رئيس الحكومة: تأهيل البنية التحتية لقطاع التعليم في العالم القروي مكن من رفع نسبة تمدرس الفتيات القرويات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، حول حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ودوره في تنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية، أن هاجس الحكومة ظل يكمن في رفع نسبة الاستفادة من خدمات قطاع التعليم عبر تأهيل البنيات التحتية و تجويد مرافقها خاصة الداخليات و مراكز الايواء و المطاعم المدرسية و النقل المدرسي.
و قال أخنوش، أن ذلك مكن من رفع معدلات التمدرس بالعالم القروي لاسيما نسبة تمدرس الفتيات القروية لتبلغ 60 في المائة بالمناطق المستهدفة بزيادة 15 في المائة مقارنة مع نسبة 2017 ، فضلا عن تقليص المدة اللازمة لوصول التلاميذ الى المؤسسات التعليمية بنسبة 16 في المائة.
رئيس الحكومة ، ذكر أنه تم إنجاز 2894 عملية متعلقة بتشييد واعادة بناء و توسيع و تأهيل بنية تحتية في قطاع التعليم بنسبة تناهز 96 في المائة ، وتوسيع و صيانة المؤسسات التعليمية بالمجالات الجبلية في 1712 عملية فضلا عن 962 عملية اقتناء متعلقة بحافلات النقل المدرسي و 139 عملية تجهيز للفضاءات التعليمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
يمانيون | تقرير
تتواصل في عدد من مديريات محافظتي المحويت وذمار سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية، في نموذج متنامٍ للشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات الداعمة والمؤسسات الرسمية.
وقد شملت هذه المبادرات إنشاء مشاريع للصرف الصحي، ومسح وتوسعة طرق ريفية، إلى جانب شق ورصف مسارات حيوية تسهم في تيسير تنقّل المواطنين وتنشيط الحركة الاقتصادية.
مشروع حفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب بالطويلة – المحويت
وفي السياق نفّذت جمعية الطويلة الزراعية متعددة الأغراض مبادرة مجتمعية لحفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب غربي مدينة الطويلة، استجابة لاحتياجات السكان وتخفيفاً لمعاناتهم مع تراكم المياه والمخلفات.
وقد تم تنفيذ المشروع بدعم وحدة التدخلات المركزية التي قدّمت مادة الديزل، فيما أسهمت الوحدة التنفيذية في توفير معدة الـJCB التي لعبت دوراً محورياً في تسريع عمليات الحفر.
ووفق المعطيات الفنية، شملت الأعمال تنفيذ 315 متراً مكعباً من الحفر و40 متراً مكعباً من الردم، بتكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين و234 ألف ريال.
وتؤكد الجمعية أن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من المبادرات الهادفة لتحسين الوضع البيئي والخدمي في المناطق الريفية ذات الاحتياج.
وأعرب أهالي المنطقة عن تقديرهم لهذه الجهود التي تعكس روح التعاون والتكافل، مؤكدين أهمية استمرار الشراكة بين المجتمع والجهات الداعمة لتنفيذ مشاريع تسهم في رفع معاناة المواطنين وتعزيز الاستقرار الخدمي.
مبادرة شق ورصف طريق المقرانة بمديرية حفاش – المحويت
وفي مديرية حفاش، تتواصل أعمال شق ورصف طريق “المقرانة – بيت المالكي” بعزلة رأس الأحجول، بطول يبلغ 1.5 كيلومتر، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية الطارئة وبالتنسيق مع الجمعية الزراعية والسلطة المحلية.
وأوضح ممثل وحدة التدخلات بالمحافظة، المهندس مختار التركي، أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع المجتمع وتحسين الطرق الريفية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقّلهم، مشيراً إلى أن الجهود المجتمعية باتت رافداً أساسياً في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.
مسح وتوسعة طريق القلّة وادي سماع – مديرية الخبت بالمحويت
كما نفّذت جمعية الخبت التعاونية الزراعية متعددة الأغراض أعمال مسح وتوسعة طريق القلّة – وادي سماع بعزلة بني عمارة، وهو طريق حيوي يربط بين محافظتي المحويت وحجة بطول 6.5 كيلومتر.
وبحسب ممثل وحدة التدخلات المهندس التركي، فإن المشروع يمثل شرياناً مهماً للحركة الزراعية والتجارية، كونه يخدم وادي سماع الذي يعد من أكبر الأودية إنتاجاً للمحاصيل في المديرية، ويسهم في دعم سلاسل القيمة الزراعية وتحسين دخل آلاف المزارعين.
وتتجاوز أعداد المستفيدين من هذا الطريق ثلاثة آلاف نسمة من سكان بني عمارة وجبع، إضافة إلى أبناء مديرية الخبت والمديريات المتاخمة من محافظة حجة.
وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 37% وسط تأكيدات باستمرار التنفيذ بوتيرة متسارعة وفق المعايير الفنية الملائمة لطبيعة التضاريس.
تنفيذ مبادرة رصف طريق الحم في مديرية عتمة – ذمار
وفي محافظة ذمار، بدأ العمل في مشروع رصف طريق الحم في مخلاف سماة بمديرية عتمة، بطول كيلومتر واحد، وبدعم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع السلطة المحلية وجمعية عتمة التعاونية الزراعية، حيث أكد مدير فرع الأشغال المهندس أحمد صلاح، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالناصر الشماع، أهمية هذه المشاريع في تعزيز تنقّل الأهالي وإيصال الخدمات الأساسية.
وأشار مهندس وحدة التدخلات المركزية، عادل الشماحي، إلى أن دعم المبادرة بمادتي الإسمنت والديزل إلى جانب توفير الكمبريشن لقطع الأحجار يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة المعنية بدعم التنمية في المناطق النائية وتحسين جودة واستدامة الطرق الريفية.
ختاماً
تعكس هذه المبادرات المتتالية تنامي الدور المجتمعي في تنفيذ المشاريع الخدمية في المناطق الريفية، الأمر الذي أسهم خلال السنوات الأخيرة في تسريع وتيرة التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وتبرز هذه الشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات والسلطات المحلية كأحد أبرز النماذج الفاعلة في مواجهة تحديات البنية التحتية، وتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد.