روسيا تستدعي المطلوبين للتجنيد عبر "الإنترنت"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
من المقرر أن يتلقى الروس المطلوبون لأداء الخدمة العسكرية أوراق استدعائهم عبر الإنترنت اعتباراً من خريف عام 2044، حسبما أظهرت وثيقة نشرت على الموقع الالكتروني للكرملين.
ولن يضطر المطلوبون للتجنيد بعد ذلك إلى الحضور شخصياً إلى مكاتب التجنيد في مناطقهم، وفقاً للتشريعات السارية حالياً.
وبالإضافة إلى ذلك، سيستحدث الجيش منصباً جديداً وهو نائب وزير لشؤون الرقمنة.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إبريل (نيسان) الماضي، قانوناً يسمح باستدعاء الرجال للخدمة العسكرية بيسر أكبر من ذي قبل.
وبموجب أحكام القانون، لن يتعين بعد الآن تقديم أوراق الاستدعاء شخصياً، ولن يسمح للمجندين المسجلين عبر الإنترنت بمغادرة روسيا قبل تسليم أنفسهم للخدمة.
#روسيا تعزز الإنفاق العسكري وتبدأ موجة تجنيد جديدة https://t.co/z4RyVEL20D
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2023ومن المقرر أيضاً إنشاء سجل تجنيد رقمي. وذكرت تقارير إعلامية أن هناك مشاكل في التنفيذ.
وأثار القانون الجديد مخاوف من حدوث موجة جديدة من التعبئة لتلبية الطلب على القوات في ساحات القتال في أوكرانيا.
وقال بوتين، قبل أسبوع، إنه لا توجد حاجة لتعبئة جديدة وإن القوات التي تم استدعاؤها في الخريف الماضي وقوامها 300 ألف جندي "تقاتل بشكل ممتاز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.