المقاومة تشتبك مع الاحتلال في الضفة الغربية وسط عمليات اقتحام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الضفة الغربية- الوكالات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس اقتحام بلدات في الضفة الغربية ومداهمة منازل مواطنين واعتقال شبان، وقد اقتحم الجيش الإسرائيلي "تقوع" شرق مدينة بيت لحم و"نحالين" شمالها، ودهم منازل في البلدتين واعتقل عددا من الشبان، واشتبك مع مقاومين في أريحا وغربي جنين.
واقتحم الجيش الإسرائيلي الخليل وبلدات الظاهرية وبني نعيم وبيت أمر بالمحافظة، وداهم منازل فيها وقام بتفتيشها والعبث بمحتوياتها قبل أن يعتقل عددا من الشبان ويصادر مركبات.
وإضافة لاقتحام بلدة بيت لقيا غرب رام الله، وبلدة عزون شرق قلقيلية، وبلدة بيت وزن غرب نابلس وبلدة صيدا شمال طولكرم، اعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الشبان وصادرت عددا من المركبات.
ومشّط الجيش الإسرائيلي محيط "يعبَد" جنوب غربي جنين، أثناء انسحابه. ووثق الأهالي تحركات مجموعات من المشاة أثناء توجهها نحو وسط البلدة، بينما اندلعت مواجهات بين مقاومين فلسطينيين والقوة المقتحمة، استخدم خلالها الفلسطينيون قنابل محلية الصنع.
وبلغ عدد الشهداء في الضفة المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي 303 شهداء مع استشهاد شابين في الخليل وبيت لحم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
أصيب، مساء السبت، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي الضفة الغربية.
وبحسب بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقهما نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب (30 عاما) برصاص حي في الرِجل في بلدة الرام شمال القدس (وسط)، دون تفاصيل أخرى حول الملابسات أو حالة الشاب.
وشمالي الضفة، قالت إذاعة صوت فلسطين، إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين.
وأضافت أن البلدة شهدت “مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال”.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين. pic.twitter.com/lEu0w2zPMf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2025
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "بي بي سي" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الاحتلال يتبنّى في الوقت الحاضر "استراتيجية جديدة" في الضفة الغربية كما وصفها، تقوم على استهداف قدرات المسلحين الفلسطينيين الموجودين هناك، قبل أن تتشكّل لديهم نية لتنفيذ هجمات، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في وتيرة التحركات الأمنية والعسكرية لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والتي يُرجّح أن تستمر، ولا سيما مع مزاعم اكتشاف الجيش أسلحة في مناطق مختلفة هناك بشكل شبه يومي، على حد قوله.
المسؤول العسكري قال إن مناطق مثل طوباس وطولكرم وجنين تُشكل، وفق تقييمه، تعد "بؤراً مركزية" للنشاط المسلح ، وهو ما يبرر شن عمليات بشكل "استباقي"، مشيرًا إلى اعتقال أعداد كبيرة ممن وصفهم بالمطلوبين، إلى جانب فرار آخرين باتجاه ما سمّاها المناطق المفتوحة "بعد انهيار مراكز نفوذهم داخل المخيمات"، وتابع المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن اسمه في إحاطة مع الـ"بي بي سي" نيوز عربي بالقول إن الجيش "غير مستعد لإنهاء العمليات قريبًا.
وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية لـ"بي بي سي" إن الضفة الغربية شهدت في عام 2023 مستوى مرتفعًا من العمليات، شمل إطلاق نار وعمليات طعن ودهس، حيث سُجّل نحو 870 هجومًا خلال العام، وهو من أعلى المعدلات في السنوات الأخيرة.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.