الصحة العالمية تحذر من انتشار الأوبئة في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار وباء بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 75 على التوالي.
وقال مارغريت هاريس، المتحدثة باسم "الصحة العالمية" إن وضع المنظومة الصحية في غزة "يزداد سوءاً"، وأن هناك "مخاطر من وباء كبير" دون أن تحدد نوعه، مؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك.
وأشارت هاريس إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود "مخاطر كبيرة" بشأن انتشار الأمراض بينهم معربة عن قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص، للوباء.
Dünya Sağlık Örgütü Sözcüsü Margaret Harris:
"Gazze'de hava soğuk ve yağışlı. Gerçek bir açlığın yaşandığını görüyoruz. İnsanların yaklaşık yüzde 90'ının yiyeceği yok ya da yeterli yiyeceği nereden ulaşacağını bilmiyor. Herkes açlık çekiyor"
"(Gazze'de) Şu anda yaklaşık 1… pic.twitter.com/LckQfOEHNV — medya adamı (@medyaadami) December 19, 2023
وأوضحت المسؤولة الأممية أن الأجواء باردة وممطرة في غزة، وأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 بالمئة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي".
وأردفت: "الجميع يعاني من الجوع".
ونوهت هاريس إلى عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين.
وأفادت بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حالياً خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي مؤكدة على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة وحلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 شهيدا و52 ألفا و586 جريحا، بحسب وزارة الصحة بغزة، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة الصحة العالمية العدوان الإسرائيلي الأوبئة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، الخميس، أن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات أكدت بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد، وذلك استنادا إلى مراجعة شاملة لـ31 دراسة أجريت على مدى 15 عاما في عدة دول.
وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن النتائج الجديدة تعزز ما خلصت إليه المنظمة منذ سنوات، موضحا أن لقاحات الطفولة، بما في ذلك اللقاحات المخصصة للنساء الحوامل، واللقاحات التي تحتوي على الألمنيوم أو مادة الثيميروسال، “لا تسبب التوحد”.
وأضاف غيبرييسوس أن اللقاحات تعد من أهم الابتكارات في تاريخ الطب الحديث، مشيرا إلى دورها الكبير في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 8.4 ملايين خلال ربع قرن.
كما لفت إلى أن اللقاحات ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن المنظمة صنفت خلال الأسبوع الماضي متحوّرا جديدًا للفيروس ضمن قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام إطلاق منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية موحدة لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة لفيروسات كورونا، وتشمل كوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة بـ"أنفلونزا الإبل") وأمراضا جديدة قد تنجم عن فيروسات كورونا المختلفة. وأوضح غيبرييسوس أن الخطة الجديدة تشكل “نقطة تحول” في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد قائمة على التكامل والاستعداد.
وجاءت هذه التصريحات في ظل تجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول علاقة اللقاحات بالتوحد، بعدما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام، ادعاءات بشأن وجود ارتباط بين تلقي الأطفال للقاحات وبين ارتفاع انتشار اضطرابات التوحد، إلى جانب حديثه عن تأثير تناول النساء الحوامل لمسكن الباراسيتامول.
وتفاقم الجدل الشهر الماضي عقب تصريحات لوزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، قال فيها إنه وجه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتغيير موقفها التاريخي الذي ينفي وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد.
وأثارت تصريحاته غضب أربع ولايات ديمقراطية—كاليفورنيا وأوريغون وهاواي وواشنطن—التي وصفتها بأنها "مضللة وخطيرة"، مؤكدة أنها "تهدد الأمن الصحي" في البلاد، ومشددة على استمرارها في نصح العائلات الأمريكية بضرورة تلقيح أطفالهم.
جذور الادعاء الخاطئ
تعود النظرية المضلّلة التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) وازدياد حالات التوحد إلى دراسة نشرت عام 1998 قبل أن تسحب لاحقا، بعدما أثبتت الأبحاث العلمية المتتابعة أن نتائجها مزورة وتفتقر إلى الأساس العلمي.
ورغم إسقاطها من المجتمع الطبي، لا تزال تلك الادعاءات تعود للواجهة من حين لآخر، ما يدفع منظمة الصحة العالمية إلى تجديد تأكيدها على سلامة اللقاحات وفاعليتها.