المقاومة تشتبك مع الاحتلال في الضفة الغربية وسط عمليات اقتحام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الضفة الغربية- الوكالات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس اقتحام بلدات في الضفة الغربية ومداهمة منازل مواطنين واعتقال شبان، وقد اقتحم الجيش الإسرائيلي "تقوع" شرق مدينة بيت لحم و"نحالين" شمالها، ودهم منازل في البلدتين واعتقل عددا من الشبان، واشتبك مع مقاومين في أريحا وغربي جنين.
واقتحم الجيش الإسرائيلي الخليل وبلدات الظاهرية وبني نعيم وبيت أمر بالمحافظة، وداهم منازل فيها وقام بتفتيشها والعبث بمحتوياتها قبل أن يعتقل عددا من الشبان ويصادر مركبات.
وإضافة لاقتحام بلدة بيت لقيا غرب رام الله، وبلدة عزون شرق قلقيلية، وبلدة بيت وزن غرب نابلس وبلدة صيدا شمال طولكرم، اعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الشبان وصادرت عددا من المركبات.
ومشّط الجيش الإسرائيلي محيط "يعبَد" جنوب غربي جنين، أثناء انسحابه. ووثق الأهالي تحركات مجموعات من المشاة أثناء توجهها نحو وسط البلدة، بينما اندلعت مواجهات بين مقاومين فلسطينيين والقوة المقتحمة، استخدم خلالها الفلسطينيون قنابل محلية الصنع.
وبلغ عدد الشهداء في الضفة المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي 303 شهداء مع استشهاد شابين في الخليل وبيت لحم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.