مناقشة استكمال مشروع محو أمية الصيادين والمرأة الساحلية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري في لقائه اليوم مدير عام المرأة بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار هدى المهدي اجراءات وآليات استكمال المشروع الموجه لمحو أمية الصيادين والمرأة الساحلية في عدد من مديريات محافظتي الحديدة وحجة.
واستعرض اللقاء بحضور مدير عام المرأة الساحلية بالوزارة ميسون الأسودي أهمية المشروع المزمع تنفيذه خلال العام القادم وما سيسهم به من تعزيز في مستوى التعليم والوعي لدى النساء الساحليات والصيادين، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في التنمية المحلية وتحسين ظروف حياتهم.
وأكد اللقاء أهمية تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المشروع الذي سيتولى تنفيذه قطاع الصيد التقليدي و يستهدف تسع مديريات بمحافظة الحديدة ومديرية ميدي بمحافظة حجة، بهدف دعم الجهود الرامية لمحو الأمية للمرأة الساحلية والصيادين.
و أكد الوزير الزبيري أهمية الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الساحلية وتعزيز دور المرأة فيها..مؤكدا حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشروع وتحقيق نتائج إيجابية.
من جانبها أشادت مدير المرأة بجهاز محو الأمية المهدي بالجهود المبذولة من قبل الوزير الزبيري وفريق العمل في الوزارة وتفاعلهم من أجل إنجاح المشروع.
وأكدت أهمية تمكين النساء الساحليات والصيادين من الحصول على فرص تعليمية وتدريبية تساهم في تحسين مستوى حياتهم وتطوير مهاراتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.