التعليم العالي: انتهاء المرحلة الأولى من جائزة الابتكار الصناعي لدعم التنمية وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا حول انتهاء فعاليات المرحلة الأولى من جائزة الابتكار الصناعي InnoAward التي تتم بشراكة إستراتيجية بين وزارات التعليم العالي، والصناعة والتجارة، والتعاون الدولي، وبتنفيذ مشترك بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ (ISF) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)؛ بهدف تعزيز التنمية الصناعية، وتشجيع التكنولوجيا والابتكار في القطاع الصناعي؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتسعى لربط المؤسسات التعليمية بالصناعة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن الجائزة تستهدف الابتكارات الصناعية المتميزة، وإبرازها كنماذج يُحتذى بها في الصناعة، من خلال اكتشاف الشركات الصناعية المصرية التي طورت ونفذت ابتكارًا قابلًا للتسويق، وحقق تأثيرًا إيجابيًا على أداء الأعمال، وذلك في مجال الصناعات (الكيماوية، الغذائية، الهندسية، الطباعة والتغليف، تصميم وتصنيع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الدواء والتكنولوجيا الحيوية، اليدوية)، مشيرًا إلى أن من بين معايير التقييم حجم التعاون في مجال الابتكار والبحوث، وتطوير المنتجات بين الشركة والجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية.
ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أنه على مدار 3 أيام، تم تحكيم 4 قطاعات: (الصناعات الكيماوية، والغذائية، والهندسية، والطباعة والتغليف)، وتم عرض أكثر من 60 شركة بمختلف أحجامها، حيث تستهدف الجائزة الشركات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة، لافتًا إلى انتهاء فعاليات المرحلة الأولى بتسليم الجوائز للقطاعات المشاركة فيها، وذلك فى معرض AfricaFood بأرض المعارض، بحضور ممثلي صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والغرف التجارية، والصناعية، والمجالس التصديرية، ووزارة التجارة والصناعة.
وأشار د.محمد الفران مدير المشروعات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أنه سيتم الإعلان في غضون الأسابيع القليلة القادمة عن الفائزين في المرحلة الثانية للجائزة، والتي تضم ثلاثة قطاعات إضافية (تكنولوجيا الإليكترونيات والمعلومات، الصناعات الدوائية، الأعمال اليدوية)، مؤكدًا أن المرحلة الثانية ستشهد المزيد من الإبداعات والابتكارات من الشركات الصناعية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي صندوق رعاية المبتكرين
إقرأ أيضاً:
انتهاء تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة تجويد خدمات الاتصالات في مناطق الخدمة الشاملة
العُمانية: أنهت هيئة تنظيم الاتصالات تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية المشتركة بين الحكومة والهيئة والمرخص لهم لتجويد خدمات الاتصالات في مناطق الخدمة الشاملة، والتي تم الاتفاق عليها لتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمنتفعين، لاسيما في المناطق التي تواجه تحديات في البنية الأساسية والتغطية.
وترتكز المبادرة على استغلال الوفورات من تأجيل رفع نسبة الأتاوة في تغيير عدد من وصلات محطات الاتصالات من تقنية الأقمار الاصطناعية إلى الألياف البصرية، وهو ما من شأنه رفع كفاءة أداء أبراج الاتصالات، وتحقيق تجربة استخدام أكثر موثوقية واستقرارًا.
وأوضح عمر بن عبدالله القتبي، نائب الرئيس لقطاع تنظيم الاتصالات بهيئة تنظيم الاتصالات، أن إطلاق هذه المبادرة يعكس التزامًا من الهيئة بتحقيق أحد أهدافها الرئيسية بتوفير خدمات الاتصالات في مختلف مناطق سلطنة عُمان باستخدام أحدث التقنيات، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، وتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين في مختلف المحافظات.
وقال: إن ذلك يأتي في إطار تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" الرامية إلى بناء بيئة رقمية متقدمة تواكب عمليات التحول الرقمي وتدعم التنمية المستدامة مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ترتكز على تطوير البنية الأساسية وتحويل وصلات المحطات المملوكة للمشغلين في المناطق الريفية من الاعتماد على تقنية الأقمار الاصطناعية إلى ربطها بتقنية الألياف البصرية، ما سيمكن المشغلين من تحقيق أداء أكثر موثوقية واستقرارًا لشبكات الاتصالات، بما ينعكس بشكل مباشر على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام المؤسسات الوطنية، لاسيما الصغيرة والمتوسطة، للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفُتحت هذه المبادرة المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ الأعمال وتقديم خدماتها في مجالات التوصيل والصيانة وإدارة المشاريع، فضلًا عن تمكينها من توفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة لتنفيذ هذه المشاريع. وتتماشى المبادرة مع توجه وطني أوسع لبناء بيئة رقمية متقدمة، تُمكّن المواطنين والمؤسسات من الاستفادة من التطبيقات والخدمات الرقمية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعليم الإلكتروني، والخدمات الحكومية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية.