تيبو كورتوا يغيب عن المنتخب البلجيكي في يورو 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف حارس مرمى المنتخب البلجيكي تيبو كورتوا، اليوم الثلاثاء، عن قراره بعدم المشاركة في نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، بعد أربعة أشهر على إصابة خطيرة في الركبة.
وقال كورتوا ، في تصريح صحفي، “لن أشارك في كأس أوروبا بسبب الإصابة”، مضيفا “إذا كنت محظوظا يمكنني أن ألعب مباراة في ماي المقبل، لكن لن أكون مستعدا بنسبة مائة بالمائة لبطولة كبيرة”.
وتعرض كورتوا (31 عاما ) للإصابة مع ريال مدريد في بداية الموسم الرياضي الجاري، خلال حصة تدريبية مع فريقه وخضع لعملية جراحية.
وتنطلق البطولة القارية التي تحتضنها ألمانيا في 14 يونيو.
وتلعب بلجيكا، التي تحتل المركز الرابع في تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في النهائيات في المجموعة الخامسة مع سلوفاكيا ورومانيا والفائز في المسار الثاني من الملحق.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.