شركات صينية "تهدد" قطاع اقتصاديا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أشارت تقارير إعلامية إلى منافسة حادة يواجهها قطاع الألواح الشمسية في الولايات المتحدة من شركات صينية تنشط في هذا المجال.
وسلطت التقارير الضوء على المخاوف التي تنتاب شركات الألواح الشمسية الأمريكية في ظل انخفاض تكلفة إنتاج الألواح الشمسية في الصين بنسبة 42% في العام 2023.
وأفادت بأن انخفاض التكلفة يمنح الشركات الصينية ميزة كبيرة أمام المنافسين من الولايات المتحدة، ولفتت إلى أن التراجع في التكلفة يعود إلى الزيادة الحادة في إنتاج الألواح الشمسية في الصين.
ويشعر المصنعون الأمريكيون بالقلق من أن موجة بناء مصانع جديدة للألواح الشمسية في الصين ستجعل مصانعهم غير مربحة عند التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وتبلغ تكلفة إنتاج الألواح في الصين حوالي 15 سنتا لكل واط، وهي أقل بنسبة 60% من السعر الأمريكي البالغ 40 سنتا لكل واط، بينما تبلغ تكلفة إنتاج نفس الألواح في أوروبا 30 سنتا لكل واط و22 سنتا لكل واط في الهند.
واللافت إلى أن الصين تمثل في الوقت الراهن 80% من طاقة صناعة ألواح شمسية في العالم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الميزان التجاري بكين واشنطن فی الصین لکل واط
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأميركي يقترح على بادين الاهتمام بالتبت
حول دعوة المشرّعين الرئيس بايدن إلى إعادة الاتصال بالدلاي لاما والتنسيق معه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدين سياسات السلطات الصينية في التبت. وبعد أن وافق مجلس الشيوخ على الوثيقة في أيار/مايو، أُرسلت لتوقيع الرئيس جوزيف بايدن عليها. هذه الوثيقة تشكك في ملكية الصين للتبت، وتدعو الدبلوماسية الأميركية إلى بذل الجهود لضمان قيام بكين الرسمية ببدء مفاوضات مع الدالاي لاما أو ممثليه. سيتعين على سيد البيت الأبيض المناورة. ففي نهاية المطاف، تعترف الولايات المتحدة بمنطقة التبت التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءًا من الصين.
لا تتحدث الولايات المتحدة وشركاؤها في الغرب عن انتهاك حقوق التبتيين فحسب، بل تتحدث أيضًا عن انتهاك حقوق المجتمعات العرقية والدينية الأخرى في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم. هناك، وفقا لهم، يتعرض الأويغور للاستيعاب القسري. ولمواجهة هذه الاتهامات، عقد الحزب الشيوعي الصيني منتدىً دوليًا في مدينة كاشغر. وحضره علماء من الدول الغربية والدول المجاورة للصين.
إن محاولات الولايات المتحدة التدخل في النقطة المؤلمة لبكين، من خلال التطرق إلى وضع المجتمعات الدينية والعرقية في جمهورية الصين الشعبية، بالطبع، لا تساهم، بأي شكل من الأشكال، في تحسين العلاقات الصينية الأميركية. لكن نائب وزير الخارجية الأميركية، كيرت كامبل، يقول إن رد بكين لن يكون قاسيًا. ففي نهاية المطاف، للصين مصلحة في علاقات مستقرة مع أمريكا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب