أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، عن اعترافها رسميا بالإطاحة بحكم الرئيس السابق محمد بازوم، وذلك اعتبارًا من 10 ديسمبر 2023 الماضي.

وردت إيكواس على اتهامات المجلس العسكري لها بأن مشاركة عناصر النظام المخلوع في قمة الأحد الماضي، كان قبل اعتراف المنظمة بالإطاحة ببازوم رسميا، وأنها كانت تعتبر ما حدث في النيجر محاولة الانقلاب.

ووفقاً للمنظمة الإقليمية، لم "تعترف بأن حكومة محمد بازوم قد أطيح بها فعلياً عن طريق انقلاب عسكري إلا في نهاية قمة 10 ديسمبر الماضي، واعتبارًا من ذلك اليوم، فقد تم تعليق عضوية النيجر في جميع هيئات صنع القرار في المنظمة، حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

كما اعترفت لجنة أوراق اعتماد الأمم المتحدة بالمجلس العسكري الحاكم في النيجر كممثل وحيد للسلطات النيجرية لدى جميع هيئات الأمم المتحدة.

وأشار البيان الذي نشره التلفزيون الوطني RTN إلى أن "لجنة أوراق الاعتماد التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعترفت في الـ6 من ديسمبر 2023 بشرعية الحكومة الناتجة عن أحداث الـ26 من يوليو 2023".

ويأتي هذا الاعلان بعد أيام من اعتراف قمة رؤساء دول وحكومات إيكواس أيضًا بانقلاب الـ26 من يوليو، وقررت إجراء مفاوضات مع المجلس العسكري في وضع جدول زمني لمرحلة انتقالية تفضي إلى انتخاب حكومة ديمقراطية مدنية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيكواس ببازوم المجلس العسكري قمة رؤساء دول وحكومات

إقرأ أيضاً:

إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية

أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.

وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".

وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".

وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.

وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.

مقالات مشابهة

  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
  • إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
  • العسكريون في غينيا بيساو يكشفون ملامح المرحلة الانتقالية
  • تهديدات إسرائيلية بتحرّك بعد الأعياد
  • كوبا تؤكد أن التهديد العسكري لفنزويلا انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • المفوضية السامية لحقوق الانسان تنظم ندوة حول العدالة الانتقالية والإعلام بعدن
  • غوغل تعترف بعيوب Pixel 9 Pro وتطلق إصلاحًا مجانيًا .. تفاصيل