LG تكشف عن شاشة ألعاب جديدة بدقة 480 هرتز قبل معرض CES
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قبل معرض CES مباشرة (كالعادة)، كشفت LG النقاب عن واحدة من أكثر شاشات الألعاب إثارة للاهتمام التي رأيناها حتى الآن كجزء من تشكيلة 2024 UltraGear OLED. لا توفر شاشة 32GS95UE UltraGear OLED مقاس 32 بوصة خيارًا ممتازًا يبلغ 240 هرتز 4K فحسب، بل تتيح لك أيضًا رفع التحديث إلى 480 هرتز عند 1080 بكسل بنقرة بسيطة.
يعد UltraGear OLED مقاس 32 بوصة هو الطراز الأول في تلك العائلة الذي يستخدم ميزة "Dual-هرتز" الجديدة من LG والتي تتيح لك التبديل بسرعة بين 4K (3840 × 2160) عند 240 هرتز، إلى Full HD 1920 × 1080 عند 480 هرتز ممتاز. عدد قليل جدًا من الشاشات تتمتع بمعدلات تحديث عالية جدًا، ناهيك عن القدرة على الاختيار بين أعلى معدلي تحديث متاحين بدقة كل منهما.
تقول LG إنه يمكنك التبديل بين هذه الأوضاع "عبر مفتاح التشغيل السريع أو مفتاح اتجاه عصا التحكم" بما يناسب نوع اللعبة التي تلعبها بشكل أفضل. وقالت الشركة: "بالنسبة لعناوين الحركة سريعة الوتيرة وألعاب الرماية، يمكن للمستخدمين اختيار FHD 480 هرتز، بينما يمكن الاستمتاع بالألعاب الغنية بالقصص بدقة 4K 240 هرتز".
إلى جانب هذه الخدعة، توفر شاشة UltraGear OLED مقاس 32 بوصة وقت استجابة GtG يبلغ 0.03 مللي ثانية - وهو أمر مهم لشاشة ذات معدل تحديث مرتفع لتجنب ضبابية الحركة وغيرها من الأعمال الفنية. تشمل الميزات الأخرى جودة صورة HDR عالية الجودة (DCI-P3 98.5 بالمائة عند 400 شمعة في المتر المربع)، و"تصميم بلا حدود تقريبًا"، ومكبرات صوت مدمجة مع تقنية DTS Virtual:X، وتوافق G-Sync والمزيد.
وبصرف النظر عن هذا الطراز، تقدم LG شاشة 34GS95QE مقاس 34 بوصة و39GS95QE، وهي أول شاشة OLED مقاس 39 بوصة. كلاهما طرازان عريضان للغاية مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 21:9 ومنحنى قوي 800R ودقة تبلغ 3440 × 1440 ومعدل تحديث 240 هرتز. تعتبر هذه الشاشات مهمة لأنها أول شاشات OLED فائقة الاتساع من LG، وأول نماذج OLED منحنية فائقة الاتساع مع معدل تحديث يبلغ 240 هرتز. كلاهما يدعم G-Sync وFreeSync Premium Pro وDisplayHDR True Black 400 (معيار OLED).
قامت LG أيضًا بتحديث UltraGear OLED 27 وUltraGear OLED 45. يوفر كلا الإصدارين من الطراز مقاس 45 بوصة دقة تبلغ 3440 × 1440 ومعدل تحديث 240 هرتز، لكن إصدار 45GS96QB يتضمن مكبرات صوت ووصلة USB-C PD (توصيل الطاقة) مصنفة ما يصل إلى 65 واط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، مقالاً تحليلياً للكاتبة والخبيرة في الصحة العامة، ديفي سرادهار، سلطت فيه الضوء على التهديدات المتنامية التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي، لا سيما في ظل تصاعد حالات الاستدراج والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، محذرة من أن العالم الافتراضي بات ساحة خفية لانتهاكات قد تترك آثاراً نفسية مدمرة على أجيال كاملة.
وقالت الكاتبة إن النقاشات حول أسباب تدهور الصحة النفسية غالباً ما تنحصر في عوامل مثل التوتر، الفقر، العزلة أو الاستعداد الجيني، لكن ما يغفل في كثير من الأحيان هو العامل الأخطر: الإساءة، خاصة في مرحلة الطفولة.
ونقلت عن مؤسس مؤسسة “ساماريتانز” قوله إن "الإساءة كانت أحد الأسباب البارزة التي دفعت الناس للاتصال بخط المساعدة الخاص بالمنظمة".
ومع تطور التكنولوجيا، لم تعد مخاوف الأهل محصورة في الطرقات أو الزيارات المنزلية، بل باتت تمتد إلى كل زاوية من العالم الرقمي.
وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة "Childlight" في جامعة إدنبرة، فإن نحو 830 ألف طفل حول العالم معرضون يومياً لمخاطر الاستغلال الجنسي، بما يشمل تبادل الصور الفاضحة، الابتزاز، التلاعب الرقمي، وحتى الصور المزيفة والمحتويات الإباحية.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات مثل "روبلكس" – التي تسوق كمساحة آمنة للعب– تخفي وراء رسوماتها الطفولية، واجهات مفتوحة تسمح للمستدرجين بالتواصل مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وقد سجلت إحدى الدراسات أن حساباً تجريبياً لشخص بالغ تمكن من طلب معلومات خاصة (مثل حساب سناب شات) من حساب طفل على المنصة.
وفي واقعة صادمة، وجهت اتهامات لرجل في كاليفورنيا باختطاف طفل يبلغ 10 سنوات تعرف عليه عبر "روبلوكس".
وأكدت الجارديان أن التعرض للمحتوى الجنسي أو العنيف، حتى دون وجود تواصل مباشر مع المعتدين؛ قد يترك آثاراً طويلة الأمد على الصحة النفسية للطفل.
وفي إنجلترا وويلز، تشير إحصاءات عام 2023 إلى أن 19% من الأطفال بين 10 و15 عاماً تواصلوا مع غرباء عبر الإنترنت، بينما كشف ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً عن محادثاتهم مع غرباء خلال اللعب عبر الإنترنت.
ورغم هذا الخطر، فإن كثيراً من الأطفال لا يبلغون الأهل أو المعلمين بما يواجهونه، مدفوعين بالخوف أو الشعور بالذنب أو العار، وهي مشاعر تُصيب ضحايا الإساءة في العالم الواقعي أيضاً.
ونبهت الكاتبة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للاستدراج الإلكتروني؛ معرضون أكثر للقلق، الاكتئاب، اضطرابات ما بعد الصدمة، وحتى الانتحار.
وشددت على ضرورة كسر الصمت المحيط بهذه الظاهرة، وفتح الباب أمام النقاش الصريح داخل الأسر والمؤسسات.
ودعت “سرادهار” إلى سن تشريعات أكثر صرامة بحق شركات التكنولوجيا، مؤكدة أن المبادرات الطوعية أثبتت فشلها في حماية الأطفال.
وأشارت إلى أن بريطانيا ستبدأ في تطبيق "قانون الأمان على الإنترنت" في 25 يوليو، وهو قانون يفرض معايير إلزامية على المنصات الرقمية لحماية المستخدمين من المحتويات الضارة والانتهاكات الجنسية.