أولياء أمور: تنظيم الدروس الخصوصية خطوة نحو تعليم رائد ومتميز

‏‎في قطاع التعليم الذي يشهد تحولات متسارعة، برزت الدروس الخصوصية كعنصر مؤثر في دعم العملية التعليمية، وباتت جزءاً لا يتجزأ من منظومة التعليم، حيث تسهم بشكل كبير في تعزيز مهارات الطلاب وفهمهم للمواد الدراسية.

ويرى أولياء أمور طلبة، أن تنظيم الدروس الخصوصية باستحداث "تصريح عمل التدريس الخصوصي"، سيساهم بشكل مدروس ومتوازن في تحقيق نجاحات تعليمية كبيرة، وأن تصبح هذه الدروس رافداً قوياً لتطوير العملية التعليمية، إضافة إلى دورها في تعزيز التحصيل العلمي والأكاديمي للطلبة.

فهم ودراية

وقال ولي الأمر محمد الشامسي، إن "تنظيم الدروس الخصوصية خطوة في الطريق الصحيح لجسر الهوة بين الحاجات الفردية للطلاب والإطار التعليمي العام الذي قد لا يتناسب مع جميع الطلاب على حد سواء، حيث يمكن من خلال هذه الدروس، حصول الطلاب على اهتمام فردي وتوجيه مخصص يساعد في تعميق فهمهم وتحسين أدائهم الأكاديمي على أيدي مدرسين متخصصين ذوي كفاءة ودراية بالمنهاج الدراسي".

#الإمارات تستحدث تصريح عمل التدريس الخصوصيhttps://t.co/LwY415p530 pic.twitter.com/u4GSW18DLb

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 18, 2023 تحسين جودة التعليم

من جانبها، أوضحت ولية الأمر مريم آل علي، أن قرار تنظيم الدروس الخصوصية يبرز كعامل فعال ليس فقط في تحسين جودة التعليم، بل أيضاً في تخفيف الأعباء المادية عن الأهالي، بفضل فهم المدرسين للاحتياجات التعليمية للطلبة، مما يسهل على الأسر تلبية احتياجات أبنائها التعليمية دون إرهاق الميزانية الأسرية.

‏‎ويرى ولي الأمر عبدالسلام سعدي، أن اختيار المعلم الجيد والمناسب، إضافة إلى التخطيط السليم للدروس الخصوصية، يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، مما يقلل من الحاجة إلى الاستعانة بمزيد من الدروس والمواد التعليمية المكلفة، وأن التركيز على الجودة بدلاً من الكمية يعني استخدام الوقت والموارد بكفاءة أكبر.

العبء المالي

من جهته، قال ولي الأمر منذر أحمد: " يمكن لتنظيم الدروس الخصوصية أن يكون استراتيجية فعالة ليس فقط في تحسين العملية التعليمية ولكن أيضاً في تخفيف العبء المالي عن الأهالي، مما يجعل التعليم الجيد في متناول يد الجميع".

المصدر: موقع 24