في وداع والده القتيل.. طفل من غزة يبكي وينتحب :"يا بابا لماذا ذهبت وتركتنا"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قُتل 12 شخصا على الأقل بينما أصيب العشرات خلال غارة إسرائيلية جديدة على رفح، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
تجمع اليتامي والأرامل والثكالى الفلسطينيين في مشرحة مستشفى النجار في رفح بقطاع غزة، لإلقاء نظرة الوداع على أحبائهم الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على جنوب القطاع المحاصر.
وقُتل 12 شخصا على الأقل بينما أصيب العشرات خلال غارة إسرائيلية جديدة على رفح، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
سناء الدغمة، وهي من أقرباء الفقيد قالت: "كان يصلي في المسجد، أثناء تواجده خارجه حدث القصف، فقُتل رحمه الله، وكانت أختي وزوجها وابنتها في نفس المنطقة، وقد اصيبوا بشكل كبير، ولكن زوجها هو الذي قتل".
تقرير: 25 ألف طفل فلسطيني فقد أحد والديه على الأقل في غزة شاهد: أطفال غزة لا يعرفون السكينة.. صدمة وانهيار إثر غارة إسرائيلية هزت رفحوتعالت أصوات البكاء في المشرحة عندما بدأت عملية نقل الجثث لدفنها حيث بكى إيهاب النجدي مطولا أمام جثة والدته قائلا: "أمي، كانت دائماً طيبة معي ... عادت إلى منزلها قبل القصف لمرافقة شقيقتي إلى المستشفى. تركت أختي وخرجت من المنزل على عجل، استهدف القصف المسجد وأصابتها قذيفة ... الحمد لله على أية حال".
تعرضت رفح الواقعة في الجزء الجنوبي من غزة حيث أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بالبحث عن مأوى، لتنفيذ المزيد من الغارات، لعمليات قصف متسلسلة في الأيام الأخيرة، غذ قصفت إسرائيل ما تقول إنها أهداف للمسلحين في جميع أنحاء القطاع، مما أدى في كثير من الأحيان إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.
وأدى الغزو الجوي والبري، الذي بدأ ردًا على هجوم حماس على إسرائيل في الـ7 أكتوبر-تشرين الأول، إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف فلسطيني، وتشريد حوالي 1.9 مليون، وتدمير جزء كبير من شمال غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توقف المستشفى الأهلي في شمال قطاع غزة عن العمل بعد اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي اليونيسف: غزة أخطر مكان في العالم للأطفال بعد انتقادات دولية..الجيش الإسرائيلي ينفي شن قصف عشوائي على قطاع غزة قصف قتل إسرائيل قطاع غزة جرحىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف قتل إسرائيل قطاع غزة جرحى غزة إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كرة القدم برلمان ضحايا قصف الشتاء غزة إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس، وهما منطقتان تتواجد فيهما قوات جيش الدفاع الإسرائيلي حاليًا ضمن عملية "عربات جدعون".
في الشهر الماضي، صرّحت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,
ومساء الأربعاء، أكدت المصادر أن هاتين الجماعتين هما في الواقع الجماعتان المسلحتان اللتان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرًا، وتتلقى هاتان الجماعتان تمويلًا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة. إن إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليًا في حي الشجاعية، حيث تنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس ، ناشط فتح من غزة.
وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها.
كما تُعد هذه العائلة من أكبر العائلات في قطاع غزة، ويعيش معظم أفرادها في حي الشجاعية شرقي القطاع، على مقربة من منازل ناحل عوز. ويعيش رامي حلس نفسه، وفقًا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.
بالتوازي مع حلس، تعمل جماعة مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية.
ويعمل حنيدق وآخرون ضد المنظمة بهدف تصفية سلامة بربخ، الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، والذي اغتاله عناصر حماس في يونيو/حزيران 2007 أثناء محاولته الفرار باتجاه الحدود المصرية.
وبحسب المصادر، كان بربخ نفسه متورطا في اغتيال عناصر حماس السابق، وكان ينتمي إلى تيار مناهض لحماس داخل فتح.
وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.
وتشير التقديرات إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك "حماسستان" أو "فتحستان" في قطاع غزة.
وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن رجال ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".