قال نيكولاي كورشونوف، سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، إن الطريق البحري الشمالي يمكن أن يضمن الملاحة الآمنة للسفن التجارية التي تخشى عبور البحر الأحمر.

ويشار إلى أن شركات الملاحة العالمية، تعلن الواحدة تلو الأخرى عن تعليق الشحن عبر البحر الأحمر وسط تهديدات من الحوثيين اليمنيين بمهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، وقد تم بالفعل الإبلاغ عن عدة هجمات على السفن في المنطقة.

إقرأ المزيد آسيا تعول على روسيا في ظل مخاوف من توقف الشحن البحري عبر الشرق الأوسط

وجرى اتخاذ مثل هذا القرار من قبل شركة BP البريطانية، وCMA CGM الفرنسية، وHapag-Lloyd الألمانية، وناقلة الحاويات السويسرية Mediterranean Shipping Company (MSC)، والشركة الدنماركية A.P. Moller-Maersk.

وأوضح الدبلوماسي االروسي: "نعم، من حيث المبدأ، يمكن السماح بذلك، بشرط استيفاء متطلبات القانون القطبي وأحكام الوثائق ذات الصلة بالتنظيم الروسي للمرور على طول الطريق البحري الشمالي".

وفي أعقاب التقارير عن تعرض سفن تجارية لهجمات في منطقة البحر الأحمر، قامت المؤسسات العاملة في سوق التأمين البحري في لندن بتوسيع المنطقة عالية المخاطر لتشمل البحر الأحمر.

وبسبب المخاوف من انقطاع الإمدادات، قفزت أسعار الغاز في أوروبا بنسبة عشرة في المئة، وظلت تبقى فوق 400 دولار لكل ألف متر مكعب، أما أسعار النفط فزادت بنسبة 3.5% – وتجاوزت أسعار خام برنت 79 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 5 ديسمبر.

ويربط الطريق البحري الشمالي، الذي يبلغ طوله أكثر من ثلاثة آلاف ميل بحري (5556 كيلومترا)، بحر بارنتس ومضيق بيرينغ. وهذا هو أقصر طريق بين أوروبا وآسيا، وكذلك أقصر طريق بحري بين الشرق الأقصى والجزء الأوروبي من روسيا.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون الممر الشمالي النفط والغاز وزارة الخارجية الروسية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا
  • مصر وهولندا تؤكدان توافق الرؤى حول غزة وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الهولندي تبادل الرؤى بشأن الأوضاع في غزة
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • الخارجية الإيرانية: مسار التوافق يمر عبر المفاوضات لا الإعلام
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسود
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر.