أعراض "أقل شيوعا" للنوبة القلبية قد يتعرض لها الفرد دون أن يدرك خطورتها
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تعد النوبة القلبية، والمعروفة أيضا باسم احتشاء عضلة القلب، من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب علاجا فوريا، وتحدث عندما يتم منع وصول الدم إلى القلب.
وأكثر أعراض هذا المرض شيوعا ألم الصدر الذي يحدث فجأة ولا يزول. وتوضح مؤسسة القلب البريطانية (BHF): "قد تشعر بضغط أو ثقل في صدرك. ويمكن أن تشعر به كمثل عسر الهضم أو الإحساس بالحرقان".
وقد ينتشر هذا الألم إلى الذراع أو الرقبة أو الفك أو الظهر أو المعدة، ويمكن أن يكون مصحوبا بشعور بالغثيان ودوخة في الرأس وضيق في التنفس.
ومع ذلك، لا يظهر ألم الصدر على جميع المرضى، وهو ما يتطلب معرفة جميع العلامات التحذيرية المحتملة التي تشير إلى أن نوبة قلبية على وشك الحدوث.
ويمكن أن تشمل العلامات الأخرى "الأقل شيوعا" للنوبة القلبية:
- الشعور المفاجئ بالقلق الذي يمكن أن يشبه نوبة الهلع
- السعال المفرط أو الأزيز بسبب تراكم السوائل في الرئتين
ويمكن أن تختلف مستويات الألم من شخص لآخر، لذا فإن ما قد يصفه شخص ما بأنه ألم شديد، يمكن أن يصفه شخص آخر بأنه غير مريح.
وتوضح المؤسسة الصحية البريطانية: "يمكن أن تستمر أعراض النوبة القلبية على مدار أيام، أو يمكن أن تظهر فجأة وبشكل غير متوقع".
وحتى إذا لم تكن متأكدا مما إذا كنت تعاني من نوبة قلبية أم لا، فإن ظهور هذا العارض يتطلب الاتصال بالطوارئ على الفور.
وتؤكد مؤسسة القلب البريطانية: "من المهم حقا أن تسعى للحصول على رعاية طبية بغض النظر عن السرعة الممكنة".
إقرأ المزيدوينص تحذير المؤسسة على أنه يجب عليك استدعاء سيارة إسعاف إذا كان ألم صدرك:
- مفاجئا
- ينتشر على ذراعيك أو ظهرك أو رقبتك أو فكك
- يشعرك بالثقل أو الضيق
وبمجرد الوصول إلى المستشفى، يجب إجراء تخطيط كهربية القلب (ECG) لقياس النشاط الكهربائي للقلب، والذي يمكن أن يشخص النوبة القلبية.
ويعتمد علاج النوبة القلبية على نوع النوبة التي يصاب بها، الفرد.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة
صورة تعبيرية (مواقع)
رغم مرور أكثر من خمس سنوات على بداية جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، لا يزال لغز ما بعد الجائحة يؤرّق الأطباء والباحثين:
لماذا تعافى البعض تمامًا، بينما بقي آخرون عالقين في حلقة متكررة من الأمراض؟
اقرأ أيضاً وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية 22 مايو، 2025 طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان 22 مايو، 2025كورونا لم يكن مجرد فيروس عابر، بل يبدو أنه ترك خلفه خللًا طويل الأمد في جهاز المناعة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، يتجلى في أشكال متعددة من التعب المزمن، العدوى المتكررة، وضعف القدرة على التعافي.
ماذا يحدث في الجسم بعد التعافي من كورونا؟:
وفقًا لما أورده موقع "onlymyhealth"، فإن جهاز المناعة، الذي يعمل كحارس للجسم، قد يتعرّض لاختلالات حادة بعد محاربة فيروس كورونا، خصوصًا لدى من أُصيبوا بعدوى شديدة أو استمرّت معهم أعراض ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد".
البعض يعاني من التهاب مزمن وجهاز مناعي مرهق دائمًا، فيما يعجز آخرون عن بناء دفاع فعّال ضد فيروسات أو بكتيريا بسيطة، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والمرض المستمر.
دراسات صادمة: المناعة الطبيعية تراجعت:
كشفت دراسات حديثة أن المناعة الطبيعية ضد كورونا أصبحت شبه معدومة منذ ظهور متحور "أوميكرون" عام 2021. ويُعتقد أن طبيعة الفيروس المتغيرة باستمرار ساهمت في إرهاق الجهاز المناعي وفقدان فعاليته أمام أي تهديدات جديدة.
أعراض لا تُفسَّر وفحوصات طبيعية:
الأكثر إحباطًا، بحسب الأطباء، هو أن معظم فحوصات الدم تبدو طبيعية تمامًا، رغم شعور الشخص بالتعب، آلام الجسم، أو ضبابية الدماغ. كثيرون يعانون من أمراض متكررة، لكنهم لا يجدون تفسيرًا طبيًا واضحًا، ما يزيد من معاناتهم النفسية والجسدية.
"لماذا أُصاب بنزلة برد كل أسبوع؟":
تكرار نزلات البرد، السعال، أو التهاب المعدة لدى البعض لا يُعدّ مجرد صدفة، بل يُشير إلى خلل في قدرة الجسم على صد التهديدات البسيطة. مناعة هؤلاء الأشخاص، كما يقول الأطباء، "لا تزال في مرحلة إعادة تشغيل… لكنها تتعطل أحيانًا".
كيف تعيد بناء مناعتك بعد الجائحة؟:
الحل لا يكمن في حبة سحرية، بل في اتباع عادات صحية واقعية وثابتة. إليك 5 خطوات يدعمها العلم لاستعادة توازن جهازك المناعي:
نم جيدًا:
النوم العميق هو "وقت الصيانة" لجهاز المناعة، 7-9 ساعات ليلاً تحدث فرقًا هائلًا.
كلّ لصحتك لا لمزاجك فقط:
الخضار، الفواكه، الأطعمة المخمرة، والمكسرات تُغذي الأمعاء وتعزز الدفاعات المناعية.
تحرك يوميًا:
حتى المشي أو اليوغا يُخفضان الالتهاب ويُحسنان الدورة الدموية.
قلّل التوتر كأنه مرض مزمن:
التأمل، الكتابة، أو حتى المشي في الطبيعة يُحدث تأثيرًا مناعيًا حقيقيًا.
تواصل مع الناس، لا الشاشات:
العلاقات الاجتماعية تقلل التوتر وتحسّن المناعة، لا تُهمِل التفاعل البشري.
متى تزور الطبيب؟
إذا لاحظت أنك تمرض باستمرار، تشعر بإرهاق دائم، أو تظهر عليك أعراض غير مفسّرة مثل ضيق التنفس أو الطفح الجلدي، لا تتجاهل الأمر.
ربما تحتاج إلى فحص مناعي متقدم أو تدخل من اختصاصي مناعة أو رئة.
خلاصة:
ما بعد كورونا ليس مجرد مرحلة تعافٍ، بل واقع صحي جديد يعيشه الملايين.
ولعلّ الدرس الأهم من الجائحة هو أن الصحة لا تأتي بالعلاج فقط، بل أيضًا بنمط حياة يحترم جسمك ويستمع إلى إشاراته.