أرواح شباب كانت تبتلعها مياه البحر، وظلمة الليل، حيث لاقى الكثير من الشباب حدفهم في البحر غرقًا نتيجة اتباعهم طريق الهجرة غير الشرعية للخروج من مصر، إلا أن الدولة المصرية تمكنت من الوقوف أمام الرياح العاتية للهجرة غير الشرعية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وعلى مدار الت 10 سنوات الماضية.

ويرصد موقع «الأسبوع»، في السطور التالية، إنجازات الدولة للتصدي للهجرة غير الشرعية، تحت قيادة الرئيس السيسي.

الهجرة غير الشرعية «أرشيفية»إنجازات الحكومة في مواجهة الهجرة غير الشرعية

- كانت بداية جهود الدولة على المستوى المحلي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم إطلاق أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية «2026- 2016»، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2016 عدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية من السواحل المصرية.

-وتم صدار قانون 82 لعام 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي وضع عقوبات رادعة لهذه الظاهرة بتجريمه كل أشكال تهريب المهاجرين، إلى جانب مكافحة نشاط المؤسسات المنخرطة في هذه الجريمة، بالإضافة إلى تأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بموجب هذا القانون.

-وبدأت وزارة الهجرة تنفيذ المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، التي أطلقها رئيس الجمهورية ضمن توصيات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم في ديسمبر 2019، وساعمت هذه المبادرة في توعية وتدريب الفئات الأكثر استهدافا للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وبدائلها الآمنة، بالإضافة إلى توفير برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال، والزيارات الميدانية وحملات طرق الأبواب لتوعية الأمهات والقُصّر.

-حيث قدمت الوزارة في إطار مبادرة مراكب النجاة نحو 341 دورة توعوية في 19 محافظة، استفاد منها 8656 شابا وفتاة، بجانب تدريب 3334 مدربا لتوعية الشباب في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتقديم 257 دورة تدريبية للشباب على حرف مختلفة، استفاد منها أكثر من 6 آلاف شاب في 18 محافظة.

الهجرة غير الشرعية «أرشيفية»

-كما تم توعية نحو 2 مليون مواطن، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ضمن حملة طرق الأبواب، في إطار جهود مواجهة الهجرة غير الشرعية، في 183 قرية مصدرة للهجرة غير الشرعية في 11 محافظة.

-تم تنفيذ 247 برنامجا تدريبيا وتأهيلي على المهن وفرص العمل وريادة الأعمال، بتكلفة 2.98 مليون جنيه، بالإضافة إلى 188 برنامجا لتوعية طلاب مدارس التعليم الفني والشباب.

- وتم إنشاء المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف ودمج العائدين بهدف توفير فرص عمل في ألمانيا ومصر، وفقا لمعايير العمل الأوروبية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بتمويل وصل إلى 2 مليون يورو من الجانب الألماني.

- وضمن هذه الجهود أيضا تأتي مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، والتي تساهم بشكل مباشر في رفع جودة الحياة للمواطنين بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى جانب العمل على تأهيل وتدريب الشباب في هذه القرى وفق احتياجات سوق العمل الأوروبية والمحلية، ويتم ذلك من خلال برامج تدريبية مكثفة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية ومن بينها المركز المصري الألماني للهجرة.

اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للمهاجرين.. سها جندي: يمكن للهجرة أن تكون ركن أساسي في التنمية

وزيرة الهجرة: مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف على قدميها في محيط مليء بالنزاعات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة الهجرة الغير شرعية الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية من مصر مبادرة حياة كريمة مبادرة مراكب النجاة هجرة غير شرعية لمکافحة الهجرة غیر الشرعیة للهجرة غیر الشرعیة بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام. 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

 كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها. 

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • وجهوا الشكر للرئيس السيسي.. تسليم 405 عقود عمل لذوي همم
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • السفيرة نائلة جبر تلقي محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
  • فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
  • ليبيا تواصل ترحيل المهاجرين «غير الشرعيين»