وجّه الناجي الوحيد من القصف الذي استهدف منزل عائلة سالم قرب شارع الجلاء وسط مدينة غزة، مناشدة قال فيها إن عشرات الجثث والمفقودين -بينهم 50  طفلا على الأقل- لا يزالون تحت الأنقاض.

وأوضح في مقابلة مع الجزيرة أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة وأنه كان خارج البيت ولم يتمكن من العودة منذ 3 أيام، وعندما عاد وجد البيت مقصوفا.

وأضاف أن أحد الجيران أبلغه بأن 16 من أفراد العائلة في مستشفى الشفاء، مؤكدا أن البيت قصف أكثر من مرة بالصواريخ ثم قامت جرافات الاحتلال بردم البيت على من فيه.

وناشد الصليب الأحمر بالتدخل من أجل البحث عن ناجين تحت البيت مؤكدا أن هناك 50 طفلا على الأقل تحت الردم فضلا عن عشرات الرجال والنساء.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.

وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.

حماس تندد

من جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.

وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.

إعلان

لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يحذر من مخطط إسرائيلي لإفراغ قطاع غزة من سكانه
  • قرار عسكري إسرائيلي بهدم 25 بناية سكنية في مخيم نور شمس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • استشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة غرب غزة
  • الاحتلال يعتقل طفلاً فلسطينياً في نابلس
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
  • فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)