تقرير: "محادثات سرية" بين حماس وفتح بشأن مستقبل غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء، إن زعماء حركة حماس يجرون منذ عدة أيام "محادثات سرية" مع حركة فتح، بشأن حكم غزة بعد نهاية الحرب مع إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المحادثات تمثل "أوضح علامة على أن الفصيل السياسي لحماس بدأ التخطيط لما سيأتي بعد نهاية الصراع".
وذكر حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس لـ"وول ستريت جورنال": "نحن لا نقاتل فقط لأننا نريد القتال".
وأضاف: "نحن لسنا من أنصار لعبة محصلتها صفر.. نريد أن تنتهي الحرب.. نريد إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس".
وكشفت الصحيفة الأميركية، نقلا عن أشخاص مطلعين على المناقشات ومسؤول إسرائيلي، أن محادثات القيادة السياسية لحماس مع فتح، الفصيل المهيمن في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلقت توترات مع زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار.
وتابعت أن السنوار "لا يريد أن تستمر حماس في حكم غزة"، ويعتبر أنه "من السابق لأوانه التوصل إلى تسوية".
وذكر الأشخاص المطلعون على المحادثات أن "كبار القادة السياسيين في حماس، بمن فيهم إسماعيل هنية وخالد مشعل، شاركوا بشكل مباشر في تلك المناقشات، والتي تضم من جانب فتح حسين الشيخ، الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية".
وتأتي هذه المحادثات فيما تضغط الولايات المتحدة على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء التفكير فيما سيحدث بعد انتهاء الصراع في غزة.
ومن بين الخيارات التي تجري دراستها تشكيل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات، وهو ما ترفضه حماس والسلطة الفلسطينية. والخيار الآخر، حسب "وول ستريت جورنال"، هو "إعادة تنشيط" السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية الخاصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الحرب السلطة الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم حماس حركة فتح حكم غزة حماس الحرب السلطة الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تجري محادثات لشراء أنظمة باتريوت من أميركا لأوكرانيا
أعلنت الحكومة الألمانية -اليوم الجمعة- أنها تجري محادثات مكثفة بشأن شراء أنظمة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي لتسليمها لأوكرانيا، يأتي ذلك بعد أن أمرت الولايات المتحدة بوقف بعض شحنات الأسلحة المهمة.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن "هناك عدة طرق لسد هذه الفجوة في أنظمة باتريوت، مضيفا أن أحد الخيارات المطروحة التي تتم دراستها هو شراء البطاريات الصاروخية لأنظمة باتريوت من الولايات المتحدة ثم نقلها إلى أوكرانيا".
واستطرد "أؤكد أن هناك مناقشات مكثفة تجري بالفعل بهذا الشأن".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن الوزير بوريس بيستوريوس سيتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي.
وأضاف المتحدث "بالطبع ستكون أنظمة باتريوت مطروحة أيضا على جدول الأعمال".
وتسعى ألمانيا -وهي ثاني أكبر مانح لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة- إلى الاضطلاع بدور أكبر من أجل ضمان استمرار الدعم لكييف، خاصة بعد أن أصبح دعم الولايات المتحدة موضع تساؤل في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب.
روسيا تكثف الهجوم
وكثفت موسكو خلال الأسابيع الأخيرة هجماتها الصاروخية وبالطيران المسيّر على أوكرانيا.
وأفادت صحيفة بيلد الألمانية -أمس الخميس- بأن المسؤولين الألمان يشعرون بقلق خاص بشأن تأثير التوقف المحتمل لتسليم أنظمة وذخائر باتريوت.
وذكرت الصحيفة أن برلين تحدثت مع مسؤولين أميركيين بشأن صفقة ستتيح لها شراء الأسلحة نيابة عن كييف وتسليمها إلى أوكرانيا.
وتؤكد أوكرانيا باستمرار حاجتها إلى تحسين دفاعها الجوي بما في ذلك زيادة منظومات باتريوت، لكنها واجهت صعوبة في الحصول عليها.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرح في أبريل/نيسان الماضي بأن حكومته ترغب في شراء "ما لا يقل عن 10" منظومات باتريوت للتصدي للهجمات الروسية.
إعلان