روسيا: تحييد 160 ألف عسكري أوكراني خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحييد نحو 160 ألف عسكري أوكراني، وتدمير من 3 آلاف دبابة ومدرعة، وإسقاط 121 طائرة حربية و23 مروحية أوكرانية خلال الأشهر الـ6 الماضية.
وقال رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، في بيان صحافي، إن المهمة الرئيسية للقوات الروسية هذا العام كانت صد هجوم القوات الأوكرانية المضاد، حيث سعت كييف للوصول إلى القرم من البر، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وبحسب البيان تم زيادة تعداد القوات الأوكرانية على محور زابوروجيا من 50 إلى 80 كتيبة، وسط خسائرها الفادحة أمام القوات الروسية، وتم إحباط مخطط القوات الأوكرانية لحصار مدينة ميليتوبول، والتقدم نحو بحر آزوف ومدينة ماريوبول والحدود لشبه جزيرة القرم.
وبحسب الوكالة فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا وحلفاؤها في "الناتو"، رغم تغطيته الإعلامية واسعة النطاق.
باستخدام مدافع "مستا-إس".. القوات الروسية تستهدف معاقل الجيش الأوكراني وتدمر تحصيناته. pic.twitter.com/DNJP24PT7O
— RTARABIC (@RTarabic) December 21, 2023وأضاف بيان هيئة الأركان أن القوات الروسية تحتفظ بخطوطها الدفاعية وتوسع مناطق سيطرتها على طول خط التماس.. مشيرة إلى أن أسلحة الجيش الروسي عالية الدقة ألحقت الهزيمة بمراكز قيادة القوات الأوكرانية والمؤسسات الدفاعية والمنشآت العسكرية الحيوية بتدمير أكثر من 1500 هدف هام للجيش الأوكراني.
وأشار البيان إلى أن حجم المساعدات الغربية بلغ من الدبابات الحربية 5200 دبابة وعربة مدرعة وأكثر من 1300 مدفع وأكثر من 100 طائرة حربية ومروحية و23000 مسيرة إلى كييف، حيث تم أيضاً تدريب حوالي 100 ألف عسكري أوكراني في الولايات المتحدة وأوروبا، وتزويد كييف بـ200 صاروخ من الصواريخ الأمريكية والبريطانية "ستورم شادو".
وبحسب البيان "يتشكل اليوم عالم جديد متعدد الأقطاب، وأصبحت هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها من الماضي"، وذكر أن أوروبا أصبحت ساحة للمواجهة بين الغرب وروسيا في المجالين السياسي والاقتصادي.
وقال بيان الدفاع الروسيبة إن "الناتو (حلف شمال الأطلسي) يجري سنوياً حوالي 40 مناورة كبرى بالقرب من الحدود الغربية لروسيا، وترتكز سيناريوهاتها على المواجهة المسلحة مع روسيا"، حيث يسعى الغرب إلى خلق بؤر ساخنة جديدة، ودعم الصراعات في البلقان وإقليم ترانسنيستريا في مولدوفا، وبلدان ما وراء القوقاز وآسيا الوسطى وأفغانستان.
وأشار البيان إلى أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا أثارت أزمة غذائية في إفريقيا، أدت إلى تغير مراكز السلطة في عدد من البلدان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي أمريكا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
روسيا – في خطوة ثقافية رائدة، تخطط متاحف موسكو للكرملين لإطلاق معرض استثنائي بعنوان “روسيا والشرق: الروابط الدولية والتأثيرات الثقافية” في المتحف الوطني بسلطنة عمان في ديسمبر 2025.
يأتي هذا المعرض كجزء من مشروع تبادل ثقافي بين البلدين، بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض “كنوز عمان الفضية” الذي استضافه الكرملين سابقًا.
وكشفت إيلينا غاغارينا، المديرة العامة لمتاحف الكرملين، خلال مشاركتها في مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، أن المعرض سيركز على التواصل التاريخي بين روسيا والعالم الشرقي، من خلال عرض مجموعة نادرة من الأسلحة الفاخرة التي كانت ملكًا لقياصرة روسيا والدروع التاريخية وزينة الخيول المستوحاة من الفنون الشرقية وقطع فنية ثمينة صنعت في ورش القصور الروسية بتقنيات شرقية أصيلة.
وأوضحت غاغارينا:
“نشهد اليوم تحولًا في الاهتمام نحو مراكز ثقافية ناشئة مثل سلطنة عمان، التي تولي تطوير تراثها اهتمامًا كبيرًا. لذلك، اخترنا أن نقدم لهم أفضل ما لدينا: مقتنيات تعكس التأثير الشرقي في بلاط روسيا القيصرية، بعضها لم يغادر متاحفنا من قبل!”
تحف نادرة تخرج من روسيا لأول مرة يضم المعرض 82 قطعة فريدة من مجموعة متاحف الكرملين، تشمل مجوهرات شرقية ونقوش حجرية تعكس براعة الحرفيين وأعمال معدنية يدوية الصنع مزينة بزخارف إسلامية وشرقية ومقتنيات دينية مثل أغطية الأيقونات والصناديق الكنسية المطعمة بأنماط شرقية.
يذكر أن الإعلان عن هذا المعرض جاء خلال فعاليات مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، الذي يُعد أكبر تجمع للمتاحف في روسيا، حيث يجمع خبراء التراث والصناعات الإبداعية. وشهدت نسخة 2024 إقبالًا قياسيًا تجاوز 10 آلاف زائر، مما يؤكد أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي العالمي.
المصدر: RT