اليد يبرم عقود شراكة مع 9 أندية لإنشاء مراكز إعداد الرياضيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
"عمان": أبرم الاتحاد العماني لكرة اليد عقود شراكة لإنشاء مراكز إعداد الرياضيين مع 9 أندية بمختلف محافظات سلطنة عُمان، وجاء ذلك في فعالية أقيمت بحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب بفندق أفاني مسقط والدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد.
تدشين لرؤية جديدة
أشار سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب إلى أن مراكز إعداد الرياضيين تعد تدشينا لرؤية جديدة للوزارة بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية، والتي تأتي من خلال إقامة المراكز في الأندية بمتابعة وإشراف اتحاد اليد عليها، مؤكدا أهمية وجود المراكز بالأندية للاهتمام باللعبة والتشجيع على ممارستها، وسيتم مستقبلا ربطها بنشاط الاتحاد العماني للرياضية المدرسية، موضحا أنها تعد كذلك سلسلة متكاملة، وبلا شك ستلقى هذه التجربة النجاح والدعم، مؤكدا بأنه سيكون هناك تطوير للمراكز في المستقبل بعد مناقشة الملاحظات من قبل الاتحاد والأندية المشاركة في البرنامج.
وتحدث الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد في كلمة قال فيها: إنه من أجل إيجاد مسار جديد للاتحاد العماني لكرة اليد، وتطوير كرة اليد العمانية تم توقيع إبرام عقود مع 9 مراكز لإعداد الرياضيين بين الاتحاد العماني لكرة اليد والأندية المستوفية للاشتراطات، مشيرا إلى أن افتتاح هذه المراكز يأتي بدعم مالي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبإشراف مباشر من قبل الاتحاد العماني لكرة اليد.
وتابع: تعد هذه المراكز مدخلا مهما لتخطيط برامج الرؤية المشتركة بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة اليد لإحداث نقلة نوعية في مسيرة تطوير كرة اليد العمانية انطلاقا من انتقاء المواهب وصقلهم، وصولا إلى التربع على منصات التتويج (إقليميا وقاريا ودوليا).
عقود الشراكة
بعدها وقّع رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد الدكتور سعيد بن أحمد الشحري ورؤساء وممثلي الأندية التسعة على عقود الشراكة لتشغيل المراكز، والأندية التي وقعّت هي: السيب، والشباب، ومجيس، ونزوى، وينقل، وعبري، ونادي عُمان، وصحم وصلالة.
وقد انطلقت المرحلة الأولى للبرنامج التدريبي للمراكز في بداية شهر أكتوبر الماضي، وذلك وفقا للخطة التي وضعتها اللجنة المشرفة على المراكز برئاسة العميد طيار متقاعد جميل بن سريد الحسني نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس اللجنة المشرفة على مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد، حيث يستمر البرنامج التدريبي لمدة (13) أسبوعا بواقع ثلاث حصص تدريبية في كل أسبوع، يعطى فيها اللاعبون جرعات مهارية ومعرفية وبدنية.
مردود إيجابي
وقال عادل بن عبدالله الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم: إن المركز سيكون له مردود إيجابي على نادي صحم، وينتظر أن تتضح مخرجاته الجيدة خلال المواسم القادمة، مبينا أن المراكز سيشرف عليها كوادر تدريبية وطنية ذوي كفاءات عالية، مما سيعود بالإيجاب في دعم المنتخبات الوطنية وصولا إلى منصات التتويج، وأشاد الفارسي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع مختلف الاتحادات الرياضية نحو تطوير مختلف اللعبات في سلطنة عمان.
أما خلفان بن حمد الزيدي رئيس مجلس إدارة نادي نزوى فقال: إن إنشاء مراكز إعداد الرياضيين يعد خطوة مهمة من أجل النهوض بمستويات أعلى في اللعبة، مشيرا إلى أن الأندية الرياضية هي القاعدة الأساسية للمنتخبات الوطنية، وبنجاحها ستؤثر إيجابا في عملية الاستمرارية وفتح مراكز أخرى في المرحلة القادمة، وهذا هو الهدف الأسمى الذي يسعى الاتحاد العماني لكرة اليد إلى تحقيقه، ونأمل بأن تحظى هذه التجربة بدعم من جميع الجهات لتطوير اللعبة.
