كشف المهندس محمود عطا رئيس إدرة المحاصيل الزراعية، تفاصيل اكتشاف سر أزمة البصل وارتفاع الأسعار في الأسواق خلال الفترة الماضية، ومفاجآت عن مكاسب خيالية للتجار.

"الزراعة والداخلية" تواصلان التفتيش على مفارش البصل لدى التجار فى الدقهلية والفيوم طريقة عمل البصل المقرمش.. خطوات سهلة ونكهة رائعة مكاسب مهولة لمحتكري البصل

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن وزارة الزراعة تقوم بإنتاج تقاوي البصل وتمنحها للمزارعين بأسعار مدعمة، وهناك العديد من الأصناف وكل أنواع البصل تنتج من إدارة التقاوي.

وأوضح أن المزارع يحصل كذلك على الأسمدة المدعمة لزراعة البصل والمبيدات، ويتم زراعة 250 ألف فدان وأحيانًا تصل المساحة إلى 270 ألف فدان، والإنتاج يتراوح بين 3.3 إلى 3.7 مليون طن.

وأشار إلى أن الاستهلاك المحلي من البصل يصل إلى 2.5 مليون طن، أي أن هناك فائض كبير من الإنتاج المحلي من البصل وبعد التصدير يكون هناك فائض 750 ألف طن.

ولفت إلى أن محصول البصل الأحمر يتم حصاده في شهر أبريل، ويتم ضخه في الأسواق حتى أوائل نوفمبر لحين ظهور العروة الجديدة، وقام بعض التجار بشراء البصل بقيمة 3 جنيهات للكيلو الواحد وبحد أقصى 5 جنيهات.

وتابع أن بعض التجار قاموا بتخزين البصل بهدف احتكار السلعة وارتفاع السعر، إلى أن وصل السعر بالفعل إلى 40 جنيه للكيلو الواحد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البصل وزارة الزراعة صدى البلد عزة مصطفى ارتفاع الأسعار فضائية صدى البلد المحاصيل الزراعية التجار الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير زراعة البصل الاسمدة المدعمة محاصيل الزراعية محصول البصل

إقرأ أيضاً:

اللحوم المهربة .. مواشي اليمن هدفا للتهريب بحرا إلى جيبوتي ثم السعودية بكميات مهولة ومسارات متعددة (تقرير خاص)

في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع السلطات المحلية، تنشط عمليات تهريب الأغنام بشكل يومي من السواحل اليمنية إلى جيبوتي، قبل أن يتم تصديرها إلى السعودية بعد تزوير بلد المنشأ، في عملية تهريب منظمة، تفاقم خسائر الاقتصاد اليمني، وتستنزف ثروته الحيوانية.

 

وفي ظل الحظر الذي تفرضه السعودية على استيراد المواشي من اليمن، تحولت هذه الظاهرة إلى تجارة مربحة لشبكات التهريب، التي تستفيد من حالة الانفلات الأمني، وضعف الرقابة على المنافذ البحرية، لاستهداف أحد أهم أعمدة الاقتصاد اليمني، وهي الثروة الحيوانية التي تمثل مصدر رزق رئيسي لآلاف الأسر في الريف اليمني.

 

مسار التهريب

 

تبدأ العملية بتحميل الأغنام من سواحل منطقتي باب المندب، ورأس العارة، باستخدام قوارب صغيرة وسريعة، لتفادي رقابة خفر السواحل، وبمجرد وصولها إلى جيبوتي، تُسجّل الأغنام كمواشي محلية، وتُمنح شهادات منشأ، وفحص بيطري، ثم تُشحن بعدها في سفن أكبر إلى موانئ سعودية ليتم بيعها بأسعار مضاعفة.

 

شهادات محلية

 

يقول صالح هواش أحد تجار المواشي في محافظة لحج جنوب البلاد إنهم يلاحظون القوارب المحملة بالأغنام تغادر بشكل يومي ولا أحد يوقفها، معتبرا أن التهريب صار مهنة رسمية، ومن لم ينخرط فيها يعتبر خسران، على حد تعبيره.

 

ويشير هواش في حديثه لـ"الموقع بوست" إلى حادثة نفوق مئات الأغنام غرقاً في مياه البحر قبالة ساحل رأس العارة غربي محافظة لحج، في أواخر إبريل الماضي وذلك عقب جنوح قارب تهريب كان في طريقه إلى جيبوتي.

 

ويؤكد أن تلك الحادثة تمثل نتيجة طبيعية لما وصفه بـ"الفوضى في عمليات التهريب" لافتاً إلى أن الأغنام تُحمّل بأعداد تفوق طاقة القوارب، وبدون أي تنظيم أو رقابة، وكل ذلك من أجل بيعها بأسعار مضاعفة في الخارج.

 

ألف رأس يومياً

 

في نفس السياق، تقول مصادر محلية لـ"الموقع بوست"، إن وتيرة عمليات تهريب الأغنام من اليمن إلى جيبوتي ارتفعت بشكل ملحوظ، خلال الأشهر الأخيرة، مستفيدة من الفارق الكبير في الأسعار بين اليمن والسعودية.

 

وتشير المصادر إلى عدم وجود إحصاءات دقيقة لعدد المواشي المهربة، لكنها تقدر عدد الأغنام التي يتم تهريبها بما بين 800 إلى 1000 رأس يومياً.

 

وبحسب تجار مواشي، فإن رأس الغنم يباع في السعودية بأكثر من 2000 ريال سعودي، مقارنة بنحو 700 إلى 800 ريال سعودي في السوق اليمنية، مما يتسبب بارتفاع أسعار اللحوم محلياً، وحرمان السوق من الثروة الحيوانية.

 

تهريب ممنهج ينهك السوق المحلي

 

يؤكد تجار مواشي في محافظة الحديدة، غرب اليمن، أن كميات كبيرة من الأغنام يتم تهريبها إلى دول مجاورة عبر طرق غير شرعية، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في المعروض داخل الأسواق المحلية.

 

يكشف أحمد غالب أحد مربي الأغنام في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة أنهم يبيعون الأغنام للمهربين بأقل من سعر السوق، وهم يربحون أضعافاً، بينما يكتوي المزارع في الداخل بارتفاع أسعار الأعلاف والنقل، ولا يستطيع المواطن البسيط شراء خروف العيد.

 

وطالب غالب في حديثه لـ"الموقع بوست" السلطات الحكومية بفرض رقابة صارمة على عمليات التهريب، ودعم قطاع الثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف بأسعار مدعومة، لمنع مزيد من الانفلات في الأسعار وضمان استقرار السوق المحلي.

 

استنزاف مباشر للثروة الحيوانية

 

يقول الباحث الاقتصادي محمد الطيب إن عمليات تهريب الأغنام من اليمن إلى جيبوتي تمثل استنزافاً مباشراً للثروة الحيوانية، وتنعكس سلباً على الاقتصاد اليمني بعدة جوانب.

 

ويوضح في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" بأن اليمن يخسر نتيجة عمليات تهريب الأغنام مورداً اقتصادياً مهماً يمكن أن يسهم في دعم الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات القانونية، في وقت تعاني فيه البلاد من عجز في الميزان التجاري وتراجع حاد في الإنتاج المحلي.

 

ويضيف أن "التهريب يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم في السوق المحلية نتيجة انخفاض المعروض، كما يُحرم المزارعون والمربون من تحقيق عائد عادل، في حين تجني شبكات التهريب أرباحاً طائلة دون أن تعود بأي فائدة على الاقتصاد أو الخزينة العامة.

 

ويشير إلى أن استمرار هذه العمليات غير المشروعة لا يؤدي فقط إلى استنزاف هذه الثروة الوطنية، بل يفاقم أيضًا من معاناة المزارعين والمربين، ويضعف قدرة الدولة على الاستفادة من الموارد المحلية وتنمية قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني.

 

مقترحات للحلول

 

يرى خبراء أن معالجة الظاهرة لا تكون فقط بالملاحقة الأمنية، بل بفتح قنوات قانونية ومنظمة لتصدير المواشي اليمنية إلى السعودية، إلى جانب دعم المربين وتشديد الرقابة على السواحل اليمنية.

 

ويشير مختصون استطلع الموقع بوست آرائهم إلى أن تفعيل الاتفاقيات بين اليمن والسعودية في مجال الثروة الحيوانية، وتبسيط الإجراءات الجمركية للمصدرين سيسهم في تنظيم عملية تصدير المواشي عبر المنافذ الرسمية، والحد من ظاهرة التهريب وحماية الثروة الحيوانية من الاستنزاف غير المشروع.


مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: 1000 شركة مدنية تشارك في مشروع «مستقبل مصر» |فيديو
  • اختبارات السلامة تكشف الخطر.. منتجان منزليان خارج الأسواق التركية
  • نفوق الدواجن| هل هناك فيروسات وبائية أصابت الفراخ بمصر؟
  • وزير الزراعة: مصر الأولى عالميًا في تصدير الموالح والفراولة المجمدة ونحقق طفرات في البصل والثوم والطماطم
  • لجين عمران تكشف سر أناقتها الدائمة: ألبس لنفسي قبل أي أحد حتى زوجي”.. فيديو
  • اللحوم المهربة .. مواشي اليمن هدفا للتهريب بحرا إلى جيبوتي ثم السعودية بكميات مهولة ومسارات متعددة (تقرير خاص)
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو تضرر سيدة من سائق حاول الاصطدام بها على محور 30 يونيو
  • لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها!
  • كيف تعرف أن الله قبل حجك؟.. علامة واحدة تكشف لك «فيديو»
  • هل قبل الله حجك.. علامة واحدة تكشف استمرار القبول بعد أداء المناسك.. فيديو