تصنيف فيفا الأخير لعام 2023.. منتخب الأرجنتين في القمة والمغرب الأفضل عربياً
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، التصنيف الأخير لعام 2023، الذي أبقى منتخب الأرجنتين بطل كأس العالم 2022 في قطر على قمة ورأس الهرم الكروي على مستوى المنتخبات.
وفي بيانٍ رسمي اليوم الخميس، كشف فيفا عن تصنيف المنتخبات، حيث لم تشهر المراكز العشرة الأولى أي تغييرات. فبعد الأرجنتين بقيادة النجم ليونيل ميسي، جاء وصيف المونديال، منتخب فرنسا، الذي احتل المركز الثاني، ومن ثم منتخب إنكلترا الذي جاء ثالثاً.
في المقابل، احتل منتخب بلجيكا المرتبة الرابعة، وهو الذي كان في فترة سابقة بمركز أفضل من الحالي، لكن التراجع الذي شهدناه خلال العام أدّى إلى تراجعه قبل أن يتحسّن تدريجياً في التصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2024 في ألمانيا.
وجاء في المرتبة الخامسة منتخب البرازيل، يليه منتخب هولندا سادساً، ثم منتخب البرتغال في المركز السابع، ليحل بعده منتخب إسبانيا في المرتبة الثامنة وإيطاليا في التاسعة وكرواتيا في العاشرة.
وعلى الصعيد العربي لم يحدث أي تغيير، حيث بقي المغرب في المركز الثالث عشر، وهو الذي كان قد وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، ويستعدّ حالياً لخوض بطولة أمم أفريقيا التي ستنطلق الشهر المقبل في ساحل العاج، ويطمح مع المدرب وليد الركراكي إلى خطف اللقب والتتويج، ولا سيما أنّ أسود الأطلس يمتلكون العديد من العناصر المميزة، على رأسها أشرف حكيمي، وياسين بونو، ويوسف النصيري، وحكيم زياش وآخرون.
في المقابل، جاء منتخب تونس الذي يقوده المدرب جلال القادري في المرتبة الـ28، وهو الذي يطمح أيضاً إلى تقديم بطولة جيدة في أمم أفريقيا، ثم الجزائر في المركز الـ30، التي غابت عن المشهد بعد الفشل في التأهل للمونديال، وتحاول الآن العودة مع المدرب جمال بلماضي صانع إنجاز أمم أفريقيا 2019، وبعدها تأتي مصر في المرتبة الثالثة والثلاثين، في حين أن السعودية تحتل المرتبة الـ56، وهي التي تدخل غمار المنافسة على كأس آسيا التي ستُقام في قطر بشهر يناير المقبل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
حقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.