شهد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الأربعاء تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافال  أثناء زيارته الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول" جنوب فرنسا.

 وكان في استقبال بن سلمان وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو، وقُدم له أثناء التمرين شرحا تضمن قدراتها الدفاعية وإمكانياتها، وما تحتويه من تقنيات وتجهيزات متطورة ومتقدمة، ثم توجه إلى برج القيادة في الفرقاطة، ودون كلمة في سجل زوار الفرقاطة، حسبما نشر موقع روسيا اليوم.

وشهدت مراسم الزيارة توقيع وزير الدفاع السعودي ووزير القوات المسلحة الفرنسية، على مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارتي الدفاع في البلدين.

وقال بن سلمان إن الاتفاق "يترجم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون العسكري والدفاعي، والرؤية المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها".

اقرأ أيضاً

تعزيزا للعلاقات التجارية.. اتفاقية نقل بحري بين تونس والسعودية

كما عقد الأمير السعودي اجتماعًا مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية، لاستعراض فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق رؤية المملكة 2030.

وفي وقت سابق، عقد الأمير خالد بن سلمان، جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.

ونقل لماكرون تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، كما بحث الجانبان "العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا".

وتجدر الإشارة إلى أنه في أواخر أكتوبر الماضي، قدمت السعودية لشركة "داكسو" الفرنسية استفسارا حول شراء 54 طائرة حربية من طراز "رافال"، وكان من المفترض أن تحصل الرياض على رد من الشركة قبل 10 نوفمبر الماضي.

اقرأ أيضاً

إسبانيا تطالب بالاعتراف بدولة فلسطين وفرنسا تدعو إلى هدنة فورية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرنسا طائرات رافال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ماكرون بن سلمان

إقرأ أيضاً:

اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي

أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.

ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.

وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.

كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.

ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.

وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.

من الحليف إلى الخصم

ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.

ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.

ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.

مقالات مشابهة

  • اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي
  • اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
  • مفاجأة مدوية .. ولي العهد السعودي يستعد لشراء برشلونة بمبلغ خرافي
  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • عاجل | زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي
  • البابا تواضروس يشهد أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي
  • توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين