البوابة نيوز:
2025-07-28@16:48:02 GMT

اليونسيف: غزة أخطر مكان في العالم للطفل

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، إن قطاع غزة "هو أخطر مكان في العالم للطفل"، مشيرة إلى أن أطفال غزة لا يحصلون على 90% من حاجتهم الطبيعية للمياه، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".

وأوضح المتحدث باسم "اليونسيف" جيمس إلدر، إن القطاع "هو أخطر مكان في العالم للطفل، ويوما بعد يوم يتعزز هذا الواقع الوحشي"، لافتا إلى أنه "خلال الـ48 ساعة الماضية، تم قصف مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، الذي يأوي أعدادا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بالفعل بجروح خطيرة في الهجمات على منازلهم، ومئات النساء والأطفال الذين يبحثون عن الأمان".

ونوه إلى أنه "بموجب القانون الدولي، يجب أن يتمتع المكان الذي يتم إجلاء الناس إليه بموارد كافية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك المرافق الطبية والغذاء والمياه"، محذرا من أنه مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في غزة، "أصبحت أمراض الإسهال مميتة".

وأضافت "اليونسيف"، في بيان، إن "الأطفال النازحين مؤخرا في جنوب قطاع غزة، لا يحصلون إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة. وبحسب المعايير الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لترا، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي. أما للبقاء على قيد الحياة، الحد الأدنى المقدر هو 3 لترات في اليوم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونسيف غزة أطفال

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق

من المعروف أن البرق هو السبب الرئيسي لحرائق الغابات والحرائق الموسمية، لكن ربما لا يعرف كثيرون أن هناك نوعا محددا من البرق، يمثل الخطر الأكبر بالنسبة لتلك النوعية من الحرائق، وهو "البرق طويل التيّار".

هذا النوع من البرق يتميز بأن تياره الكهربائي يستمر مدة طويلة نسبيا؛ عادة أكثر من 40 ملي ثانية. أما البرق العادي، فيستمر وقتا قصيرا جدًا، من 1 إلى 10 ملي ثانية، ومن ثم فإن البرق طويل التيار أكثر قدرة على إشعال الحرائق من البرق القصير المعتاد.

وفي السنوات القليلة الماضية، بدأ العلماء في الاهتمام بهذه النوعية من البرق، ورصدت الدراسات أن البرق طويل التيار قد يكون السبب في نحو 90% من حرائق الغابات الناجمة عن البرق في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 1992 إلى 2018.

يأتي ذلك على الرغم من أن هذا النوع من البرق، يشكل أقل من 10% من إجمالي البرق المعتاد.

البرق طويل التيار يحدث حرائق أكثر من البرق القصير المعتاد (وكالة الأناضول) مشكلة في نهاية القرن

في هذا السياق، اهتم فرانثيسكو خ. بيريث-إنفرنون، ورفاقه من معهد الفيزياء الفلكية في محافظة أندلوسيا الإسبانية، بالبحث خلف معدلات هذا النوع من البرق، ومن ثم فإن ذلك قد يعطينا إشارة عن تطور معدلات الحرائق الطبيعية في العالم.

وبحسب دراسة نشرها الفريق قبل عدة سنوات، جمعوا خلالها بيانات من الأقمار الصناعيّة لرصد البرق من نوع طويل التيار وربطه ببيانات الحرائق وكيفية اندلاعها، ظهرت علاقة واضحة بين البرق طويل التيار وتفاقم التغير المناخي.

استخدم الباحثون نماذج مناخية لتحليل الوضع خلال فترتين، الأولى في الماضي (2009-2011)، والثانية مستقبلية (2090-2095) مبنية على سيناريوهات عدة للاحترار العالمي.

النشاط الإنساني له دور في الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض حاليا (رويترز) العالم العربي في أمان نسبي

وبحسب الدراسة، كانت هناك زيادة متوقعة بنسبة نحو 41% في معدل برق طويل التيار عالميًا بحلول نهاية القرن.

إعلان

وكانت أكبر زيادة متوقعة في مناطق مثل أميركا الجنوبية، والساحل الغربي لأميركا الشمالية، وأميركا الوسطى، وأستراليا، وجنوب وشرقي آسيا، وأوروبا.

أما المدن القطبية الشمالية، فقد أظهرت تغييرات أقل، ويجري الأمر كذلك على المنطقة التي تشمل عالمنا العربي، ولكن على الرغم من أن البرق طويل التيار قد لا يتغيّر بشكل كبير في منطقتنا، إلا أن زيادة شدة العواصف قد ترفع احتمالات حرائق ناتجة عن البرق.

الرطوبة الشديدة والتيارات القوية، تولد مزيدا من الطاقة داخل السحب (بيكسابي) احترار الكوكب

لكن، كيف يمكن للتغير المناخي أن يكون سببا في زيادة معدلات هذا النوع من البرق؟ الإجابة تتعلق بالأثر غير المباشر للاحترار العالمي، فمع ارتفاع درجات الحرارة، يرتفع الهواء الساخن الرطب في تزايد إلى طبقات الجو العليا، وهناك يبرد ويتكثف ويكون سحابا ضخما، فيه شحنات كهربائية متعاكسة (موجبة وسالبة).

وجود رطوبة شديدة وتيارات صاعدة قوية، يتسبب في مزيد من الطاقة الزائدة داخل السحب، إذ تجعل البرق أكثر قوة واستمرارية، مما يرفع من عدد ضربات البرق طويل التيار المرتبط بحرائق الغابات.

وإلى جانب ذلك، فإن تغير المناخ يؤدي إلى نشوء مزيد من العواصف الرعدية في بعض المناطق، وخاصة في الصيف، ومع وجود برق أكثر، تزيد فرص حدوث البرق طويل التيار، وعليه يزداد عدد الحرائق.

دراسة معمقة

لهذه الأسباب، يهتم العلماء بفحص هذا النوع من البرق بتمعن أكبر مع تفاقم أزمة المناخ، وبحسب دراسة نشرها أخيرا الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض، فإننا بحاجة إلى طريقة جديدة لدراسة البرق طويل التيار في أنظمة محاكاة متقدمة.

يأتي ذلك في سياق أن البرق عادة يطلق كميات محددة من أكاسيد النيتروجين، ولأن التيار يدوم أطول في حالة البرق طويل التيار، فهو يساهم في إنتاج أكبر لكمية أكاسيد الكربون في الجو، مما يؤثر على نوعية الهواء، ويمكن رصده لبناء حسابات كمية أدق.

وتتفق أكثر من 90% من الأعمال البحثية في نطاق التغير المناخي على أن النشاط الإنساني يلعب دورا في الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض حاليا.

ومع استخدام الوقود الأحفوري في السيارات والطائرات ومصانع الطاقة، ينفث البشر كمّا هائلا من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما رفع تركيزه بشكل لم يحدث منذ مئات الآلاف من السنين، وهو الغاز الذي يتمكن من حبس حرارة الشمس داخل الغلاف الجوي.

وبات واضحا للعلماء يوما بعد يوم، أن معدلات تطرف الظواهر المناخية، من أمطار غزيرة وعواصف قاسية وموجات حارة وضربات جفاف تستمر سنوات عدة، صارت تتزايد بما يكسر الأرقام القياسية عاما بعد عام، الأمر الذي يتطلب اتفاقا عالميا عاجلا، على الأقل لمنع المشكلات من التفاقم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: نريد دولة فلسطينية قابلة للبقاء
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق
  • الطفولة والأمومة: 4 أطفال يشاركون في جلسة البرلمان العربي للطفل بالإمارات
  • «البرلمان العربي للطفل» تجتمع استعداداً للجلسة الثانية
  • خذلان عالمي وموقف يمني أصيل
  • جهانغيري يبرئ واتساب ويكشف أخطر نقطة ضعف في إيران
  • الصحة بغزة : إدخال ست شاحنات طبية عبر اليونسيف الى مستشفيات القطاع
  • أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة
  • «الصحة»: 300 ألف وفاة سنويا وربع أطفال العالم بين 1 إلى 4 سنوات ضمن الضحايا