إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتخذ حرب غزة ذريعة لتأجيل محاكمته بتهم فساد وإساءة أمانة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته المزمعة بتهم الفساد وإساءة الأمانة قدر الإمكان؛ بدعوى الانشغال في حرب غزة.
وحسبما قالت القناة " 13" الإسرائيلية فإن "عميت حداد محامي نتنياهو أرسل الاثنين رسالة إلى النيابة العامة يطلب فيها رفض شهادة بعض الشهود؛ لأن رئيس الوزراء، على حد قوله، لن يتمكن من الاستعداد لاستجوابهم قبل الانتهاء من الحرب".
وأكدت القناة أنهم "شهود مهمون، وبينهم وزير العدل ياريف ليفين، وعضو الكنيست زئيف إلكين، والمستشارة القانونية لمكتب رئيس الوزراء شلوميت بارنياع".
وأشارت إلى أنه بين الشهود أيضًا: "الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجي (لموساد) تامير باردو، والرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، والوزيرة السابقة تسيبي ليفني، وناشرة صحيفة "إسرائيل هيوم" ميريام أديلسون، وديفيد شيمرون ابن عم نتنياهو".
اقرأ أيضاً
أكسيوس: إسرائيل تعرض على حماس هدنة أسبوعا مقابل 30 أسيرا
وأضافت إن المسؤولين في مكتب المدعي العام يخشون أن يتسبب هذا الوضع في "تأخير المحاكمة لعدة أشهر".
وأفادت بأن "شهود الادعاء على وشك الانتهاء من شهادتهم، والشاهد التالي بعدهم، والذي سيكون أول من يشهد نيابة عن الدفاع، هو نتنياهو نفسه".
في المقابل، قال محامي نتنياهو، في بيان، إن المحامين طلبوا فقط تغيير ترتيب الشهود، مشددًا على أن المحاكمة ستستمر كما هو مخطط لها، وفقًا للقناة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، ولكنه ينفي صحة هذه التهم التي تنظر فيها المحكمة المركزية في القدس الشرقية.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو/أيار 2020، ولا يلزمه القانون بالاستقالة من منصبه إلا في حال أدانته المحكمة العليا، وهي عملية قد تستمر عدة شهور.
وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استأنفت المحكمة محاكمة نتنياهو بعد توقف لمدة نحو شهرين بسبب حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
بعد واقعة تدنيس مسجد جنين.. خلاف حاد بين رئيس أركان الجيش وبن غفير
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي الموساد الشاباك محاكمة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.