عصير الشمندر يدعم علاج مرضى الرئة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أظهرت تجربة أن تناول عصير الشمندر "البنجر" يومياً، لمدة 12 أسبوعاً، ساعد مرضى الانسداد الرئوي على خفض ضغط الدم، وتحسين القدرة على المشي.
ومرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة خطيرة في الرئة تؤثر على حوالي 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويزيد خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية، وفق "مديكال إكسبريس" .
واختبر البحث الذي أجري في إمبريال كوليدج بلندن مكمّل عصير الشمندر المركّز، مقابل دواء وهمي له نفس الشكل والمذاق.
وشملت الدراسة 81 مريضاً بالانسداد الرئوي المزمن، كانوا يعالجون في مستشفى رويال برومبتون بلندن.
وتناول المرضى 70 ملل من عصير الشمندر المركز، يحتوي على 400 ملغ من النترات.
ووجد الباحثون أن الذين تناولوا المكملات الغنية بالنترات شهدوا انخفاضاً متوسطاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4.5 ملم زئبقي، مقارنة بتناول الدواء الوهمي.
وكانت هناك أيضاً زيادة متوسطة بنحو 30 متراً في المسافة التي يمكن للمرضى المشي فيها، خلال 6 دقائق، بعد تناول عصير الشمندر الغني بالنترات.
وأشار الباحثون إلى أن هذه التحسينات تقلل خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة عصیر الشمندر
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.