أكثر 5 مشاهير مكروهين لعام 2023.. وهذه الشخصية في المرتبة الأولى!
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
توجه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمنصة الاستطلاعات الشهيرة المعروفة باسم Ranker للتصويت على قائمة "أكثر المشاهير المكروهين لعام 2023".
اقرأ ايضاًوفقًا للاستطلاع العام، شارك أكثر من 15 ألف شخص في الاستطلاع، واختاروا أكثر المشاهير الذين يكرهونهم لهذا العام، وهنا نعرض قائمة "التوب 5":
5.دوق ساسكس الأمير هاري
تراجعت شعبية الأمير هاري ببطء في السنوات الأخيرة، وربما يعود ذلك إلى وقوفه ضد عائلته المالكة البريطانية، وكشفه العديد من الأسرار حول حياته هو وميغان، ومهاجمته المستمرة لوسائل الإعلام والصحافة.
كانت أوبرا وينفري، التي كانت ذات يوم واحدة من أكثر نجوم التلفزيون المحبوبين، أصبحت الآن لأسباب غير معروفة واحدة من المشاهير الأقل شعبية في عالم الترفيه الحديث.
يقال إن أحد الأسباب الرئيسية يرجع ببساطة إلى ثرائها الفاحش، وهو ما يثير استياء الأمريكان بشكل خاص.
أصبحت مقدمة البرامج الحوارية الشهيرة، إلين دي جينيريس، أكثر الشخصيات كراهية، بعد انتشار تقارير تفيد خلقها بيئة سامة في مكان عملها، ما دفع الكثير من الموظفين لكشف تعاملها السيئ وفضح أفعالها معهم.
2. دوقة ساسكس ميغان ماركل
وعلى غرار الأمير هاري، عانت زوجته ميغان ماركل أيضًا من انخفاض هائل في شعبيتها في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، لأسباب مماثلة على الأرجح للأمير هاري.
وأحد الأسباب الرئيسية وراء خسارة كل من ميغان والأمير هاري لشعبيتهما هو عدم التزامهما بالطرق الملكية التقليدية؛ ما أثار استياء الملايين.
اقرأ ايضاًفي المرتبة الأولى في قائمة أكثر المشاهير المكروهين في عام 2023 هي نجمة Aquama، التي اشتهرت بمسيرتها التمثيلية وزواجها السيئ السمعة من جوني ديب، نجم Pirates of the Caribbean.
وبعد التقارير المختلفة التي صدرت عن طلاق هيرد وديب، وحصد محاكمتهما العلنية الأكثر المشاهدة، أدى ذلك إلى خفض شعبيتها لدرجة أن البعض يعتقد أم مسيرتها التمثيلية انتهت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميغان ماركل الأمير هاري التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مسلسل "الست" وأفلام سير المشاهير
من المؤسف أن يكون التعبير الشائع في الصحافة، والصحافة الموازية، أي وسائل التواصل الاجتماعي، في وصف الأفلام والمسلسلات التي تتناول سير المشاهير ونجوم المجتمع، هو تعبير "السيرة الذاتية" بينما الصحيح هو أن هذا النوع من الأعمال الفنية ينتمي إلى "سير حياة المشاهير"، فعندما يكون لدينا فيلم مثل فيلم "الست" الذي يثير حاليا الكثير من الجدل، فليس من الصحيح اعتباره فيلما من أفلام "السيرة الذاتية"، فمعنى هذا أنه معد عن كتاب في "السيرة الذاتية" autobiography كتبته أم كلثوم نفسها وروت فيه قصة حياتها من وجهة نظرها.
ولكن الصحيح القول إنه "سيرة حياة أم كلثوم" أي من أفلام "سير المشاهير" فقط، أي أن هناك من كتب هذه السيرة ووضعها في قالب سينمائي أو تليفزيوني. ولكن الموضوع قد يكون أكثر تعقيدا من التدقيق في وصف "النوع" رغم أهميته الكبيرة. كيف؟
إذا أراد الفنان أن يصنع عملا فنيا يروي فيه قصة حياة شخصية من شخصيات المجتمع، أو المشاهير سواء كان هؤلاء المشاهير من الشخصيات الفنية أو السياسية، أو حتى لو من المجرمين الذين حيروا الناس طويلا، كما في حالة "رية وسكينة" مثلا، أو سفاح الصعيد الشهير في الأربعينيات الماضية الذي عرف بـ"الخُط"، فلابد أن يكون لدى الفنان الذي يعيد صياغة قصة حياة هذه الشخصية أو تلك، "رؤية" جديدة، أو زاوية جديدة للرؤية، تبرر إعادة رواية قصة ربما يكون الجميع على إطلاع بتفاصيلها كونها رويت كثيرا في مقالات وكتب وربما أيضا في أعمال فنية سابقة كما هو الأمر في حالة "الست" أم كلثوم التي سبق أن شاهدنا مسلسلا كاملا طويلا عنها من قبل (37 حلقة).. هل مجرد تغيير الأشكال والديكورات وإعادة ترتيب بعض الأحداث، يكفي؟ أم أن ما يمكنه أن يكون بالفعل "جديدا" ويشد الجميع للإقبال على المشاهدة، هو الكشف عن جوانب جديدة كان خافية من حياة النجم الذي تُروى سيرته؟
إن لم يكن في الأمر جديد، فسوف يظل الجدل يدور عادة حول أشياء لا قيمة لها في حد ذاتها مثل: هل الممثلة التي أدت دور أم كلثوم أفضل من التي سبق أن قامت بالدور نفسه من قبل، وهل هي تشبه أم كلثوم في ملامحها أم لا تشبهها، وما مدى التشابه بين الممثلة وصاحبة السيرة، وهو في الحقيقة جانب ليس مهماً كثيرا في تقييم الأعمال الفنية من هذا النوع، أي تلك التي تعتمد على إعادة تجسيد شخصيات عامة معروفة، فالأهم هنا هو هل نجح الممثل أو الممثلة التي تتقمص الدور، في التعبير عن "روح" الشخصية وأبعادها النفسية بعيدا عن مجرد التشابه الشكلي الخارجي معها؟
لدينا أمثلة كثيرة على أفلام لم يكن هناك أي تماثل في الشكل بين الممثل والشخصية التي أداها، لكن أحدا لم يتوقف أبدا أمام هذه النقطة، لأن أداء الممثل في التعبير عن الشخصية فاق كل حد يمكن تصوره، ونجح في خلق شخصية "جديدة" أصبح لها عالمها الخاص الذي لا يفنى، على الشاشة، رغم أن هذه الشخصية لا تشبه الممثل الذي قام بدورها أصلا. ولعل أفضل مثال يخطر على ذهني الآن، هو أداء الممثل الأمريكي "ليوناردو دي كابريو" لدور "جوردان بلفورت" أكبر محتال عرفته أمريكا ارتبط اسمه بفضحة استثمار أو "توظيف الأموال" ونسبب في ضياع مليارات الدولارات من أموال المستثمرين الأبرياء، كما تم تجسيده في فيلم "ذئب وول ستريت" للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي.
القدرة على التعبير وبالتالي "التأثير" في المشاهد، لا علاقة لها بمدى التطابق الشكلي، بل الأداء الذي لابد أن يكون أولا وأخيرا، مستندا إلى نص قوي، يسبر أغوار الشخصية ويشدك كمشاهد، إلى عالمها، لتكتشف مناطق وزوايا جديدة، لم تكن تعرفها من قبل، وليس مجرد الاستعراض الكسول لتعاقب فترات زمنية مختلفة (معروفة( في حياة الشخصية المراد تجسيدها في "السيرة" السينمائية.