دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وقال يون، في تصريح خلال اجتماع للجنة الابتكار الدفاعي الرئاسية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب": "ستستمر استفزازات كوريا الشمالية وفقا لجدولها الزمني، لذلك يجب أن يكون لدينا دائما وضع الاستعداد الكامل".

وأضاف: "أطلب منكم مناقشة سبل تعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع العسكرية بدرجة كبيرة، بهدف الاستعداد ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية"، مؤكدًا ضرورة أن تتشارك بلاده مع الولايات المتحدة قدراتها في المراقبة والاستطلاع، وأن يتم استخدام نظام تبادل بيانات الإنذار الصاروخي فور إطلاقها بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لردع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية على نحو فعال.

وعززت كوريا الجنوبية قدراتها في المراقبة والاستطلاع لمواجهة البرنامج النووي المتطور لكوريا الشمالية.

وفي أوائل الشهر الجاري، أطلقت كوريا الجنوبية بنجاح أول قمر صناعي للتجسس إلى مداره من قاعدة "فاندنبرغ" لقوة الفضاء في "كاليفورنيا"، قبل إجراء الإطلاق التجريبي الثالث بنجاح لصاروخ فضائي يعمل بالوقود الصلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الشمالية التهديدات النووية الرئيس الكوري الجنوبي لکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • المنتخب العراقي يلاعب نفسه تحضيراً لكوريا الجنوبية
  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!