أعربت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس عن أملها في الحصول على قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية.

أول تعليق من منظمة الصحة العالمية على تدمير الاحتلال مستشفى كمال عدوان منظمة الصحة العالمية: انتشار الجرب والحصبة بين الأطفال في غزة

وقالت هاريس - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الثلاثاء/ - إن قدرة المنظمة على تقديم الدعم وكل ما يمكن فعله يزداد صعوبة كل يوم، لأنه لا مكان آمن في غزة، مضيفة أن أولئك الذين لم يُقتلوا بسبب القصف معرضون الآن لخطر الموت في الملاجئ بسبب الأمراض أو قلة الرعاية الطبية أو الجوع.

وأشارت إلى أن مرض التهاب الكبد الوبائي يعد مصدرا كبيرا للقلق في غزة، فهناك اشتباه في وجود أكثر من 1100 حالة حيث إنه لا يمكن القيام بفحوصات للتأكد من المرض لأن الفحوصات كانت تجرى في مستشفى الشفاء وهو الآن بالكاد يعمل.

وأعربت هاريس عن شعورها بالقلق إزاء مرض التهاب الكبد الوبائي A وE بسبب المياه الملوثة والعيش في أوضاع صحية سيئة والطعام الملوث، مشيرة إلى أن الالتهاب الكبدي (E) يشكل خطورة على السيدات الحوامل، كما أن الالتهاب الكبدي (A) يمكن أن يكون قاتلا أيضا للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة كما هو الحال بالنسبة للجميع في غزة في الوقت الحالي.

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الأكثر إلحاحا التي تحتاج إليها مستشفيات قطاع غزة هي الوقود، مشيرة إلى أن هناك حاجة بوجه عام إلى الوقود والطعام والماء، وفيما يتعلق باللوازم الطبية أكدت أن هناك حاجة لأدوية المسكنات ومواد التخدير وكل المعدات المتعلقة بتقويم العظام، وأردفت قائلة "لأن الكثير من الأشخاص للأسف يفقدون أطرافهم، وبمجرد انتهاء العمليات العدائية سيتعين علينا فعل الكثير من أعمال إعادة التأهيل للكثير من الأشخاص الذين تضرروا جسديا ونفسيا."

 وفي سياق متصل قال المندوب الصيني في مجلس الأمن الدولي، داي بينج، اليوم الثلاثاء، أهل غزة يفتقرون إلى أساسيات الحياة وشاحنات المساعدات تنتظر على الجانب الآخر.

وأضاف أن “دولة الإمارات حظيت بدعم معظم أعضاء المجلس لمشروع قرارها”.

كما طالب المندوب الصيني في مجلس الأمن الدولي، المجلس بالتحرك لوقف إطلاق النار في غزة.

أوضح أن “المزيد من الخسائر المدنية في غزة لن يعيد الرهائن ولا يضمن الأمن لأي طرف”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس،، إن جنود الجيش الإسرائيلي سيواصلون العمل في عمق قطاع غزة حتى في المرحلة التالية من القتال.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جانتس: “سنستمر حتى عودة الرهائن وإزالة تهديد حماس، حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم.. نحن، كقيادة، ملتزمون بالتأكد من أن عملية العودة إلى الوطن ستبدأ قريبا”.

أضاف: “حتى عندما ننتقل إلى المرحلة التالية من القتال، سيواصل جنود الجيش الإسرائيلي العمل في عمق قطاع غزة، حتى نحقق جميع أهدافنا.. وسنواصل السيطرة على أراض في قطاع غزة من أجل توفير الأمن للمجتمعات الإسرائيلية. خطتنا التشغيلية لا تزال طويلة”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية إنهاء الأعمال العدائية غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل

شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية.

جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة.. .الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء.

وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر.

وقال: «هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح».

وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان.

وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية.

ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية.

واكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية

منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية" تعتمد قرارا بالأغلبية لرفع علم فلسطين في مقرها
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقرها
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تقرر رفع علم فلسطين في مقرها
  • علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
  • منظمة الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في غزة
  • لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف
  • «الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
  • منظمة الصحة العالمية: 60% من الأمراض المعدية بين البشر سببها الحيوانات