الاثنين 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية للحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أمس، تعميماً بشأن عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024 في الحكومة الاتحادية، بحيث تكون يوم الاثنين الموافق 1 يناير 2024، على أن يستأنف الدوام الرسمي يوم الثلاثاء 2 يناير 2024، وذلك استناداً لقرار مجلس الوزراء بشأن أجندة العطلات الرسمية للقطاعين الحكومي والخاص في الدولة.
ورفعت الهيئة – بهذه المناسبة – أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقيمين على أرضها، سائلة الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة عليهم بموفور الصحة والعافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، يفغيني كودروف، مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، في سياق تحركات متواصلة لتعزيز الحضور الروسي في المحافظات الجنوبية، وفق مصادر سياسية.
ورحّب الزُبيدي بالسفير الروسي مشيدًا بقرار موسكو إعادة فتح سفارتها في عدن، واعتبر الخطوة مؤشرًا على رغبة متقدمة لدى روسيا في توسيع نشاطها السياسي والاقتصادي في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي. كما ناقش الطرفان المستجدات السياسية والأمنية وجهود مجلس القيادة الرئاسي في تطبيع الأوضاع وتعزيز مسار التعافي الاقتصادي في المحافظات المحررة.
وتأتي زيارة السفير الروسي لعدن بعد أسابيع من الزيارة التي قام بها الزُبيدي إلى موسكو، حيث التقى عددًا من المسؤولين الروس، في لقاءات وصفت حينها بأنها تهدف إلى فتح الباب أمام مشاريع اقتصادية واستثمارات استراتيجية في موانئ وقطاعات الطاقة في الجنوب.
وذكرت مصادر مطلعة أنّ الزُبيدي قدّم خلال زيارته عروضًا لروسيا تشمل فرصًا في ميناء عدن، ومناطق ملاحية على البحر العربي، ومشاريع في مجالات الطاقة والمعادن، في إطار سعي المجلس الانتقالي لتطوير شراكات خارجية تمنح الجنوب حضورًا اقتصاديًا دوليًا.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية، ناقش لقاء الزُبيدي–كودروف في عدن سُبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع دائرة الاستثمارات الروسية في اليمن، بما في ذلك مشاريع يمكن أن تنفَّذ في المحافظات الجنوبية، إلى جانب جهود دعم الإصلاحات الحكومية في مؤسسات الدولة.
وحضر الاجتماع كل من محمد الغيثي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، والدكتور ناصر الخُبجي، عضو الهيئة، حيث أكد الجانبان أهمية تطوير التعاون بين البلدين “في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد والاستثمار”، وفق البيان الرسمي.
ويرى مراقبون أن انخراط روسيا المتزايد في ملفات الجنوب يأتي في ظل تنافس دولي على النفوذ البحري في خليج عدن والبحر العربي، فيما يسعى المجلس الانتقالي لفتح قنوات جديدة مع موسكو بما يمنحه دعمًا سياسيًا واقتصاديًا، في وقت تشهد فيه المنطقة ترتيبات إقليمية متسارعة.