الكشف على 141 مريضا من الأكثر احتياجا في قافلة طبية بالمنوفية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، جمعية الأورمان في تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على 141 مريضا من الأكثر احتياجا بقرية سرسموس مركز الشهداء، وقريتي سبك الأحد وميت الوسطة مركز الباجور، وقرية منشأة الأقرع مركز منوف بالتعاون مع المستشفى الجامعي بشبين الكوم.
تنظيم قوافل طبية في محافظة المنوفية
وأعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحية تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعي بشبين الكوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من كسب قوت يومه.
من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات انتقال المرضي ذهابا وعودة، بالإضافة إلى صرف العلاج الدوائي لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان.
وأشار إلى أن «الأورمان»، سعت على مدار السنوات الماضية إلى تقديم كافة أشكال الدعم لغير القادرين والأسر الأولى بالرعاية، لافتًا إلى السعي من خلال تقديم الخدمات الطبية إلى تجفيف منابع الإعاقة البصرية عبر تنظيم قوافل طبية موسعة تجوب القرى وتصل بالخدمات العلاجية إلى الأهالي في المناطق الأشد احتياجا، إذ قامت بإجراء مسح طبي وتنظيم قوافل طبية علاجية بجميع قرى ومراكز محافظة المنوفية ونجحت في توقيع الكشف الطبي على ما يقرب من 54 ألف مريض، وإجراء 12 ألفا و542 عملية جراحية بمختلف أنواع جراحات العيون، وتسليم 11 ألفا و142 نظارة طبية لغير القادرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جمعية الأورمان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
دمشق (الاتحاد)
دخلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا أمس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني من وضع إنساني صعب وشح في المواد الرئيسة بعد أعمال عنف دامية.
وتتألف القافلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، من 27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، ومواد طبية وغذائية متنوعة، وذلك بالتعاون بين المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي.
وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين الفصائل المحلية ومقاتلي العشائر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق مصادر محلية، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما أسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، وشح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
وأفادت منصة «السويداء 24» الإخبارية المحلية عن أن الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافاً من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء، و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية. وأكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، لوكالة «سانا» أن «قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يومياً وبشكل طبيعي». وقال: «لا توجد أي إعاقة في حركة المرور، والطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة».