
وأوضح أن اعتداءات العدو “الإسرائيلي” تنوّعت بين 164 عملية إطلاق نار مباشر على المواطنين والمنازل والأحياء السكنية وخيام النازحين، و25 عملية توغل نفّذتها آليات العدو داخل المناطق السكنية والزراعية حيث تجاوزت الخط الأصفر المؤقت، و280 عملية قصف واستهداف بري وجوي ومدفعي، إلى جانب 118 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية، في جريمة ممنهجة تهدف إلى توسيع الدمار ومعاقبة السكان جماعياً، بما يرقى إلى خرق جسيم لأحكام اتفاقيات جنيف.
وحمّل “حكومي غزة”، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع التداعيات الإنسانية والأمنية الناجمة عن هذه الانتهاكات، مؤكداً أن استمراره في هذا النهج العدواني سيُفشل أي جهود دولية للحفاظ على التهدئة.
وطالب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الوسطاء، والأطراف الضامنة للاتفاق، ومجلس الأمن الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف هذه الاعتداءات، ولجم العدو الصهيوني، وإرغامه على الالتزام الصارم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، بما يضمن حماية المدنيين ويضع حداً للانتهاكات المتصاعدة.
ولفت إلى أن جريمة استمرار العدو الصهيوني في هذه الخروقات الجسيمة يهدد فرص الاستقرار، ويؤكد للعالم أن الضغط الدولي وحده هو الكفيل بإجبار العدو على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.