نظمت مديرية العمل بمحافظة دمياط، ندوتين توعويتين بعنوان "إنت أقوى من المخدرات"، وذلك بفرعى جمعية تنمية المشروعات الصغيرة بكفر سعد بدمياط، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، للتعريف المخدرات وخطورتها ونتائج تعاطيها ، بحضور فاطمة أحمد الشبينى مدير إدارة الرعاية ، وربيع حجازي مفتش عمل .

حاضر فيها الدكتور محمد الشافعى من الصندوق ، حيث شارك 40 من العاملين بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة وعملاء الجمعية فى الندوة الأولى ، والثانية بحضور 35 من العاملين والمترددين على فرع الجمعية بدمياط ، وذلك فى إطار جهود المديرية لنشر التوعية حول قضايا المجتمع التي تؤثر سلبياً على العمل والانتاج ومخاطرها على الفرد والمجتمع التي تهدد استقرار العمل وصحة الأفراد .

وأوضح فتحى التلاوى مدير مديرية العمل بدمياط ، أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة نشر التوعية بمخاطر الإدمان على الفرد والمجتمع خاصة العمال فى المنشآت حرصاً على تحقيق الاستقرار فى العمل وزيادة الإنتاج بالتعاون مع الجهات المعنية .

وأضاف مدير المديرية أن الندوتين تناولت الأضرار الصحية والاجتماعية للمخدرات وأثرها السيئ على الإنتاج وعلى الاقتصاد إضافة إلي زيادة معدل الجرائم ، كما تم التأكيد على تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لدى الطلاب والتعريف بصندوق مكافحة الإدمان ودوره فى مواجهة المشكلة والتعريف بالخط الساخن لعلاج الإدمان 16023.

1 2 3 4 5 6

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عبء الألقاب الجارحة

اعتدنا أنه إذا بلغت بنا الأمور حدًّا يتعذّر علينا فيه الوصول إلى إنسان نبحث عنه بسبب تشابه اسمه مع أسماء آخرين أو لعدم معرفتنا مكان سكنه أن نسأل عنه من خلال لقبه أو لقب أسرته. نفعل ذلك مُكرهين إذا كان اللقب جارحًا يحمل دلالة غير لائقة.

وتُتداول الألقاب في المجتمع على صورتين: الأولى تحمل دلالات إيجابية يُفاخر بها الأفراد والعوائل، بل ويحرصون على ترسيخها وضمان استمراريتها، فيما تحمل الصورة الثانية دلالات سلبية يبذل من أُلصقت بهم جهودًا مُضنية لإسقاطها ومحوها من ذاكرة الناس.

ورغم أنه لا توجد قاعدة ثابتة لإطلاق الألقاب، كون ذلك -بحسب ما يُتداول- يعتمد إما على موقف شخصيّ عابر دُوِّن لفرد، أو نتيجة حادثة جماعية وقعت وسجّلها التاريخ، لكن من المؤكد أن غير المرغوب منها يشكّل عبئًا ثقيلًا على حامله، حتى وإن كان الجميع يهمس بها في الخفاء.

هم يقومون بذلك لأنهم يعلمون أن الفعل منفِّر وغير مرحّب به، بسبب ما يحتمله من معنى أو صفة لا يشرُفُ بها أحد، كالبُخل والجبن وضعف الهمة والتخاذل والابتذال ودناءة النفس وضعف البأس.

يهمسون بهذه الألقاب بتحفّظ شديد فيما بينهم، لإدراكهم أنها تُطلق إما تشفّيًا أو ضغينة أو سخرية أو للإهانة والتقليل من الشأن، وقد رُوِّج لها جهلًا أو حقدًا، فرسخت في الأذهان مع مرور السنين.

ولأن أخلاقنا كمسلمين تفرض أن ينبني تعاملنا مع الآخر وفق أُسس من الاحترام، في عالم أصبح مُعرّضًا أكثر من أي وقت مضى للانسلاخ من الأخلاق والقيم النبيلة، نظرًا لتقدّم تقنية التواصل والاتصالات القادرة على عبور الحدود والفضاءات، بات من الأهمية إدراك أن تحقير الفرد والجماعات والنيل من كرامتهم وإنسانيتهم من شأنه أن يُحيلهم إلى أُناس فاقدين للثقة بأنفسهم، مهزومين لا يؤمنون بقدراتهم، فيكونون نتيجة ذلك أكثر ميلًا للعدوانية والعزلة لتجنّب الإيذاء النفسي من قِبل الآخرين.

ولهذا يقع على الفرد والجماعة واجب تصحيح الفاسد من المفاهيم والسلوكيات والعادات التي لم تعد مقبولة، وإدراك أن أدنى إثارة للأحقاد والنعرات والضغائن قادر على إلهاب مشاعر الكراهية، وتوسيع الفجوة بين أفراد المجتمع، وتعريض علاقاتهم للانهيار.

النقطة الأخيرة..

يقول نيتشه: «كلما ارتفعنا أكثر، كلما بدونا أصغر حجمًا لأولئك الذين لا يجيدون الطيران».

مقالات مشابهة

  • الفضيل: رسالة مصرف ليبيا المركزي تعكس استياءً من تعاطي البرلمان مع الملف المالي
  • محافظ الدقهلية يتابع حملة للكشف تعاطي المخدرات والمخالفات المرورية على كمين بحر حادوس بالمنزلة
  • أشاد بالجهود والإنجازات المتحققة.. أمير الشرقية يستقبل مدير مكافحة المخدرات في المنطقة
  • مبادرة لتوعية السائقين بدمياط بخطورة تعاطي المواد المخدرة
  • محافظ الدقهلية يتابع حملة مشتركة للكشف تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصه
  • عُمان أولًا.. دور الفرد في مواجهة زخم الأخبار
  • انطلاق حملة لرفع وعى السائقين بخطورة الإدمان | فيديو
  • عبء الألقاب الجارحة
  • أخبار التوك شو | فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ.. و7 علامات على تعاطي المخدرات .. وانضمام فريدة أشرف للأهلي
  • عمرو عثمان: الأسرة خط الدفاع الأول لمواجهة المخدرات .. و7 علامات دالة على التعاطي