وكان الاتحاد العماني لكرة اليد قد وقّع مع الأجهزة الفنية التي ستتولى مهمة الإشراف على مراكز إعداد الرياضيين في الأندية الـ9 وهم: المدرب سلمان بن صالح البلوشي، والمساعد سامي بن مسعود العامري (السيب)، والمدرب علي بن حسن المعولي، والمساعد رشيد بن حسن المعولي (الشباب)، والمدرب أحمد بن عبدالله الجساسي، والمساعد المنتصر بن سليم البلوشي (عبري)، والمدرب عبدالله بن حمدان البلوشي، والمساعد يوسف بن علي الجابري ( مجيس)، والمدرب أحمد بن سالم أمبوسعيدي، والمساعد وائل خليفة المنذري (نزوى )، والمدرب حسام أحمد محمد، والمساعد عبدالله خميس العلوي (ينقل)، والمدرب جمعة بن عبدالله البداعي (صحم)، والمساعد مانع بن علي المعمري، والمدرب عمرو طه ممدوح، والمساعد بدر بن خميس التمتمي (نادي عمان)، والمدرب سامي سبيت الكندي، والمساعد عمار الشكيلي (صلالة).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب الاتحاد العمانی لکرة الید مراکز إعداد الریاضیین رئیس مجلس إدارة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
المواجهة النارية بين النشامى ونظيره العماني
صراحة نيوز ـ المحامية أمل دردس
ستنطلق اليوم؛ مواجهة حاسمة ما بين منتخب النشامى ونظيره العُماني، في منافسة شرسة للوصول نحو التأهل الى كأس العالم العام المقبل.
قبل كل شيء لمن لا يعرف؛ فالنشامى هم الرجال الأقوياء، الذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي، وهو ما مستمد من روح الشعب الاردني، فمسيرة انجازاته الكروية على مدار السنوات السابقة باتت جلبة للعيان، توضيحاً لمن يسأل متعجباً كان أم متهكماً؛ المنتخب الاردني صاحب تاريخ عريق في حصد البطولات الإقليمية والدولة؛ إذ تتوج بطلاً لبطولة الأردن الدولية عام 1992، وتتوج بطلا لدورة الألعاب العربية 1997 و 1999، وحصل المنتخب على المركز الرابع في عام 2000 من بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وحقق المركز الثاني من ذات البطولة عام 2004 ، وفي ذات العام حقق الأردن أعلى تصنيف من الفيفا وهي المركز 37، وذلك بفضل المردب الراحل محمود الجوهري رحمه الله، واستضافت المملكة بطولة إتحاد غرب آسيا لكرة القدم أكثر من مرة.. آخرها في عام 2010.
ولاستكمال سرد إنجازات المنتخب الاردني؛ فقد تأهل تحت قيادة المدرب حسام حسن الى الملحق العالمي لكأس العالم 2014، وطبعا الإنجاز الأخير الذي حققه النشامى في كأس آسيا لكرة القدم، والذي توجه الشعب الاردني كبطل للكأس وليس وصيفاً، في استقبال مهيب، فقد كانوا أبطالا بحق وحقيقة، بعيداً عن فوز البلد المضيفة بلقب بطل الكأس..
فأن من يتابع سير وتقدم كرة القدم الاردنية في آخر 25 عاما إلى الآن.. يجد أن المنتخب الوطني قادر على الوصول وقادر على الفوز والتأهل لبطولة كأس العالم، فهو يملك منظومة دفاعية متماسكة ومنظمة، تمنحه الأفضلية في مباراته المنتظرة اليوم، والتي وكما أبدى مدرب المنتخب جمال السلامي: انها ليست مباراة سهلة وخصوصا في ظل غياب كابتن الفريق إحسان حداد وهو صاحب الشخصية القيادية الفذة، ولكن كلنا أمل ببقية الفريق، وأننا جميعا نضع الحمل الأكبر على المبدع موسى التعمري أو ما أحب ان أطلق عليه (مهندس الحلول)، فهو قادر على تحديد شكل المباراة وإيجاد الأساليب المبتكرة والمناسبة في أضيق الأوقات.. وما يساعده على ذلك سرعته العالية وقدرته على التعامل مع الكرة بدهاء جذاب.
رسالتي إلى منتخب النشامى فردا فردا، نعم إن هذه المباراة مهمة، لكنها ليست حاسمة.. فلو لا سمح الله هزت الكرة شباك مرمانا فهذا لا يعني الخسارة ويجب ان نستمر بالمحافظة على الحضور الذهني والا نفقد المباراة ونتابع حتى صافرة الحكم، وكلنا ثقة بحارس عرين النشامى يزيد أبو ليلى أنه سيحمي شباك مرمى فريقنا الوطني، وسيكون سداً منيعاً أمام الفريق الشقيق المنافس، فتحقيق الحلم الذي طالما انتظاره ، حلم سيدي صاحب سمو الملكي ولي العهد الحسين بن عبد الله، وحلم كل نشمي وكل نشمية، فنحن شعب لا يعرف المستحيل، ولتكن هذه الليلة كما وصفها الشوالي ليلة الألوان؛ لون أبيض اسمه النشامى صفته مجد وبنيته تاريخ.. معكم ماضون ومن خلفكم هاتفون ومشجعون بمبدأ الـواقعيـة .. مبدأ الأفضلية .. بمبدأ الاستحقاقية .. بمبدأ اسمـه الأحقية…
• المحكم الرياضي/ وقاضي تسوية المنازعات الدولية
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة