الزنداني: نتطلع لتطوير علاقاتنا بتركيا.. وما يجري في اليمن لا يمكن النظر إليه بمعزل عن التطورات الإقليمية ككل
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع محسن الزنداني، إن بلاده وتركيا تجمعهما "علاقات تاريخية نعتز بها، وتربطنا الكثير من الروابط المشتركة، إضافة لجذور تاريخية لعلاقات البلدين".
وأكد الزنداني في حوار مع الأناضول حرص الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا على تطوير وتنمية هذه العلاقات.
وأضاف: "نحن حريصون على تطوير وتنمية هذه العلاقات، ونقدر أيضا موقف الحكومة التركية بقيادة الرئيس (رجب طيب) أردوغان في دعم الشعب اليمني والحكومة الشرعية".
وبخصوص تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني وتراجع الاهتمام به، قال الوزير اليمني: "بالتأكيد هناك تأثيرات متبادلة، فاليمن جزء إستراتيجي مهم من المنطقة".
وأضاف: "ما يجري في اليمن لا يمكن النظر إليه بمعزل عن هذه التطورات الإقليمية ككل، ومن المؤكد أننا عندما نتحدث عن الواقع الراهن في المنطقة فلا بد من العودة إلى الجذور".
وأردف "بالنسبة لنا في اليمن، فمنذ اندلاع الحرب منذ نحو عشر سنوات، وقيام المليشيات الحوثية بالانقلاب على السلطة الشرعية، للأسف كانت إيران هي الدولة الداعمة الرئيسي للحوثيين".
وتابع الزنداني: "نحن في الحكومة حريصون دائما على أن يعم الأمن والسلام في المنطقة، وأن يكون هناك أيضا حرص متبادل من الجميع على المصالح المشتركة واحترام الشؤون الداخلية لكل دولة وإقامة علاقات متكافئة وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وفيما يخص الوضع الإنساني في اليمن، قال وزير الخارجية إن "قيام الحوثيين بالانقلاب على السلطة الشرعية وإعاقة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بدعوى مساندة الأشقاء في فلسطين، كان له تداعيات على اليمن واليمنيين".
وأضاف: "ردود الفعل التي حدثت تجاه الحوثيين من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، أضرّت كثيرا بمقدرات الشعب اليمني في البنية التحتية والمرافق الحيوية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تركيا الحكومة الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الدفاع الأعلى يبحث التطورات الإقليمية في اجتماع بقصر بيان
أكدت وزارة الإعلام على أهمية الالتزام بالمهنية والمصداقية.
وقالت الوزارة، في بيان لها: في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، تؤكد وزارة الإعلام على أهمية التزام وسائل الإعلام المحلية بمختلف أنواعها بأعلى معايير المهنية والمصداقية وضرورة تحري الدقة عند نقل وبث الأخبار.
ودعت الوزارة جميع المؤسسات الإعلامية والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والمعتمدة وتجنب تداول الشائعات أو نشر أخبار غير موثوقة لما قد يترتب على ذلك من آثار سلبية.
وجددت الوزارة دعوتها إلى ترسيخ روح المسؤولية الوطنية في الخطاب الإعلامي بما يتسق مع حساسية المرحلة ويخدم المصلحة العامة.