بالصور: غالانت: التوغل البري سيتوسع الى مناطق أخرى في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مساء اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 ، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل توسيع العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة جنوبي غزة "حتى يصل إلى قادة حماس "، وأضاف أن التوغل البري في القطاع "سيتوسع إلى مناطق أخرى".
جاء ذلك خلال إجراء غالانت تقييما للأوضاع الأمنية قرب السياج الأمني الفاصل عن قطاع غزة، استعرض خلاله تعميق الاجتياح البري في منطقة خانيونس.
وأضاف غالانت إن:" الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال العمليات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع المحاصر؛ وذلك في تصريحات صدرت عنه في أعقاب تقييم الوضع الذي عقد بمشاركة نائب رئيس الأركان، أمير برعام، وقائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد في فرقة غزة، وفق حسبما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن.
وأوضح غالانت أن مدينة خانيونس أصبحت الآن عاصمة حماس ، والوصول الى القادة في قطاع غزة ليست الا مسألة وقت.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل اكتشاف الأنفاق في شمال قطاع غزة وتدميرها ، وأمام قادة حماس إما السجن أو الموت.
صور غالانت قرب حدود غزة
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.