خبير سياسي يشيد باستقبال السيسي لمرشحي الرئاسة:: نعيش زخما سياسيا غير مسبوق
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
علق الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدا أن اللقاء يعكس اهتمام الرئيس السيسي بالحياة السياسية المصرية، ويعد سنة جيدة خاصة بعد توجيه كلمات الشكر والثناء والتقدير للمرشحين كما جاء في البيان الرئاسي.
نعيش في زخم سياسي كبيروأضاف فهمي، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يعتقد أن هناك حالة زخم سياسية كبيرة في هذا التوقيت داخل الدولة المصرية والتي يمكن استغلالها لتطوير الحياة السياسية والحزبية في مصر خصوصا وأن الدولة المصرية تواجه تحديات غير مسبوقة سواء في النطاقات الإقليمية أو الداخلية وأيضا على المستوى الدولي، وبالتالي حالة الزخم التي نعيشها مرتبطة بتطورات سياسية وتأكيد على ثوابت العملية السياسية في مصر والتفاعل الكبير بالدولة ومؤسساتها خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «في تقديري هذه المقابلة تعكس اهتماما كبيرا من القيادة السياسية لكافة السياسيين والمعارضين، وأيضا لما سيتم في الفترة المقبلة، فضلا عن أن هذا اللقاء يؤكد عودة صيغة 30 يونيو وما تلاها، إذ أن هذه الحالة السياسية الحالية تشير إلى طبيعة ما يجري من تفاعل كبير شبيه بما جرى في 2014».
واختتم حديثه بأن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مرشحي الرئاسة يدل على حرص الجميع على المصلحة الوطنية العليا للدولة المصرية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية على حدودها وخاصة أزمة غزة، قائلا: «المشروع الوطني الكبير الذي يقوده الرئيس السيسي من حقه أن يستكمله، ومن حقه تبني رؤى وسياسات لاستكمال الاستقرار الأمني والسياسي، وأعتقد أن استقبال الرئيس للمرشحين المحتملين يعكس كل هذه الأهمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي 30 يونيو ثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تعيش تخبطًا استراتيجيًا وتصعيدها نتيجة غياب البوصلة السياسية
أكد المحلل السياسي سام منسي أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل في المنطقة، خاصة في قطاع غزة، هو نتاج واضح لما وصفه بـ غياب السياسة الحقيقية داخل إسرائيل، معتبرًا أن ما تشهده الساحة السياسية هناك هو حالة تضييع للبوصلة أكثر من كونه ضياعًا تامًا.
وقال منسي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التصعيد الإسرائيلي الحالي يعكس أزمة عميقة في صناعة القرار داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بمرحلة تباين جذري في السياسات الإقليمية مع الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، وأن هناك اختلاف واضح بين واشنطن وتل أبيب بشأن ضرورة وضع حد نهائي للمأساة الإنسانية في غزة، وهو ما يعكس تصدعًا في التحالف التقليدي بين الطرفين.
منظمة السياحة العربية: "العلمين الجديدة" وجهة عربية متميزة أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكريةوفيما يتعلق بالملف السوري، أشار منسي إلى أن إسرائيل تلعب أدوارًا مريبة وغير واضحة في الساحة السورية، تمامًا كما هو الحال في غزة، متسائلًا عن طبيعة هذه الأدوار ومدى توافقها مع المصالح الأميركية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة اليوم تتبنى موقفًا مغايرًا في سوريا، بعد قرارها رفع بعض العقوبات في إطار تحرك خليجي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم إعادة دمج الحكومة السورية الجديدة في النظام الإقليمي والدولي.
واختتم منسي بالإشارة إلى أن المشهد الإقليمي بات يشهد إعادة رسم للأولويات والتحالفات، حيث تسعى بعض القوى العربية لتقريب وجهات النظر وتهدئة الملفات المشتعلة، في حين تعاني إسرائيل من تحديات داخلية وخارجية قد تؤثر على مستقبلها الأمني والسياسي في المنطقة.