رئيس البورصة المصرية يستعرض خطة تطوير آليات التداول ودعم كفاءة السوق
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عقدت البورصة المصرية، اجتماعاً موسعاً مع 90 من رؤساء مجالس الإدارة والأعضاء المنتدبين وقيادات شركات السمسرة والأعضاء بالبورصة، وذلك لمناقشة مقترحات البورصة لتطوير آليات العمل في سوق المال ضمن استراتيجيتها لعام 2024.
أشار أحمد الشيخ رئيس البورصة، إلى أن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات المهمة، من أهمها تطوير قواعد قيد الأوراق المالية بالبورصة، وتطوير قواعد وآليات التداول، وإعادة تقسيم الأسواق داخل البورصة، ودراسة تطوير تداول الأوراق المالية غير المقيدة.
وأوضح «الشيخ» أن البورصة تعمل على تحديث قواعد القيد بالبورصة وفق أحدث الممارسات الدولية، بما يضمن توفير أفضل حماية للمتعاملين، مع تبسيط الإجراءات ومعالجة المشاكل الحالية.
كما تتضمن خطة البورصة لعام 2024 تطوير قواعد وآليات التداول، بما في ذلك تحديث نظام التداول بالبورصة، وتعديل آلية الاقتراض بغرض البيع، وتطوير نظام آلي لتعاملات شهادات الإيداع.
وأضاف «الشيخ» أن البورصة تدرس السماح لجميع الأسهم - عدا أسهم القائمة «د» - بالتداول في ذات الجلسة والجلسة التالية، تماشيا مع الممارسات الدولية.
كما تدرس البورصة إتمام عملية الاكتتاب في زيادات رؤوس أموال الشركات المقيدة والراغبة في الاكتتاب الأولي من خلال البورصة عن طريق السماح بتسجيل أوامر طلبات الاكتتابات عبر سوق العمليات الخاصة بالبورصة.
وفيما يتعلق بتداول الأوراق المالية غير المقيدة، تدرس البورصة السماح بتداولها من خلال آلية القبول الآلي للأوامر بالمزايدة، مع إعادة تنظيم هذا السوق ليصبح سوقا موازيا لتداول الأوراق المالية غير المقيدة.
وفي النهاية، استعرض «الشيخ» جهود البورصة في تقديم أدوات مالية جديدة تلبي جميع احتياجات المتعاملين ومستويات تقبل المخاطر لزيادة عمق السوق وتعظيم العائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة الأوراق المالية الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع
تتوقع الدكتورة نجلاء فراج، خبيرة أسواق المال، أن تستمر موجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مستندة إلى حالة التفاؤل السائدة بين أوساط المستثمرين.
وترى أن مؤشر إيجي إكس 30 قد يستهدف مستوى 42,500 نقطة، بشرط نجاحه في تجاوز مناطق المقاومة المتوقعة عند 42,000 نقطة.
كما تشير إلى أن منطقة 40,500 نقطة قد تشكل مستوى دعم قوي يمكن عنده أن يتوقف الهبوط، ليبدأ السوق بعدها انطلاقة جديدة نحو مستويات أعلى.
كانت مؤشرات البورصة قد شهدت خلال الجلسات القليلة الماضية نغمة الصعود بعد فترة من جني الأرباح استمرت لعدة أيام، لتعود السوق إلى مسارها الإيجابي مدعومة بتدفق سيولة قوية في مختلف القطاعات، خاصة الأسهم القيادية التي شكّلت المحرك الرئيسي لحالة الزخم الملحوظ.
ارتفعت متوسطات قيم التداول بالتزامن مع تحسن أسعار عدد كبير من أسهم الشركات المقيدة، لتصل في إحدى الجلسات إلى نحو 6 مليارات جنيه، وسط نشاط في القطاعين العقاري والبنكي، اللذين قادا التحركات المدعومة بأخبار إيجابية متداولة حول بعض أسهمهما المؤثرة.