يونيسف: 1.2 مليون نازح في مراكز الإيواء بقطاع غزة.. و الشتاء يزيد من معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد المتحدث الإقليمي ليونيسف، أن عشرات الآلاف من الأطفال يسقطون قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وقال المتحدث الإقليمي ليونيسف:" يوجد نحو 1.2 مليون نازح في مراكز الإيواء بقطاع غزة، وعلى المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤوليته بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للقطاع".
وأضاف:" دخول فصل الشتاء وسقوط الأمطار على قطاع غزة سيزيد المعاناة على الفلسطينيين".
وتابع المتحدث الإقليمي ليونيسف: نعمل مع شركائنا على توفير الوقود والمياه الصالحة في قطاع غزة لتخفيف حدة المعاناة لدى الفلسطينيين".
وأكمل:" آلاف الأطفال لا سيما تحت سن 5 سنوات بقطاع غزة سيعانون نقصا كبيرا في المواد الغذائية خلال الفترة المقبلة"، مضيفا:" نحو 160 ألف حالة مصابة بالأمراض التنفسية جراء انتشار العديد من الأوبئة بقطاع غزة".
اقرأ أيضاًأشتية يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم السماح باحتلاله مرة أخرى
24 شهيدا في غارات إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة
أكثر من 40 شهيدًا في قصف على «خان يونس» و«رفح» جنوب قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة سقوط الأمطار مراكز الإيواء 1 2 مليون نازح بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة.. شتاء قاس يزيد معاناة المدنيين
تعاني آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة من آثار الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، وسط ظروف صعبة تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة بعد الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على المنازل والبنية التحتية.
خيام ومراكز الإيواء تحت وطأة الطقس العاصفتعيش آلاف الأسر الفلسطينية داخل خيام ومراكز إيواء مؤقتة غير قادرة على مواجهة الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد، وترك العديد من السكان في العراء، معرضين لخطر التعرض للبرد والأمراض المرتبطة بالطقس القاسي.
وتشكل هذه الظروف تحديًا إضافيًا للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الهجمات السابقة، حيث أصبحت الحاجة إلى مأوى آمن ووسائل حماية أساسية أكثر إلحاحًا مع استمرار المنخفضات الجوية.
انهيار المنازل وتزايد الخسائر البشريةلم تتوقف آثار المنخفض الجوي عند غرق المخيمات، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 منزلًا خلال اليومين الماضيين، مع تسجيل 16 حالة وفاة بين المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
كما أدت السيول وجرف التربة إلى تدمير جزء كبير من المخيمات، مما زاد من حجم الأزمة الإنسانية وأجبر آلاف الأسر على العيش في ظروف حرجة دون مأوى مناسب.
التحذيرات من موجات مطرية جديدةتشير التقديرات إلى انحسار المنخفض الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن القلق يظل مسيطرًا على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة متوقعة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ويؤكد الوضع الراهن على هشاشة المقومات الأساسية للحماية، واستمرار المخاطر اليومية التي تواجه المدنيين، ما يجعل فصل الشتاء موسم تهديد حقيقي على حياة مئات الآلاف في غزة.