إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي في معارك غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أقر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بمقتل ضابط وجندي من وحدة "يهلوم" للمهام الخاصة التابعة لسلاح الهندسة والمتخصصة في حروب الأنفاق، وذلك بمعارك في شمال قطاع غزة، دون إضافة تفاصيل أخرى عن مقتلهم.
يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال أمس الاثنين عن مقتل 7 من جنوده في المعارك الدائرة بقطاع غزة، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام الإسرائيلية.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 463 قتيلا بين جندي وضابط.
وازدادت خسائر جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية مع اشتداد المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في محاور قطاع غزة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن عدد المصابين من الجيش الإسرائيلي في معارك غزة والموجودين بالمستشفيات أكثر من الأرقام المعلنة من قبل الإعلام العسكري الإسرائيلي.
بالمقابل، أعلنت المقاومة في الأيام الماضية عن سلسلة من العمليات والاستهدافات طالت دبابات وآليات جيش الاحتلال وقواته الراجلة والمتحصنة في مبان سكنية وإصابتهم إصابات مباشرة في شمال وجنوب القطاع.
بدوره، أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في عدد من بياناته الدورية أن ما يعلن عنه جيش الاحتلال رسميا من أعداد القتلى والإصابات "غير حقيقي"، وأن الأعداد أكبر بكثير.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر لليوم الـ74 مخلفا أكثر من 19 ألفا و453 شهيدا و52 ألفا و286 مصابا، في حين تخوض المقاومة معارك شرسة مع قوات الاحتلال في مختلف محاور القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.