الرئيس الصيني: العلاقات الوثيقة مع روسيا خيار إستراتيجي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ الأربعاء أن الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا تعد خيارا إستراتيجيا لبلاده، ودعا إلى تعاون ثنائي أعمق خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في بكين.
وفي تصريحات شي التي نقلها التلفزيون الصيني "سي سي تي في"، ذكر أن "الحفاظ على العلاقات بين الصين وروسيا وتطويرها خيار إستراتيجي اتخذه الجانبان يقوم على المصالح الأساسية لشعبينا".
وأضاف شي أنه يتعين على البلدين تضخيم الآثار الإيجابية لعلاقاتهما السياسية رفيعة المستوى باستمرار وتعميق تعاونهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والاتصال وقطاعات أخرى.
وتم الحفاظ على العلاقات الصينية الروسية وتعزيزها منذ الحرب الروسية على أوكرانيا مطلع عام 2022 رغم العقوبات الغربية ضد روسيا والتحذيرات التي وجهتها مجموعة السبع إلى الدول التي ستساهم في مجهودها الحربي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي الثلاثاء إن العلاقات بين بكين وموسكو "لم تكن يوما جيدة إلى هذه الدرجة".
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الروسي للصين يومي الثلاثاء والأربعاء بعد شهرين من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين، كما تم استقبال جنرال صيني رفيع المستوى في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA