شهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية صباح اليوم الخميس، فعاليات المجلس الاستشاري للصناعات لكلية الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في دورته الـ29 والذي يأتي تحت شعار التدريب من أجل مهارات التوظيف ومتطلبات سوق العمل.

وجاء ذلك بحضور، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،
الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق مستشار رئيس الأكاديمية، الدكتور حسام مغازي وزير الري والموارد المائية الأسبق، الدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين بالإسكندرية، السيد يانج يي قنصل عام الصين بالإسكندرية، الدكتور ياسر السنباطى نائب رئيس الأكاديمية والدكتور اكرم سليمان عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية.

وافتتح كل من محافظ الإسكندرية ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري معرض مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة والتكنولوجيا المرتبطة بتطوير أهم الأماكن الأثرية والسياحية والتراثية بالإسكندرية، واستمع إلى عرض تفصيلي عن أهم المشاريع.

وخلال كلمته، ضمن فاعليات المجلس الاستشاري للصناعات أشاد الشريف بمستوى المشاريع المقدمة من خريجي الأكاديمية وأكد على أهمية مُراعاة التكيف  البيئي مع التغيرات المناخية وخاصة بالإسكندرية.

وفي الإطار ذاته، شهد محافظ الإسكندرية توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وشركة (CSEC) الصينية للهندسة الإنشائية وذلك ضمن إطار التطوير في مجال التدريب والتعليم والاستشارات الهندسية، تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في تفعيل التعاون بين المؤسسات التعليمية المصرية والدولية والمؤسسات الصناعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المهندسين بالإسكندرية المجلس الإستشاري النقل البحري تعاون مشترك تحت شعار رئيس الأكاديمية العربية سوق العمل كلية الهندسة مصر 2030 الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری الهندسة والتکنولوجیا محافظ الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

 

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

 

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

 

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

 

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

 

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

 

وأضاف الدكتور زايد  "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".

 

واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
  • برعاية وزير المالية… الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل اليوم بتخريج دفعة 2025
  • مفتي الجمهورية يفتتح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بـ«بشاير الخير 3، 5» بالإسكندرية
  • محافظ أسيوط: تعاون جديد مع المؤسسة الوطنية الهندية للصناعات الصغيرة
  • التصديري للصناعات الهندسية: المعامل الصناعية في العين السخنة تعزز سرعة التصدير
  • الأكاديمية العربية وجامعة ماري وود يعززان التعاون والبرامج المشتركة لخدمة الطلاب
  • وزير التعليم العالى: مصر بالمرتبة 83 ضمن أفضل 100 تجمع للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عالميا
  • محمد بن راشد يهنئ البروفيسور عبّاس الجمل لفوزه بـجائزة “نوابغ العرب 2025” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا