حظر وشيك على بيع ساعات "أبل" في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قالت شركة "أبل" الأمريكية، الثلاثاء، إنها ستوقف مبيعات أنواع معينة من ساعاتها الذكية الرائدة عبر الإنترنت في الأسواق الأمريكية، ابتداء من الخميس المقبل، وفي مواقع البيع بالتجزئة عشية عيد الميلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة، بعد ساعات من قرار لجنة التجارة الدولية في الولايات المتحدة، بأن معظم ساعات أبل تنتهك براءات اختراع تمتلكها شركة ماسيمو، وهي شركة للتكنولوجيا الطبية في كاليفورنيا.
ويتعلق الموضوع بتطبيق متواجد في ساعات Apple Watch Series 9 وWatch Ultra 2، يكشف عن معدل نبض الأشخاص الذي يرتدون هذا النوع من الساعات، ونسبة الأكسجين في الدم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن شركة ماسيمو قولها، إن "أبل سرقت كبار مسؤوليها وأكثر من 12 موظفًا آخرين، للعمل لديها، قبل أن تطلق لاحقا ساعة مزودة بقدرات تقيس نسبة الأكسجين الذي تحمله خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى الجسم، والتي تم تسجيل براءة اختراعها بواسطة شركة ماسيمو".
ولتجنب الحظر الكامل على المبيعات داخل وخارج الولايات المتحدة، منحت المحكمة أبل شهرين لإبرام صفقة مع شركة ماسيمو لترخيص تقنيتها، لكنها حظرت المبيعات محليا اعتبارا من الخميس.
وقالت أبل في بيانها: "أبل لا توافق قرار منع البيع، نسعى إلى اتباع مجموعة من الخيارات القانونية والفنية لضمان إتاحة ساعة أبل للعملاء".
وطرحت أبل ساعتها الأولى المزودة بقياس الأكسجين بالدم عام 2020؛ وقد أدرجت التكنولوجيا التي تسميها "أكسجين الدم" في النماذج اللاحقة من الساعة.
وتمثل ساعة أبل ما يقرب من 20 مليار دولار من مبيعات الشركة السنوية البالغة 383.29 مليار دولار، وفقًا لشركة بيرنشتاين للأبحاث المالية.
كما تعد أكبر بائع للساعات الذكية في العالم، وتمثل حوالي ثلث إجمالي مبيعات الساعات الذكية، وفقا لشركة Counterpoint Research، وهي شركة أبحاث تكنولوجية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة ماسیمو
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.