البوابة نيوز:
2025-12-02@08:03:18 GMT

اليونسيف: غزة أخطر مكان في العالم للطفل

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، إن قطاع غزة "هو أخطر مكان في العالم للطفل"، مشيرة إلى أن أطفال غزة لا يحصلون على 90% من حاجتهم الطبيعية للمياه، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".

وأوضح المتحدث باسم "اليونسيف" جيمس إلدر، إن القطاع "هو أخطر مكان في العالم للطفل، ويوما بعد يوم يتعزز هذا الواقع الوحشي"، لافتا إلى أنه "خلال الـ48 ساعة الماضية، تم قصف مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، الذي يأوي أعدادا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بالفعل بجروح خطيرة في الهجمات على منازلهم، ومئات النساء والأطفال الذين يبحثون عن الأمان".

ونوه إلى أنه "بموجب القانون الدولي، يجب أن يتمتع المكان الذي يتم إجلاء الناس إليه بموارد كافية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك المرافق الطبية والغذاء والمياه"، محذرا من أنه مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في غزة، "أصبحت أمراض الإسهال مميتة".

وأضافت "اليونسيف"، في بيان، إن "الأطفال النازحين مؤخرا في جنوب قطاع غزة، لا يحصلون إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة. وبحسب المعايير الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لترا، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي. أما للبقاء على قيد الحياة، الحد الأدنى المقدر هو 3 لترات في اليوم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونسيف غزة أطفال

إقرأ أيضاً:

أخطر أزمة تهدد الاحتلال.. ضباط الجيش الإسرائيلي يهربون وسط انهيار المنظومة

حذر اللواء احتياط إسحاق بريك من أن الجيش  الإسرائيلي يمر بـ"أخطر أزمة في القوى العاملة منذ تأسيسه"، مع تسارع وتيرة مغادرة الضباط والجنود، وعزوف الشباب عن الالتحاق بالخدمة الدائمة، وانخفاض مستوى الكفاءات بشكل غير مسبوق.


ووفقا لما نشرته صحيفة معاريف العبرية، فإن آلاف الضباط يسعون إلى التسريح، في حين تعاني الوحدات من نقص خطير في القوى المهنية، وتراجع القدرة على أداء المهام الأساسية، ويؤكد بريك أنه لم يعد هناك من يقود منظومات الأسلحة أو يعيد بناء الجيش، محذرا من انهيار القدرة التشغيلية إذا استمرت الأوضاع على حالها.


قرارات قيادية خاطئة وتدهور في الثقافة التنظيمية


وأشار بريك إلى أن سلسلة من القرارات التي اتخذتها قيادات الجيش خلال السنوات الماضية منها تقليص القوى البشرية وتقصير مدة الخدمة أدت إلى نقص حاد في الأفراد وتآكل جودة المنظومة العسكرية. كما حمّل شعبة شؤون الأفراد المسؤولية عن إدارة الموارد البشرية "بأساليب قديمة وغير مهنية"، مع غياب الرقابة وتراكم الأخطاء البنيوية.


وأضاف أن الجيش يعمل وفق نموذج "الاختيار السلبي"، حيث يرفض الضباط الأكفاء الاستمرار في الخدمة بسبب الجمود الوظيفي والثقافة التنظيمية الضعيفة، ما يترك منظومة القيادة في أيدي عناصر غير مؤهلة لمواجهة التحديات المتصاعدة.


احتياط مهمش رغم دوره المحوري في الحرب


ووجه بريك انتقادات حادة لإدارة ملف الاحتياط، مؤكدا وجود "انفصال كامل" بين الجيش وقوات الاحتياط التي لعبت دورا حاسما في القتال، ولا سيما المبادرات التي انطلقت ذاتيا لتشكيل وحدات قتالية جديدة. وبدل دعم هذه المبادرات، بحسب بريك، واجهتها المؤسسة العسكرية بالعرقلة والبيروقراطية.


فجوات خطيرة في المعلومات وتكنولوجيا متهالكة


وأوضح بريك أن شعبة شؤون الأفراد تعاني "عمي تاما" في ما يتعلق ببيانات القوى البشرية، إذ لا تملك أنظمة قادرة على توفير صورة دقيقة عن حالة الوحدات أو احتياجاتها، بسبب فشل تقني وتنظيمي مزمن. 

كما تعاني الأنظمة من فوضى في البيانات، وانفصالٍ كامل بين قواعد معلومات الجنود النظاميين والاحتياط، في ظل تجاهل واسع للخبرات التي يمتلكها أفراد الاحتياط في حياتهم المدنية.


غياب التدريب.. ومخاطر مباشرة على حياة الجنود


وأشار بريك إلى وجود نقص "حارق وخطير" في تدريبات الاحتياط، حتى في أثناء الحرب، في مجالات حيوية مثل المخابرات والطب العسكري والاتصالات، ما يدفع وحدات بأكملها للذهاب إلى المهام دون تجهيز مهني مناسب، ويعرض الجنود للخطر المباشر.


بيروقراطية معطلة وقيادة تفتقر إلى الاستمرارية


وانتقد بريك الإجراءات البيروقراطية التي تعيق عودة أفراد الاحتياط المتطوعين إلى الخدمة رغم الحاجة إليهم، إضافة إلى فوضى في إدارة "طبقات الاحتياط" التي يفترض أن تشكّل احتياطيا استراتيجيا للجيش، لكنها أصبحت غير فعالة بسبب سوء الإدارة.


كما أشار إلى غياب الاستمرارية في المناصب القيادية داخل الوحدات، وتبديل الضباط بسرعة تمنع تراكم الخبرة، ما يؤدي إلى بدء العمل "من نقطة الصفر" مع كل قائد جديد.


منظومة الموارد البشرية في طور الانهيار


وفي ختام تحليله، أكد بريك أن منظومة شؤون الأفراد في جيش الدفاع الإسرائيلي "في حالة انهيار فعلي"، وأن فشلها بات يمس مباشرة بقدرة الجيش على تنفيذ مهامه في أوقات الروتين والحرب على حدٍّ سواء، محذرًا من "عواقب خطيرة" إذا لم تتم معالجة الأزمة جذريًا.

طباعة شارك اللواء احتياط إسحاق بريك الجيش الإسرائيلي القوى المهنية منظومات الأسلحة ضباط الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • مبعوثا «ترامب» يتجهان إلى موسكو لحسم أخطر بنود خطة السلام مع أوكرانيا
  • تحقيقات جديدة حول فيديو مفبرك للطفل شتوان محمد تكشف عن مؤامرة من الخارج ضد الجزائر
  • جنرال إسرائيلي يحذر من أخطر أزمة تحيط بجيش الاحتلال
  • ترامب يغلق سماء فنزويلا… تصعيد جوي يفتح أخطر فصول المواجهة مع كراكاس
  • أخطر أزمة تهدد الاحتلال.. ضباط الجيش الإسرائيلي يهربون وسط انهيار المنظومة
  • دواء شائع يمكنه محاربة أحد أخطر أنواع سرطان المخ.. علماء يكشقون التفاصيل
  • فيديو جديد للطفل مصطفى السحمراني نجم رقصة الاستقلال.. إليكم ما قاله عن الجيش
  • ثلاثي الأهلي يحصلون على إذن بالبقاء في المغرب بعد مواجهة الجيش الملكي
  • ثلاثي الأهلي يحصل على إذن للبقاء في المغرب
  • «ثلاثي الأهلي» يحصلون على إذن بالبقاء في المغرب