أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، التصنيف الأخير لعام 2023، الذي أبقى منتخب الأرجنتين بطل كأس العالم 2022 في قطر على قمة ورأس الهرم الكروي على مستوى المنتخبات.

وفي بيانٍ رسمي اليوم الخميس، كشف فيفا عن تصنيف المنتخبات، حيث لم تشهر المراكز العشرة الأولى أي تغييرات. فبعد الأرجنتين بقيادة النجم ليونيل ميسي، جاء وصيف المونديال، منتخب فرنسا، الذي احتل المركز الثاني، ومن ثم منتخب إنكلترا الذي جاء ثالثاً.

في المقابل، احتل منتخب بلجيكا المرتبة الرابعة، وهو الذي كان في فترة سابقة بمركز أفضل من الحالي، لكن التراجع الذي شهدناه خلال العام أدّى إلى تراجعه قبل أن يتحسّن تدريجياً في التصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2024 في ألمانيا.

وجاء في المرتبة الخامسة منتخب البرازيل، يليه منتخب هولندا سادساً، ثم منتخب البرتغال في المركز السابع، ليحل بعده منتخب إسبانيا في المرتبة الثامنة وإيطاليا في التاسعة وكرواتيا في العاشرة.

وعلى الصعيد العربي لم يحدث أي تغيير، حيث بقي المغرب في المركز الثالث عشر، وهو الذي كان قد وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، ويستعدّ حالياً لخوض بطولة أمم أفريقيا التي ستنطلق الشهر المقبل في ساحل العاج، ويطمح مع المدرب وليد الركراكي إلى خطف اللقب والتتويج، ولا سيما أنّ أسود الأطلس يمتلكون العديد من العناصر المميزة، على رأسها أشرف حكيمي، وياسين بونو، ويوسف النصيري، وحكيم زياش وآخرون.

في المقابل، جاء منتخب تونس الذي يقوده المدرب جلال القادري في المرتبة الـ28، وهو الذي يطمح أيضاً إلى تقديم بطولة جيدة في أمم أفريقيا، ثم الجزائر في المركز الـ30، التي غابت عن المشهد بعد الفشل في التأهل للمونديال، وتحاول الآن العودة مع المدرب جمال بلماضي صانع إنجاز أمم أفريقيا 2019، وبعدها تأتي مصر في المرتبة الثالثة والثلاثين، في حين أن السعودية تحتل المرتبة الـ56، وهي التي تدخل غمار المنافسة على كأس آسيا التي ستُقام في قطر بشهر يناير المقبل.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

«جيل 2006» يستعد لإنقاذ منتخب إيطاليا «البائس»!

روما(أ ف ب)

أخبار ذات صلة سباليتي وإيطاليا.. «الطلاق»! الإصابة تحرم الطليان من «بونجورنو»

يبث المنتخب الإيطالي الخوف في قلوب عشاق الكرة المستديرة. بعدما غاب عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، استهل حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث بائساً عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي، ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلّم الدفة.باتت مسألة تغيير المدربين طقوساً شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. أقدم ما لا يقل عن 9 من 20 فريقاً يستعدون لخوض منافسات الموسم المقبل 2025-2026 في الـ«سيري أ»، الذي ينطلق في 23 أغطس المقبل، على تغيير المدرب، في حين أن فصول الإقالات أو الاستقالات لم تنته بعد. ولكن، على وقع موسيقى الكراسي المتحركة يبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب، من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم ارثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين. رسمياً، لا يزال سباليتي مدرب «آزوري»، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النروج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا الاثنين ستكون الأخيرة له، والتي شهدت فوز إيطاليا 2-0). يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخراً بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات. ولإعادة إطلاقه على الطريق إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، اعتقد الاتحاد الإيطالي أنه وجد المرشح المثالي بشخص رانييري. صاحب خبرة كبيرة، أقل حدّة مع لاعبيه من سباليتي وحر من أي عقد، أنهى مهمته مدرباً لروما، الذي أعاده من اعتزاله بنجاح في الموسم المنصرم. بدا أن المدرب الأنيق الذي يبلغ 73 عاماً هو الخيار الأفضل. كانت المفاوضات تقترب من اتفاق لمدة عام، قبل أن تتبدل الأمور بسرعة: أرسل رانييري رسالة نصية مقتضبة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا، في منتصف ليل الثلاثاء، كتب فيها "لا أشعر بذلك". برر لاحقاً قرار رفضه تدريب منتخب بلاده بارتباطه بوظيفته الجديدة كمستشار استراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي روما. وبعدما فوجئ الاتحاد بهذا الانعطاف، تحولت أنظاره إلى بيولي مدرب ميلان السابق (2019-2024) والنصر السعودي الحالي. لم يكن على قادة كرة القدم الإيطالية حتى الدردشة مع بيولي، إذ أبلغهم وكيله أن المدرب البالغ 59 عاماً على وشك التعاقد مع فيورنتينا، الذي سبق له أن أشرف عليه من 2017 إلى 2019. عكس رفض رانييري ثم بيولي تدهور صورة المنتخب الإيطال،ي الذي فشل في التأهل إلى مونديالي 2018 و2022، في حين خرج من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2024. فاجأت هذه الردود المراقبين، على رأسهم المدرب الأسطوري أريجو ساكي الذي درّب "آزوري" بين عامي 1991 و1996، وقاده إلى نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة. قال ساكي (79 عاماً) في مقابلة مع جازيتا ديلو سبور: "يجب أن يكون المنتخب الإيطالي أمام أي شيء آخر، خاصة في الوضع الدرامي الذي يمر به (...) يجب على شخص ما أن يبرهن عن شجاعة ومسؤولية". يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديداً من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي وفقاً للصحافة المحلية يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضاً الفشل في مسيرتهم التدريبية. جاتوزو الذي مرّ عبر ميلان ونابولي ومرسيليا الفرنسي، غادر للتو نادي هايدوك سبليت الكرواتي بعد موسم واحد. في حين لم يفز سوى بلقب يتيم في مسيرته التدريبية (كأس إيطاليا مع نابولي)، فإن لاعب خط الوسط السابق في ميلان لديه ميزة خاصة في عيون صناع القرار في الاتحاد الإيطالي، وهو مزاجه البركاني الذي يمكن أن يوقظ «آزوري» من سباته، وهو الذي يعاني من افتقار صارخ في شخصيته، العلامة الفارقة لدى المنتخبات السابقة.

مقالات مشابهة

  • «جيل 2006» يستعد لإنقاذ منتخب إيطاليا «البائس»!
  • رونالدو يشارك مقطعًا تشويقيًا بعنوان نحو القمة ويشعل حماس جماهيره .. فيديو
  • منتخب العراق يتراجع في تصنيف الفيفا إلى المركز 59
  • البنك الأفريقي للتنمية: مصر في المرتبة الثانية في مؤشر تقديم الخدمات العامة في أفريقيا (PSDI)
  • الأرجنتين تتعادل أمام كولومبيا بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • وجهات هادئة ومثالية لعشاق البحر.. أين تجد أفضل شواطئ أوروبا لعام 2025؟
  • تركيا في القمة.. والفطور العربي حاضر! تعرف على ترتيب أفضل فطور في العالم
  • المنتخب المغربي لكرة القدم يرتقي إلى المركز 11 عالميا
  • موعد مباراة الأردن والعراق في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • قبل مواجهة الأهلي.. ميسي يقود الأرجنتين أمام كولومبيا